الأردنيون ينتظرون "الألو" لينبئهم بمقعد في "مجلس اﻷعيان"!

يترقب أردنيون اتصالاً هاتفياً ينبئهم بمقعد في مجلس اﻷعيان الذي تنتهي اﻷحد المدة الدستورية لرئيسه عبد الرؤوف الروابدة.
وكانت الإرادة الملكية صدرت بحل مجلس الأعيان في 24 تشرين أول عام 2013 وإعادة تشكيله في 25 تشرين أول من ذات العام برئاسة الروابدة.
وبحسب الدستور فإنه يتجدد تعيين الأعضاء كل 4 سنوات كما يجدد تعيين الرئيس كل سنتين، ويجوز التجديد لمن تنتهي مدة عضويته أو رئاسته.
ورغم عدم وضوح توجه صانع القرار حول بقاء الروابدة وأعضاء المجلس دون تغيير من عدمه إلا أن الطامعين بعضوية المجلس ينتظرون 'ألو" عبر اتصال هاتفي تفرحهم بشغل منصب جديد في مجلس الأعيان المقبل.
ويشترط لعضوية مجلس اﻷعيان بحسب المادة 64 من الدستور الأردني أن يكون العضو أتم 40 سنة شمسية من عمره وأن يكون ضمن الفئات التالية "رؤساء الوزراء والوزراء الحاليون والسابقون ومن اشغل سابقاً مناصب السفراء والوزراء المفوضين ورؤساء مجلس النواب ورؤساء وقضاة محكمة التمييز ومحاكم الاستئناف النظامية والشرعية والضباط المتقاعدون من رتبة امير لواء فصاعداً والنواب السابقون الذين انتخبوا للنيابة لا اقل من مرتين ومن ماثل هؤلاء من الشخصيات الحائزين على ثقة الشعب واعتماده باعمالهم وخدماتهم للامة والوطن."