النائب المناصير يرد على انتقادات حول يافطات الامانة

أكد النائب بسام المناصير أن انتقاده لما قامت بنشره الأمانة على يافطات قامت بتعليقها في الشوارع صحيح ولا يوجد خطأ في نقل الكلام الذي صدر منه تحت القبة في جلسة المناقشة العامة التي خصصت لدراسة تردي خدمات الامانة في اخر الدورة العادية المنتهية للمجلس.
واستهجن المناصير في بيان اصدره قيام بعض وسائل الاعلام بنقل المعلومة بشكل خاطئ، إضافة إلى الاساءة له شخصيا.
وفيما يلي نص البيان :
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
في واقع الأمر لم أكن أرغب بالدخول في هذه المهاترات، وهذا السجال العقيم .. لقناعتي بصحة موقفي وثقتي بنفسي ولإيماني إن لدينا ألف قضية وقضية أهم من يافطة كتب عليها (أُمْنا) أو (أمنّا) عمان، ولكن نزولاً عند رغبة الأصدقاء ولأن الموضوع فتح شهية الموتورين والبائسين واليائسين.. أصبح لزاماً توضيح الحقائق التالية:
1- إن هذه الجلسة مخصصة لمناقشة موضوع أمين وأمانة عمان وتردي الخدمات فيها ولا يجوز الحديث عن أي موضوع آخر حسب نظامنا الداخلي وكنت واحداً من عشرات الزملاء الذين تحدثوا في هذا الموضوع بالتحديد.
2- كنا نناقش قبلها بأيام قانون اللغة العربية وقانون البلديات الذي يشترط المؤهل العلمي الجامعي لبلديات الدرجة الأولى والثانية والتوجيهي لبلديات الفئة الثالثة كما تقدمت له الحكومة، وهي نفس الحكومة التي عيّن رئيسها أمين عمان وهو لا يحمل أي مؤهل علمي!
3- لقد جاءت الكتابة على اليافطات محل الجدل (ارفع راسك أمنّا عمان) وليس (أُمنا عمان) وهذا دليل واضح لا مجال للشك فيه على (عدم معرفة) الأمين الذي لا يعرف الفرق بين الكلمتين، ولكن الغريب أن من يدعي أنه إعلامي أن يقدم مداخلتي بطريقة خبيثة أو غبية لا يفرق فيها بين المعنيين وعلى قناة معروفه مثل قناة رؤيا ويجعل منها مادة للسخرية والاستهزاء يلتقفها الرعاع والدهماء تنفث من خلالها سمومها وحقدها على مجلس النواب أو على الشرفاء في المجلس، وأصحاب بعض المواقع الالكترونية التي سميتها يوما بالدكاكين وجدوا ضالتهم المنشودة في هذا الفيديو وانبرت أقلامهم السوداء تقطر كرها وحقدا تأصل في نفوسهم ضد ما هو ناجح ومبدع في هذا الوطن، ولم يكلفوا أنفسهم قراءة اليافطة لمعرفة الحقيقة، والأكثر غرابة إن من بين أعضاء المجلس وللأسف من وقع في الخطأ بقصد أو بدون قصد، ومعظمهم اندفع للتهكم والسخرية أملا ببعض المكاسب من أمين عمان وبعضهم متنفعين وأصحاب مصالح، وبعضهم للأسف لاعتبارات مقيتة نتنه هم يعرفونها.
4- إن ما حصل يدعو للخجل والسخرية هذا الانحطاط في مستوى التفكير وهذا المستوى من الجهل والاميه حتى من خريجي الجامعات وكيف أصبحنا نفكر وننساق بروح القطيع، وأصبح تفكيرنا لا يتجاوز حدود السمع كالببغاء ... نردد ما نسمع دون ان نتحرى الحقيقة.
5- أن ما قام به تلفزيون رؤيا لم يمثل إساءة شخصية لي وحسب بل هو اهانة لكل قاعدتي الانتخابية ولكل من وضع ثقته بي، وعليه فان كل من قام بعمل هذه المادة ومن فبركها وقام بعملية المونتاج والقص والدبلجة بطريقه خبيثة والذين اساءوا سوف يقدمون للمحاكمة وسأتقدم بطلب للنائب العام باسم كل من وضع ثقته بي، مرفقا كل الوثائق ليكونوا عبره للآخرين وأنا اجزم أن مثل هؤلاء الدهماء ومن دار في فلكهم يشكلون خطرا حقيقياً على امن الوطن واستقراره ، فهم اخطر من داعش ، فمن يمارس الإرهاب الفكري وتزوير الحقائق واغتيال الشخصية ، والتجني على الآخرين سيلقى عقابه تحت مظلة القانون.
( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) صدق الله العظيم
النائب بسام المناصير