آخر الأخبار
ticker الملك يتابع مباراة منتخب النشامى من مقر السفارة الأردنية بلندن ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الشرع ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة المشاقبة ticker تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية ticker رقم قياسي جديد .. ميناء حاويات العقبة يواصل تحقيق الإنجازات ticker السعود: اعتماد مسميات إشرافية في "التربية" مرتبط بـ"الموارد البشرية" ticker نمو تسجيل الشركات 13 % خلال خمسة أشهر ticker الحوثي: التصعيد قادم لاستهداف اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي ticker نشر وثيقة نادرة لوفاة الشريف الحسين بن علي ticker الإفراج عن 543 موقوفاً إدارياً ticker توصية نيابية بحزمة بدائل لرفع الحماية الجزائية عن الشيكات ticker مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة في ذمة الله ticker مقتل 3 جنود إسرائيليين في حدث أمني خطير شمال غزة ticker الاقتصاد الرقمي تحذّر من رسائل تنتحل اسم مركز الاتصال الوطني ticker الفراية: كثيرون في الدول المجاورة يطلبون الحصول على الجنسية الأردنية ticker حسان يوعز بإعادة تقييم مشاريع المحافظات وتوجيه التمويل للخدمات ticker الأردن: مواصلة المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى عمل استفزازي مرفوض ticker انقطاع الإنارة .. واكتمال الصفوف .. النشامى يواصلون تدريباتهم في مسقط ticker الحملة الأردنية والخيرية الهاشمية تواصلان توزيع وجبات في غزة ticker مندوباً عن الملك .. ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران

نقاط مضيئة !

{title}
هوا الأردن - د. يعقوب ناصر الدين

أردني يخترع أول تقنية هجينة للتواصل مع قمر إصطناعي عن بعد ، وآخر يخترع نظاما متطورا لتبريد المركبات الفضائية ، وثالث يكتشف طريقة لاستخدام الطاقة المغناطيسية تحل محل النفط في مجالات عديدة ، وغيرهم كثيرون قدموا لمراكز الأبحاث العالمية ، ومنها وكالة ناسا الأمريكية مخترعات واكتشافات تدل على قدرة المجتمع الأردني ، ونظامه التعليمي الذي نجلده ليل نهار على إنتاج المتميزين والمبتكرين والمخترعين !

 

خطر ذلك على بالي وأنا استمع إلى خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في افتتاح أعمال الدورة الثالثة لمجلس الأمة الثامن عشر ، حين قال إن رؤية الأردن الطموحة ترتكز على محاور ثابتة ، فالأردن هو دولة القانون " ودولة الإنتاج " وهو دولة محورها الإنسان ، وحين أضاف أن دولة الإنتاج التي نريدها تسعى لامتلاك العناصر التي تكرس استقلالها الاقتصادي ، فالأردن يمضي بإرادة وتصميم إلى ثقافة صناعة الفرص والاعتماد على الذات ، إلى بقية الفقرات التي أضاءت المعاني والمقاصد ، وصولا إلى الفكرة الرئيسية القائمة على ضرورة إحداث التحول الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي الذي نستطيع من خلاله التغلب على التحديات التي تواجه بلدنا .

 

لقد حان الوقت لكي نرى النقاط المضيئة ، وهي كثيرة إلى درجة أنها تشكل حزمة قوية من الضوء الذي يبدد العتمة التي سادت نتيجة التركيز على الأخطاء وكأنها الشيء الوحيد الذي نعيشه كل يوم ، فضلا عن تحميل أنفسنا مصائب كل ما يجري من حولنا ، بدل أن نفخر بما حققناه من صمود وثبات في التصدي للإرهاب وحماية حدودنا ، وأمننا الوطني !

 

رغم شح الموارد فقد أنشأنا الكثير من الصناعات الناجحة التي وجدت طريقها إلى الأسواق العالمية ، ورغم شح المياه فقد أحرزنا تقدما كبيرا في مجالات تطوير الانتاج الزراعي ، ورغم عدم رضانا عن واقع التعليم العام والتعليم العالي والبحث العلمي ، فقد نال المئات من الخريجين الأردنيين جوائز عالمية رفيعة في مجالات علمية كثيرة ، فلماذا نغض الطرف عن ذلك كله ؟

 

إذا كانت هناك عناصر أساسية لكي يتحول الأردن إلى مفهوم دولة الإنتاج فإن معظم تلك العناصر بين أيدينا ، وأكثر ما ينقصنا هو الثقة بالنفس ، وتفعيل دور المؤسسات جميعها ، لكي نحقق الرؤية والنهج الذي لخصه جلالة الملك في ثلاثة محاور : دولة قانون حازمة وعادلة ، اقتصاد منيع في نمو مستمر يتميز بالانفتاح والمرونة ، وخدمات أساسية متميزة تقدم للأردنيين ، وكل ذلك قابل لأن يتحقق بالروح الايجابية والتعاون البناء .

تابعوا هوا الأردن على