وطن ودماء
لنعمة الامان، وصولة الامن، صار الاردن لنا رمزا وبيتا ومنارا ، فقد بهت الذي كفر، حين تسعى فرق الظلام الى النيل من هذا الحمى الوازن، والراجح بالحكمة والاعتدال .
ولعل الحادثة الاخيرة، التي راح ضحيتها شاب دركي، حاملا الروح على الراحة، شهيدا في سبيل وطن ظل بقيادته الهاشمية، ساميا فوق الاوطان، يتنعم بحرية وديمقراطية، في جناح منها الهيبة، وفي الثاني نسمات الأنبياء.
لا ضير في التضحيات، فكلنا منذورون لهذا الحمى الهاشمي لكننا في الملمات نزداد عنادا ووحدة خلف قبطان السفينة، فلا يؤتين من قبلنا.
نزرع في كل يوم حبة قمح، ويزرع الاوغاد حقدا وفجورا، لكنها تنبت سبع سنابل، في كل سنبلة مائة حبة، تنغرس في الوطن خيرا وبركات، أمنا ومروءآت.
تحية لوطن الاماجد، ورايات عز لمخابراتنا، وبيارق فخر للامن والدرك والجيش، يدمون التلال، ويزلزلون الجبال غضبا حين تتبدى الديدان الخبيثة، في مساع للنيل من وطن معروش بالرصاص والمدافع.
تحية للقيادة، وتحية للجيش والامن، وتحية للقابضين على جمر الولاء والوفاء، وهم يتدافعون في ابهى صور الوحدة والثبات، يعتصمون بحبل الله جميعا، في المنشط والمكره .
وسلام على ارواح الشهداء
*محافظ سابق