الخزاعلة: حادثة السفارة الإسرائيلية تستوجب مراجعة لأداء الدبلوماسية الأردنية

هوا الأردن -
قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب رائد الخزاعلة "إن الدبلوماسية الأردنية تعيش بأضعف حالتها، ودلل على ذلك الأداء المتواضع أثناء الأزمات الأخيرة التي مرت بها المملكة".
وأضاف الخلايلة في تصريحات أن ما ينقذ دبلوماسيتنا جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي يتحمل على كاهله أعباء كبيرة، معتبراً أن قيام جلالته بالمتابعة الحثيثة لمختلف الملفات، يفتح باب التساؤل "ماذا يفعل دبلوماسيونا وحكومتنا وأجهزتها؟، ما يستوجب مراجعة لأداء الدبلوماسية الأردنية.
وطالب الحكومة بالنهوض بمسؤولياتها "في تخفيف حدة الاحتقان التي يعيشها الشارع الأردني جراء عدم تفاعلها على النحو المطلوب مع الأحداث الكبيرة التي مرت بها المملكة وآخرها حادثة السفارة الإسرائيلية".
وحول واقعة السفارة الإسرائيلية في عمّان، اعتبر الخلايلة أنها مؤشر هام على ضعف الحكومة في التعامل مع هكذا أحداث جلل، "فجلست تنتظر مثل أي مواطن ولم نشاهد ردات فعل منها بمستوى الحدث".
وتابع الخلايلة قائلاً: "إن ما أقدم عليه العدو الصهيوني من انتهاكات للأقصى، ومن ثم قيام أحد ضباط سفارتها بقتل مواطنيّن أردنييّن، يدلل مما لاشك فيه على ضربه بعرض الحائط لكل المواثيق والعهود، وعدم اكتراثه بالمواقف العربية والإسلامية".
ورأى الخزاعلة أن اتفاقية السلام الأردنية-الإسرائيلية، لم تعد بالنفع على الأردن، "فبقي العدو الصهيوني على غطرسته وغدره ولم يلتزم ببنود وادي عربة، وأخر خروقاته محاولته المساس بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحلتة".
وقال إن الأشقاء في فلسطين المحتلة يحتاجون دعم الأمتيّن العربية والإسلامية، ففلسطين الأقرب لنا تحتاج منا بذل المزيد لتخليصها من قيود الاحتلال الوحيد في العالم، لافتاً إلى أن الضعف الذي تمر به الأمة العربية مرده إلى "المؤامرات التي تعيشها بعض البلدان" الأمر الذي أثر بدوره على لحمة الحال العربي ووحدة صفه.
وختم الخزاعلة بالقول: لن نطبع مع العدو الصهيوني ومهما حاولت الحكومات السابقة والحالية واللاحقة فلن تقنع الأردنيين بالتطبيع مع عدو ما زال ينتهك المقدسات ويتوسع في الاستيطان وينكل بالشعب الفلسطيني الشقيق