آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

النائب الشبيب: لهذا السبب لم أرحل الى عمان

{title}
هوا الأردن -

"لا تترك رحبة ركاد وترحل إلى عمان ما دمت نائبا"، هذه وصية اوصاها المرحوم بإذن الله الشيخ ركاد الشبيب لابنه النائب الدكتور حابس الشبيب.

وبالفعل اخذ الابن بهذه الوصية ليبقى بين اقاربه وربعه ليخدمهم وليكون قريبا اذا "انتخوا" به.

النائب الشبيب يقول :"اخذت بوصية والدي فلم ارحل لعمان، بالرغم من أن العمل السياسي يحتاج به النائب لأن يتواجد في العاصمة، إلا أنني فضلت القرب من ربعي وناخبي دائرتي".

النائب "ابو الليث" أب رزقه الله ستة من الأبناء 3 من الذكور و3 من الإناث، واصبح نائبا في ثلاثة مجالس نيابية متتالية من الخامش عشر وحتى الحالي لدائرة كبيرة جغرافيا وهي دائرة بدو الشمال التي تمتد من قرية حوشا في شمال غرب المحافظة إلى لواء الرويشد في شرق المحافظة.

اختلفت الاصوات التي حصل عليها في كل مرة يترشح فيها لمجلس النواب، حيث ارتفع عدد الاصوات التي يحصل عليها في كل مرة بمعدل الفي صوت.

وعن يومه في رمضان المبارك كيف يمضيه يقول "ابو الليث":" امضي يومي في الشهر الكريم بالعمل والعطاء كأي يوم عادي لأن العمل عبادة ولا استطيع التوقف عن تعطيل خدمات المراجعين".

ويلبي النائب الشبيب دعوات الولائم في دائرته في الشهر الفضيل، ويقول:"البي الدعوات احتراما للمواطنين وتقديرا لهم".

ويفضل "ابو الليث" الوجية المفضلة عند نسبة كبيرة من الأردنيين وهي "المنسف" في الشهر الفضيل، اضافة إلى حبه لتناول وجبة "الكبسة".

ليس من الاشخاص الذي "يعصبون" في شهر رمضان كما انه انسان غير مدخن، ويقول :"انا لا اعصب لأنني اصلا متعود على الصيام كل اثنين وخميس من كل اسبوع".

ويواظب "ابو الليث" على تناول وجبة السحور لأن في السحور بركة، ويتناول ما تيسر من طعام خفيف مع التمر ثم يصلي الفجر وينام.

وفيما يتعلق بضغط العمل النيابي على حياته الخاصة يقول :"العمل النيابي سرقني من بيتي 100%، وذلك بسبب ضغط الطلب الخدمي من المراجعين كوني من منطقة تعتبر نائية وينقصها الكثير من الخدمات".

ويراجعه يوميا لا يقل عن 50 مواطناً من ابناء دائرته الكبيرة سواء في بيته أو في مكتبه في مجلس النواب.

وعن سبب ترشحه لعضوية مجلس النواب مع انه يحمل درجة الدكتوراه في القانون يقول:"رغبت بدخول المجلس النيابي وخدمة الناس، علما أنني كنت موظفا في وزارة الداخلية واختلطت بالنواب في حينها بحكم عملي ما شجعني على خدمة مواطني منطقتي ودائرتي كونها مناطق تعاني نقصا شديدا من الخدمات".

وبخصوص سر نجاح اي نائب يقول :"السر في النجاح الصدق مع المواطنين والاخلاص في خدمتهم وخدمة الوطن والنائب يخسر اذا لجأ للتسويف مع ناخبيه".

ويشير إلى أن الخدمات وخدمة الناس كانت اسهل للنواب سابقا، لأن الحكومات كانت تتعاون مع النواب، أما الآن فالظروف تغيرت والحكومات تغيرت فالجميع يتحجج بظروف المنطقة الملتهبة والظروف الاقتصادية الصعبة في ظل وقف التعيينات".

ويعتقد النائب الشبيب أن التسهيل على النائب في خدمة منطقته يجعل منه مصدر ثقة وقائداً يخدم وطنه عند الحاجة اليه، خصوصا أن المواطن لا ينظر إلى العمل التشريعي على انه انجاز ملموس.

وحول نقص الخدمات في دائرته يقول :"الدائرة كبيرة وتحتاج لكثير من الخدمات ومنها على سبيل المثال تجديد شبكات المياه المهترئة، وجلالة الملك عبد الله الثاني اوعز للحكومة في زيارة الأخيرة للبادية الشمالية بتلبية طلبات المنطقة".

ويؤكد أن اللجوء السوري شكل مزيدا من الضغط على الخدمات حتى اصبح عدد اللاجئين مماثلاً لعدد الأردنيين، كما ان وجودهم رفع اجور البيوت في البادية من 30 ديناراً إلى 250 ديناراً شهريا، إضافة إلى أن السوريين ضغطوا على فرص العمل لأنهم اصحاب "كار" وقادرون على العمل في العديد من المهن.

ومن اكبر المشاكل في دائرة الشبيب أيضا المنازل التي توجد خارج التنظيم والتي يصل عددها إلى 4 آلاف منزل، ما يحرمها من خدمات المياه والكهرباء، حتى ان جلالة الملك اوعز للحكومة بحل هذه المشكلة.

وعن رد الحكومة على مبادرته التي طرحها قبل اشهر لترخيص السلاح الموجود بين ايدي ابناء البادية لحماية انفسهم يقول النائب الشبيب:"الحكومة وبعد حوار طويل فضلت تأجيل اخذ قرار بهذا الموضوع في عهد وزير الداخلية السابق حسين المجالي".

ويضيف أنه مع ترخيص قطع السلاح الموجودة في كل بيت في البادية، ولكن بشروط أي أن يتم الترخيص للأشخاص المعروفين بسيرتهم وباتزانهم، ويؤكد أن البادية بحاجة للسلاح لأنها تقع بالقرب من الحدود الملتهبة مع الجيران العرب.

وحول رده على الاصوات التي تطالب بإلغاء المدارس الأقل حظا والقبول في الجامعات من خلالها يقول الشبيب "نقبل الغائها بشرط واحد بعد تأمين الحكومة لبيئة تعليمية لأبناء البادية اسوة بطلبة العاصمة".

ويضيف أن التعليم دون المستوى المطلوب في البادية ولا يشكل سوى 5% مما يقدم لأبناء العاصمة، في ظل وجود نقص في المعلمين ووجود معلمين غير مؤهلين ومنهم من يدرس اكثر من مادة.

ويشير إلى أن 70 مدرسة في البادية لم ينجح فيها أحد في الثانوية العامة من اصل 110 مدارس، والمدارس التي نجح فيها طلاب يكون عددهم طالباً أو طالبين. 

ويستذكر الشبيب ايام دراسته في المدارس في البادية ويقول "لم نكن نعرف اللغة الانجليزية إلا في التوجيهي".

وفي ختام الحوار يقول الشبيب "يأتيني شعور الندم احيانا عندما أعجز أن اجلب طلباً لمواطن من ابناء دائرتي هو حق له".

ويضيف أنه قبل ايام حاول تأمين اعفاء طبي لمواطن معدوم الحال ماديا إلا أنه فارق الحياة قبل الحصول على هذا الإعفاء.

 


تابعوا هوا الأردن على