حل مجلس النواب بحزيران وإنتخابات قبل كأس العالم للسيدات

هوا الأردن -
هوا الأردن - ينتظر الأردن استحقاقات دستورية حاسمة خلال العام الحالي، ستؤدي الى حل مجلس النواب، والدعوة لانتخابات برلمانية واعادة تشكيل الحكومة برئيس جديد غير الرئيس الحالي، وفق الاصلاحات الدستورية التي جرت ابان سنوات الربيع العربي.
وتؤشر الارادة الملكية التي فضت الدورة العادية لمجلس الأمة في 15 ايار ،ودعت الى دورة استثنائية تليها مباشرة، 16 ايار ،الاثنين، لمناقشة مشروع قانون واحد "صندوق الاستثمار الأردني لسنة 2016"، الى تجنب التمديد، الذي سيدخل النواب في مناقشات عامة ورقابية وردود حكومية، وانما جاءت الاستثنائية لتقتصر دور النواب على التشريع واقرار القانون تمهيدا للاجتماعات الاردنية السعودية المتوقع عقدها نهاية الشهر الجاري لاتمام ما اتفق عليه بين الجانبين.
ووفق المعلومات التي حصلت عليهاهوا الاردن من مصدر رفيع المستوى، فانه من المرجح أن يحل جلالة الملك عبدالله الثاني مجلس النواب الحالي مطلع شهر حزيران المقبل والدعوة الى إجراء انتخابات برلمانية، قد تكون قبل نهائيات كأس العالم 2016، للسيدات ما دون 17 عاما التي تستضيفها المملكة،في الفترة ما بين 30 سبتمبر/تشرين الأول و21 أكتوبر/تشرين الثاني، في كل من العاصمة عمان ومدينتي إربد والزرقاء ،ويعتبر حدثاً مهماً بالنسبة للأردن.
وكشف المصدر في حديثه لـ هوا الاردن أن الدورة الاستثنائية قد تفض نهاية الاسبوع الحالي او بداية الاسبوع المقبل، مستبعداً حل المجلس هذا الشهر لأسباب دستورية، والتي تنص على مجلس النواب المنتخب ان يجتمع بعد اربعة شهور من حل المجلس السابق، مما يعني لو ان المجلس حل هذا الشهر سيجتمع المجلس "دستوريا" في شهر ايلول، لعدة ايام، وهذا من المستبعد حدوثه، مرجحا حل مجلس النواب في 3 حزيران المقبل، او اي يوم بداية حزيران ، حتى تكون الدورة العادية للمجلس الجديد مطلع تشرين أول المقبل.
وفيما يتعلق بمستقبل الحكومة، فهي مستقيلة حكماً وفقا للدستور خلال اسبوع من القرار الملكي بحل مجلس النواب، مرجحاً المصدر ان يبقى الوزراء في مناصبهم، بينما يتولى رئاسة الحكومة شخصية مقربة من القصر هدفها الاشراف على الانتخابات لضمان نزاهتها، وتلبية للرغبة الملكية في الوصول الى حكومة برلمانية منتخبة وفق التعديلات الدستورية الأخير.
وبدأ كثير من الأردنيين يستعدون للانتخابات المقبلة مبكراً، فيما بدأت حراكات انتخابية في اوساط العشائر،والتي افرز بعضها مرشحيها للانتخابات المقبلة، فيما لم تبدي حتى اللحظة الحركة الاسلامية موقفها من المشاركة بالانتخابات، في الوقت الذي اعلنت فيه جمعية المركز الاسلامي التي يتزعهما الدكتور عبد المجيد الذنيبات خوضها الانتخابات المقبلة.
وعلى الصعيد الفني، أكد مدير عام دائرة الاحوال المدنية والجوازات مروان قطيشات ان الاحوال ماضية في اصدار البطاقات الذكية قبل نهاية الشهر الحالي، مشيرا في تصريحات صحفية أن الاحوال لديها جاهزية عالية لصرف البطاقات اذا ما تم اتخاذ قرار الربط بين البطاقات الذكية والانتخابات البرلمانية وسيكون هنالك مكاتب جديدة حال البدء بالموضوع.
وقال ان الدائرة تقوم حاليا بتدريب موظفين في دائرة الاحوال المدنية على التطبيقات المتعلقة بالبطاقة الذكية تمهيدا لاصدارها قبل نهاية الشهر.
وحول المعلومات التي ستتضمنها البطاقة بين قطيشات انها نفس المعلومات الواردة في البطاقة السابقة اضافة لبيانات الانتخابات البرلمانية والبلدية والمركزية.