رئاسة النواب تشتعل ورقيبات والطراونة الاوفر حظا والصفدي يعزف منفردا

بدء العد التنازلي لانتخابات رئاسة مجلس النواب والمكتب الدائم يوم الخامس عشر من الشهر الحالي ويبدو ان اجواء انتخابات الدورة الاخيرة ستشهد هذه المرة سخونة غير عادية في ظل التنافس المحموم بين المرشحين للرئاسة ولمنصب نائب الرئيس تحديدا والتي ستشهد مفاجأت ولعبه كراسي ومفاوضات وصفقات الهدف منها الوصول الى صيغ توافقية لجعل هذه الانتخابات نقله نوعيه في العمل البرلماني نظرا للأستحقاقات القادمه التي تواجه المجلس.
النشاط الملحوظ الذي يقوم به النائب احمد رقيبات والذي دخل الى بورصه الاسماء المرشحه لخوض معركة الرئاسة دفعت بأتجاه اعادة رسم الخارطه الانتخابيه وخصوصا بعد ان قررت عدد من القوى البرلمانيه المؤثره دعم رقيبات في هذه الانتخابات لاسباب موضوعية ..
رقيبات كما يبدو يرى بأن الفرصه مواتيه للتغيير تحت القبه وان الاجواء والرياح قد تسير بأتجاهه في حال تحرك افقيا وعاموديا بين زملائه النواب لصناعة” بلوك ” برلماني قوي قادر على ان يكسب الاصوات الصالحة والدخول في جوله ثانيه مع المرشح القوي ايضا عاطف الطراونه رئيس المجلس الحالي والذي يريد ان تكون نظريه ” الثالثه ثابته ” من نصيبه في حين ان اسم عبدالكريم الدغمي الرئيس الاسبق للمجلس يبرز ايضا بقوه على الساحه البرلمانيه …وتبقى قضية ترشيح النائب هند الفايز لنفسها لرئاسة المجلس لتضييف نكهه جديدة في قدرة المرأه ايضا الدخول الى هذا المعترك لعل وعسى في برلمانات قادمة نصل الى مرحله ان يكون رئيس مجلس النواب امرأه .
اما على صعيد نائب الرئيس فأن وضع النائب احمد الصفدي الذي يعزف منفردا في ظل عدم وضوح الرؤيا حول المرشحين الاخرين للمنصب …فبالنسبه للصفدي ستكون هذه الانتخابات ختامها مسك .