"الإصلاح النيابية" تستنكر ضعف المواقف حيال مسلمي الروهينجا

هوا الأردن -
استنكرت كتلة الإصلاح النيابية المذابح والمجازر التي يتعرض لها المسلمين الروهينجا على يد الحكومة البوذية في ميانمار.
وعبرت الكتلة في بيان عن "استنكارها للمشهد الإجرامي المروع الذي لا يمكن أن يصدر عن جهة تمت إلى الإنسانية وحقوق الإنسان بصلة،وسكوت منظمة الأمم المتحدة، والصمت المريب للمجتمع الدولي وفي مقدمته الدول العربية والإسلامية ".
كما انتقدت الكتلة ضعف مواقف الدول العربية والإسلامية واكتفائها " بالتعبيرعن الإدانة والشجب والإستنكار والصمت".
وأشادت الكتلة في بيانها بالموقف التركي لكونه الوحيد الأبرز والمتقدم في تحركه الفاعل والمؤثر تجاه قضية الروهينجا والدفاع عنهم، وفق تعبيرها.
وطالب البيان "منظمة التعاون الإسلامي بالضغط على مجلس الأمن لاستصدار قرار حازم وحاسم لوقف هذه المأساة المروعة وفقا للبند السابع الذي يتناول تهديد السلم والأمن الدوليين".
وطالب البيان مجلس الأمن "بفرض ضمانات لحماية حياة مسلمي الروهينجا، وحفظ حقوقهم على أراضيهم وأن تبادر الدول المحيطة بميانمار لفتح حدودها للمضطهدين الهاربين من جحيم القتل المجازر وتقديم العون والإغاثة لهم" .
وأوضحت الكتلة في بيانها الصادر باسم رئيسها النائب عبدالله العكايلة، إلى أنها تعتزم التحرك من خلال مجلس النواب الأردني "بمخاطبة الإتحادات البرلمانية الدولية والعربية والأوربية للضغط على حكومات الدول للتحرك الجاد لوضع حد عاجل لجرائم العصبة الحاكمة في ميانمار" .