آخر الأخبار
ticker الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" ticker العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية ticker صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker عمان الأهلية حذفت المستحيل من قواميسها !! ticker البنك العربي الاسلامي الدولي يجري تجربة إخلاء لمبنى الإدارة العامة ticker البنك الأهلي الأردني يتوّج بجائزة "أفضل موقع إلكتروني مصرفي في الأردن لعام 2025" من مجلة Global Brands البريطانية ticker زين الأردن تزوّد "جو بترول" بخدمات الاستضافة المشتركة ticker أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني ticker Zain Great Idea يجمع نُخبة من الخُبراء الدوليين لتوجيه المُبادرين واستكشاف فرص النمو للشركات الناشئة ticker زين الأردن تجدّد دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد ticker تقرير يتحدث عن مشاركة حماس في تشكيل الحكومة بغزة ticker بالاسماء .. أمانة عمّان تُنذر 19 موظفًا بالفصل ticker بالاسماء .. وزارة التنمية تحل 41 جمعية ticker النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الأردن للعام المقبل إلى 3% ticker الخزاعي: العنف الجامعي يهدد بحرمان الاقتصاد الأردني من 700 مليون دينار ticker الأردن .. الأهلي يرفض المشاركة في دوري السلة ticker انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثالثة .. وغرام عيار 21 بـ 86.5 دينارًا ticker اتحاد المزارعين الأردنيين : لامبرر لاستيراد الزيت

الحشوة !

{title}
هوا الأردن - الدكتور يعقوب ناصر الدين

ليس صحيحا ، ولا لائقا أن يوصف بعض أعضاء القوائم الانتخابية بأنهم ' حشوة ' ، فقد قام قانون الانتخاب على أساس القوائم النسبية ، وكان لا بد من تشكيل القوائم على ذلك الأساس ، وسواء تعلق الأمر بقائمة ، أو كتلة من أجل مشروعية الترشح لانتخابات البرلمان الثامن عشر ، أو أي انتخابات أخرى ، فإن شخصا واحدا أو اثنين يقوم بمهمة الاتصال والتأليف بين الاشخاص الاخرين بناء على مفاهيمهم أو أهدافهم المشتركة لتشكيل قائمة منهم في نهاية المطاف . 


قانون الانتخاب جديد علينا جميعا ، والتجربة في حد ذاتها تؤخذ على عدة وجوه ، ومن الطبيعي أن يتصدر أصحاب التجارب الانتخابية السابقة هذه العملية الجديدة ، التي يظل جانب منها ثابتا مثل البيانات الانتخابية ، والاتصال بالناخبين ، وغيرها من الإجراءات والمهارات المكتسبة في معرفة القواعد الانتخابية ، وجذبها إلى صناديق الاقتراع . 


الفكرة السائدة هي أن مرشحا واحدا سيفوز بأعلى الأصوات ، وفي أحسن الأحوال يمكن أن يفوز اثنان ، وبعض القوائم قد لا يفوز أحد من أعضائها ، وهناك من يعرف سلفا أنه ليس منافسا في هذه العملية التي لا تخلو من التعقيد ، ولكن السؤال المهم لماذا يترشح هؤلاء ؟ 


في رأيي المتواضع ، وبغض النظر عن كثير من الانطباعات السائدة ، إن هؤلاء يقدمون للعملية الانتخابية خدمة كبيرة ، سواء كانوا يدركون ذلك أم لا ، فهم يشاركون في التجربة من حيث المبدأ ، ويتدربون على عمليات الاتصال بجمهور الناخبين ، ويشاركون في صياغة البيانات ، ويضيفون لتجربتهم عنصرا ما كان ليتحقق لولا مشاركتهم في القوائم ، ويتعرفون على المشاكل والتحديات والأزمات ، وعلى كيفية التحدث عنها ، سواء من قبل المرشح أو الناخب ، ويعيشون أجواء الانتخابات ويتعلمون منها الكثير . 


وثمة فرصة لإرساء مفاهيم جديدة لاولئك الذين سيأخذون مقاعدهم في المجلس البرلماني القادم إذا ما حافظوا على أعضاء القائمة كمستشارين أو ناصحين ، يلتقي بهم العضو الفائز بصورة مستمرة ، ويستمع إلى آرائهم ، وإلى القضايا التي تشغل بال المواطنين ، ويربط الصلة من خلالهم مع القطاعات التي ينتمون إليها ، فإذا ما حدث ذلك بالفعل ، وإذا ما استطاع المجلس إعادة تنظيم دوره ، وأرسى قواعد هيبته ووقاره ، وتعامل بشكل موضوعي مع القضايا المعروضة عليه ، نكون بذلك قد دخلنا مرحلة جديدة من مراحل العملية الديمقراطية الصحيحة ، ومن الأداء الرفيع للسلطة التشريعية ، ومن التكامل الضروري مع السلطتين التنفيذية والقضائية ، من أجل ترسيخ قوة الدولة ، وتحقيق مصالحها العليا . 


بلدنا بحاجة إلى الأساسات القوية ، وليس إلى حشوة من أي نوع ، لأن الحشوة تخدعنا حين تجعلنا غير قادرين على التمييز بين الشكل والمضمون !

 

تابعوا هوا الأردن على