آخر الأخبار
ticker الملك يتابع مباراة منتخب النشامى من مقر السفارة الأردنية بلندن ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الشرع ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة المشاقبة ticker تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية ticker رقم قياسي جديد .. ميناء حاويات العقبة يواصل تحقيق الإنجازات ticker السعود: اعتماد مسميات إشرافية في "التربية" مرتبط بـ"الموارد البشرية" ticker نمو تسجيل الشركات 13 % خلال خمسة أشهر ticker الحوثي: التصعيد قادم لاستهداف اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي ticker نشر وثيقة نادرة لوفاة الشريف الحسين بن علي ticker الإفراج عن 543 موقوفاً إدارياً ticker توصية نيابية بحزمة بدائل لرفع الحماية الجزائية عن الشيكات ticker مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة في ذمة الله ticker مقتل 3 جنود إسرائيليين في حدث أمني خطير شمال غزة ticker الاقتصاد الرقمي تحذّر من رسائل تنتحل اسم مركز الاتصال الوطني ticker الفراية: كثيرون في الدول المجاورة يطلبون الحصول على الجنسية الأردنية ticker حسان يوعز بإعادة تقييم مشاريع المحافظات وتوجيه التمويل للخدمات ticker الأردن: مواصلة المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى عمل استفزازي مرفوض ticker انقطاع الإنارة .. واكتمال الصفوف .. النشامى يواصلون تدريباتهم في مسقط ticker الحملة الأردنية والخيرية الهاشمية تواصلان توزيع وجبات في غزة ticker مندوباً عن الملك .. ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران

حكومة الضرائب

{title}
هوا الأردن - حاتم محمد المعايطة
لقد صار البؤس مهيمنا على الطبقات المقهورة و صارت مظاهر الاستجداء و الجوع و التسول ماثلة للعيان في الطرقات و في الأسواق و قد قادت إلى تزايد حوادث الإجرام و النهب و الكسر فأصبح المواطن الأردني يقبض على يد (الوطن وآمنة واستقراره) وفي اليد الأخرى يمسك (رغيف خبزه).
 

أصبح المواطن الأردني يمشي مكبّا على وجهه مهموما و منكسر النفس مما يحمله على كاهله من أعباء الحياة و قد ضاقت دائرة التحمل عليه مع تزايد الضائقة الاقتصادية التي يمر فيها المواطن الأردني. 


حيث قام الفريق الوزاري بعمل جولات على المحافظات لإقناع الشعب بقانون الضريبة الجديد الذي يمس شريحة واحدة هم أصحاب الدخول العالية والشركات والبنوك فقط لاغير(حسب ادعاء حكومتنا) ولكن بالحقيقة بأنها سوف تمس جميع شرائح المجتمع الأردني فقير الدخل ومتوسط الدخل والغني.
 
  
لقد أصبحت حكومتنا لا تؤمن بنظريات الاقتصاد العالمية وعلمائه، بل تؤمن بقرارات الفريق الاقتصادي للحكومة في كيفية التحصيل القدر الأكبر من الأموال لأجل التحصيل فقط ، فالضرائب بكل بلدان العالم وخاصة المتحضر لا ترى النور إلا عندما تتأكد بأن الضرائب لن تؤثر على معادلة دخل الفرد السنوي وميزان المدخلات والمخرجات في الاقتصاد المحلي مثل تركيا تريد تقليل الضرائب شيئاً فشيئاً إلى إلغائها عن المواطن.
 
 
أما حكومتنا فإقرار الضرائب لا يأخذ بعين الاعتبار حاجات المواطن ومعدلات الشراء اليومية بل ترفعها شيئاً فشيئاً حتى يتبخر المواطن أذا ارتفعت قيمة الضرائب فأن جميع السلع سوف ترتفع إلى قرابة الضعف أما أسعار السلع الاستهلاكية ففي تزايد مستمر و لا ندري إلى أي مدى سوف تصل في ارتفاعها.
 

حفظ الله مليكنا ووطننا وأجهزتنا الأمنية ومتعنا بأمنه وأستقرارة تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظة الله ورعاه.
تابعوا هوا الأردن على