آخر الأخبار
ticker مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع في سوريا ticker الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب ticker القاضي: النشامى مصدر فخر واعتزاز لكل أردني ticker رغم التحذيرات .. الدفاع المدني يتعامل مع إصابات بالاختناق بسبب (الشموسة) ticker وصول طواقم ومرتبات المستشفى الميداني نابلس 9 لأرض المهمة ticker الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية/5 ticker المهدي بن عبيد أفضل حارس وحريمات أفضل لاعب بكأس العرب 2025 ticker ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً ticker اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان ticker وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات ticker العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن ticker الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ticker وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية ticker الحنيطي يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن ticker سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ticker السفارة الصينية في الأردن: إنجاز تاريخي للنشامى ticker الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بعد موجة قرارات البنوك المركزية ticker المركزي الأوروبي وبنوك مركزية أخرى تثبت معدلات الفائدة ticker الأردن ومصر يبحثان التعاون في مجالات البترول والغاز والتعدين ticker 2632 منحة وقرض جامعي من صندوق دعم الطالب لمكرمة أبناء المعلمين

الديبلوماسية من اجل السلام

{title}
هوا الأردن - د. يعقوب ناصر الدين

سبعون دولة من بينها الأردن شاركت في جلسة الأمن الدولي الأربعاء الماضي التي دعا إليها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس البرتغالي الأصل ، والذي سبق وأن تقلد مناصب سياسية مرموقة في بلده ، وفي المجلس الأوروبي ، ومنظمة الإشتراكية الدولية ، والأمم المتحدة نفسها ، وكان مفوضا ساميا لشؤون اللاجئين ، وهو الذي قطع على نفسه عهدا بأن تظل الكرامة الإنسانية جوهر عمله .

 


تلك الجلسة جاءت بمبادرة منه ‹ الدبلوماسية من أجل السلام ‹ محاولا على ما يبدو استعادة إحدى مهام مجلس الأمن الدولي الذي تقع على عاتقه مسؤولية صون السلم والأمن الدوليين ، ويمكنه التحقيق في القضايا التي تهدد الأمن الدولي ، والقيام بالوساطة بين أطراف النزاع ، وتكليف الأمين العام ببذل مساعيه الحميدة بصورة مباشرة أو عن طريق ممثلين يختارهم بنفسه .

 


لم تكن الجلسة العلنية يوم الأربعاء محل اهتمام ، لا من الأوساط السياسية ولا الإعلامية ، والسبب في ذلك هو الانطباع العام بأن منظمة الأمم المتحدة فقدت دورها وتلاشت فعاليتها منذ أن أمكن التصرف بدونه مع الأزمات لصالح القوى العظمى ، ومنذ تراجعت مواردها المالية ، وانعكاس ذلك على دور المنظمات التابعة لها ، بما في ذلك وكالة الغوث ‹ الأونروا ‹ !
هناك من ينادي الآن بالبحث عن نظام عالمي جديد ، من شأنه كبح جماح الدول الكبرى التي تستطيع إرسال قواتها إلى حيث تريد دون تفويض من مجلس الأمن الدولي ، وأحيانا استخدام المجلس نفسه بما يتناقض مع دوره المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة ، فإذا كان السيد غوتيريس عازما على تفعيل الدور الدبلوماسي للمنظمة الدولية فذلك أمر جيد من حيث المبدأ ، ولكن هل هو قادر على دعوة جميع الدول إلى مراجعة حقيقية لمدى التزامها بالميثاق وبقرارات الشرعية الدولية ، وبدورها في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ؟
لست أقلل من قيمة ما يسعى إليه الأمين العام لاستخدام الوساطة لحل النزاعات الإقليمية ، ودعوته للبحث عن أساليب جريئة ومبدعة للجمع بين السبل والقدرات المتاحة للوساطة ، ولكن الجرأة مطلوبة أيضا لكي تستعيد الشرعية الدولية هيبتها !

تابعوا هوا الأردن على