النائب الشوبكي يروي تفاصيل وفاة شاب بأنفلونزا الخنازير في مستشفى حكومي

يكثر الحديث وتكثر الأقاويل في هذه الآونة عن إصابات عديدة بإنفلونزا الخنازير في كافة انحاء المملكة كما ويكثر الحديث عن وقوع العديد من حالات الوفاه وأن الوضع اصبح مخيفا ، لكن هل كل ما يشاع يصدق ؟
استطيع أن أوكد ان هناك حالات وفاة بانفلونزا الخنازير حيث جاء الي شقيق شاب توفي في احد المستشفيات الحكومية بهذا الوباء الخطير يشكو من التقصير الذي رافق علاج المتوفى من حيث عدم كفاءة غرف العزل وقلتها وعدم توفر المطاعيم والمضادات الحيوية والعلاجات الفعاله وتحدثت مع وزير الصحة هاتفيا و اوصلت صوت وشكوى المشتكي للوزير الذي سمع المشتكي مباشرة ليلة الجمعة، ووقف على حقيقة معاناة وعذاب أسرة الشاب المتوفى أثناء فترة علاج ابنهم، حيث كانوا يسابقون الزمن وبأي ثمن من أجل انقاذ حياته دون جدوى .
وحدثني شخص ثقة وصاحب مصداقية عن حالة وفاة اخرى بظروف مشابهة و وصلتني معلومات ان هناك تردد ووجل من مراجعة بعض المستشفيات الحكومية، لذلك على الحكومة ممثلة بوزارة الصحة وبمساعدة القطاع الطبي الخاص ان تبذل قصارى الجهد وعليها ان تصارح الشعب بواقع الحال ليتعاون الجميع لدرء الخطر إن كان الأمر يستدعي ذلك وعلى الحكومة أن ترفع نشاطها وجاهزيتها الى أعلى درجات التأهب وأن تجعل مواجهة هذا الوباء من أولى اولوياتها وفي مقدمة اهتماماتها وان تؤمن للمواطنين من اي مصدر كان ومن اي جهة كانت المطاعيم والمعقمات والموانع التي من شأنها ان تمنع او تخفف او تقي من انتشار هذا الوباء وان تتخذ اجراءات الوقاية والسلامة في كافة المناطق ومختلف الاماكن والمرافق العامة والخاصة وفي كل المؤسسات والمدارس والجامعات والمساجد ووسائط النقل العام والمطاعم والفنادق والملاعب وقاعات الاحتفالات والمناسبات وغيرها، بمساعدة ومساندة كافة الاجهزة الرسمية والشعبية للحد من انتشار فايروس H1N1 وتفرعاته المعقدة والخطيرة، وعلى الحكومة ان لا تسلم الوطن للإشاعة والبلبلة وان لا تواجه الخطر بدس راسها في التراب.