الكلالدة : جهات تحاول ابراز الاردن أنه يضم في ثناياه تيارات متطرفة

جورج برهم -كشف وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة ان بعضاً من الجهات تحاول ان تبرز للعالم ان الاردن يضم بين ثناياه "تيارات متطرفة" ولم يذكر أية جهة منها، مؤكدا ان الشعب الاردني لن يقبل بهذا الكلام وهو عصيٌ عليه.
وقال الكلالدة خلال مؤتمر "الاردن في بيئة إقليمية متغيرة، سيناريوهات المرحلة المقبلة الذي سيستمر لمة ثلاث أيام بتنظيم من مركز القدس لدراسات، ان الاردن بخير بفضل القيادة الهاشمية التي استخدمت كافة حواسها لحماية الشعب الاردني والوصل به الى بر الامان .
واضاف ان الاردن بخير والحكومة ملتزمة بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، مبينا ان الاردن يملك رؤية واضحة وسط مشهد مليئ بالرؤية الضبابية لدول الجوار.
وبيّن ان الاردن يرى طريقه بكل وضوح تام وسط منطقة تمر بمرحلة سيئة من القتل والدمار والحروب الاهلية، نتيجة ضبابية المواقف السياسية.
وبين الكلالدة ان المنطقة تمر بخطر التقسيم الواضح ويعد السبب الرئيس في ذلك تسلل المنظمات الارهابية، وتردي الاوضاع السياسية والاقتصادية، وضعف الانتماءات الوطنية في دول الصراع وبروز هويات فرعية لا تنتمي لبلادها.
وقال: "هناك فهم خاطئ لموقف الاردن" نتيجة ما تقوم به بعض الجهات الاعلامية المدعومة من دول لـ "غسل للعقول".
واضاف بأنه نتيجة الاضطرابات السياسية التي تعصف بالمنطقة تراجع الاهتمام في القضية المركزية القضية الفلسطينية"
وفي ذات السياق اشار المدير العام لمركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي الى أن الاردن يعاني نتيجة الصراعات في سوريا التي دخلت عامها الخامس، واصفا تلك السنوات بـ "العجاف".
وأكد "اننا في الاردن نتعامل مع دبلوماسية في حقل الالغام، ولا زلنا في قلب الخطر والارهاب.
وحذر الرنتاوي من الانفجار الديموغرافي والجغرافي، الامر الذي يُعيد خرائط الاوطان لتصبح مهداً للارهاب.
واشار إلى ان الجغرافيا والتاريخ فرضا على الاردن ان يكون في منطقة مليئة بالنزاعات، مشيرا الى ان الحدود الغربية مع الاردن، نرى التعقيد الشديد في القضية الفلسطينية، حيث ان الاوضاع هناك لا تدعو للتفاؤل نتيجة الانقسام الذي امتد لاكثر من 8 سنوات.