آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

الحكومة والنواب بانتظار استثنائية خالية من المشاحنات

{title}
هوا الأردن -

لا يبدو أن الدورة الاستثنائية المرتقبة في بدايات تموز (يوليو) المقبل ستأتي بجديد في العلاقة بين الحكومة (السلطة التنفيذية)، والنواب (السلطة التشريعية)، حيث أن كل الملفات التي علقت مع نهاية الدورة العادية الأولى سترحل حكما الى الدورة العادية الثانية التي تبدأ دستوريا في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

"الاستثنائية" المقبلة ستكون محددة الأجندة والعناوين، ولا يجوز مناقشة أي مواضيع خارج إطار ما يرد في الإرادة الملكية التي تصدر بالعادة بدعوة المجلس للانعقاد، وفي الإرادة يتم توضيح المواضيع التي يجب مناقشتها، ولا يجوز مناقشة غيرها بحكم الدستور.

وتقول المادة 82 الفقرة 1 من الدستور "للملك ان يدعو عند الضرورة مجلس الأمة إلى الاجتماع في دورات استثنائية ولمدة غير محددة لكل دورة من أجل إقرار أمور معينة تبين في الإرادة الملكية عند صدور الدعوة، وتفض الدورة الإستثنائية بإرادة"، فيما تقول الفقرة الثالثة من المادة عينها "لا يجوز لمجلس الأمة أن يبحث في أية دورة استثنائية إلا في الأمور المعينة في الإرادة الملكية التي انعقدت تلك الدورة بمقتضاه". 

وبطبيعة الحال، فإن عدم قدرة النواب على مناقشة ما يريدون في الدورة الاستثنائية ستجعل بعضهم يتسلل خلال الجلسات للحديث عن أمور معينة وهو امر مخالف للدستور، وستجعل نوابا يحبذون ورود بند (ما يستجد من اعمال) على جدول الاستثنائية المقبلة حتى يتسنى لهم مناقشة ما يرغبون به، بيد ان ذاك التوجه يعتبر صعب التحقق حتى اليوم، سيما وان العرف والتاريخ يقولان انه لم يسبق ادراج (ما يستجد من اعمال) ضمن الاستثنائية المقبلة، مع وجود استثناءات محدودة.

وكان رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة رجح في وقت سابق عقد دورة استثنائية لمجلس الأمة الثامن عشر بعد عيد الفطر السعيد، موضحا في الوقت عينه أن تحديد موعد الدورة وجدول أعمالها من صلاحيات جلالة الملك عبدالله الثاني.


كما أن النواب لن يتمكنوا في استثنائيتهم المرتقبة من مناقشة ملفات كثيرة ظهرت خلال عطلتهم ابرزها موضوع الدجاج وأزمة الخليج، وارتفاع الأسعار، والتعيينات وغيرها من ملفات ظهرت في الفترة الماضية، يضاف اليها ملفات رحلت من الدورة العادية ابرزها ملف الغاز مع اسرائيل الذي كان يفترض ان تصدر لجنة الطاقة توصية بشأنه وقامت بترجمته، الأمر الذي اخر التقرير، وكذلك تقرير لجنة الاسعار التي شكلها المجلس.

وفي المجمل، فإنه رغم ما يلف الاقليم من ضبابية شديدة الا ان النواب سيكون عليهم الاكتفاء بما سيرد في جدول اعمال الاستثنائية المرتقبة وعدم الخروج عنه اطلاقا، حيث لا تسعف مواد الدستور اعضاء المجلس للخروج عن جدول اعمالهم، وهذا يعني بأن تكون جلسات المجلس متعلقة بالمواد التشريعية المطروحة وهو امر يعتبر مريحا للحكومة ويجنبها التعرض لاستجوابات واستيضاحات واستفسارات لا يرغبون فيها.


ويتوقع أن يمتد عمر الدورة لأكثر من شهرين ونصف الشهر. 

تابعوا هوا الأردن على