آخر الأخبار
ticker الملك يؤكد دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره ticker 100 شاحنة جديدة تعبر من الأردن لغزة ticker المحكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال لنتنياهو وغالانت ticker أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان ticker الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية عام 2035 ticker البنك الأردني الكويتي يشارك في مبادرة جمعية البنوك الوطنية الكبرى لدعم شراء الشقق السكنية لأول مرة ticker عمان الأهلية تستقبل وفداً من مقَيّمي الاعتماد الدولي ACEN لكلية التمريض ticker "دار الدواء" تنطلق إلى السوق السعودي بتأسيس مصنع للأدوية وتعزيز مكانتها الإقليمية ticker تخريج 21 مشاركة ببرنامج Female Future في غرفة صناعة الأردن ticker البريد الأردني يشارك في معرض الشارقة للطوابع 2024 ticker مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية ticker موظفو كابيتال بنك يرسمون البسمة على وجوه الأطفال بالتعاون مع مركز هيا الثقافي ticker إخلاء طبي لصحفي الجزيرة العطار من غزة إلى الأردن ticker بالأسماء .. إحالة 12 عميدا و14 عقيدا في الأمن العام ticker ترخيص مقدمي خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز النفاذ بعد 60 يوماً ticker مذكَّرة تفاهم بين العقبة الاقتصاديَّة والمناطق الحرَّة في عُمان ticker صندوق استثمار أموال الضمان يعقد ملتقى الحوكمة التاسع ticker إصدار نتائج دراسة الوضع المالي لمؤسسة الضمان وصناديقها نهاية كانون الثاني 2025 ticker النشامى يفقد وصافة مجموعة تصفيات المونديال بتعادله مع الكويت ticker سلامي: الفاخوري لا يتحمل المسؤولية والنقطة أفضل من هزيمة

الأصفر والتطبيقات

{title}
هوا الأردن - عبدالحكيم حفار

بداية احببت ان اتحدث عن الأصفر(التكسي الأصفر ) وماله وما عليه ، فالأصفر هو العامل الرئيس في نهوض حركة النقل في الاردن وهو الذي يعمل ليل نهار لايصال المواطن والمسؤول يوميا من منزله الى مكان العمل ، ونحن نتحدث هنا عندما كانت للاصفر سطوته وقوتة ، قوتة في أخلاقيات السائقين وحفاظهم على الراكب من جميع فئاتة .

أما اليوم وقد انتقل العالم ليصبح قرية صغيرة فالذي يبعد آلاف الأميال اصبح الآن التحدث إليه صوتاً وصورة وكأنه بيننا وخلال لحظات معدودة ، هي التكنولوجيا يا سادة وقد تطورنا جميعا على مر السنين فأبو خالد الذي كان يستخدم الطير الزاجل لارسال الرسائل بين جبال عمان قد تعلم من ابنه وابن ابنه كيف يستخدم الموبايل الذكي . والان اصبح يستخدم التطبيقات الذكية في المواصلات بالإضافة إلى طلب جرة الغاز والتبليغ عن المفقودات وكل ذلك أصبح من خلال التطبيقات .

إلا ان سائق الأصفر ورغم تطوره بالعمل على التكسي الأصفر يستعمل الهاتف الذكي لمعرفة الطريق أحيانا وللاتصال وللاستماع إلى الموسيقى و الاغاني ، بل قد تعدى ذلك للدردشة بينه وبين أقرانه من السائقين عند فراغاتهم وعند الحاجة الى ملء ذلك الفراغ .

لقد استطاع تطوير نفسه باستعمال الهاتف الذكي ولم يستطع تطوير نفسه بالاشتراك بالتطبيقات الذكية التي خدمت وتخدم الشريحة الأكبر من المواطنين . في حين عمد مالكو التطبيقات على تقديم الأفضل دوما للراكب من سيارات حديثة تكون نظيفة يوميا ويتم تقييمها من قبل الراكب ومن الشركة ومن الراكب الخفي الذي يستطيع نقل الصورة الحقيقية للسائق والسيارة .

في الوقت الذي ، يزال غالبية السائقين ( ولا أعمم ) متعنتين إزاء دخول بعض المناطق بحجة الأزمة تارة او لبعدها عن مركز عمله والذي حدده القانون بالطبعة التي تخدم المحافظة التي يتبع لها ، فإننا نرى أن سائق التطبيقات يحضر إلى الراكب من مسافات قد تتعدى الكيلومترات لاصطحابة إلى وجهته التي يصرح بها الراكب للسائق دون تذمر أو دون ضجر .

بعض السيدات وطالبات الجامعة قد وجدن الراحة والطمأنبنة في استخدام التطبيقات لأنها تقوم بإرسال معلومات السيارة التي قامت بطلبها الى ذويها كي تشعر هي وهم بالراحة والاطمئنان ومن تلك المعلومات اسم السائق ونوع سيارتة ورقمها ولونها ورقم هاتف السائق أيضا مما يلزم السائق دائما بتقديم الأفضل لراكب التطبيقات خوفا من ان يتم تقيمه بعلامة دنيا مما يعني إيقافة عن العمل او توجيه إنذار له من قبل الشركة ، مصحوبا بتهديد في حال تكرارها بإيقافة عن العمل . نحن لانتحدث عن تعليمات محلية تم وضعها من شركات التطبيقات بل هي تعليمات تطبق على جميع سيارات التطبيقات المستخدمة في جميع أنحاء العالم . ولذلك كثيراً ما نرى أن سائقي التطبيقات همهم الأول والأخير ارضاء الراكب ، وأكبر دليل على ذلك توفير المياه الباردة في الصيف بكاسات محكمة الاغلاق أو قناني صغيرة مع تقديم البعض منهم بعضا من أنواع الشوكولاتة والحلويات . ولن ننسى بان جميع انواع العملات الصغيرة متوفرة لديه لارجاع باقي المبالغ ولو كانت صغيرة .

كنت أتمنى على هيئة تنظيم النقل ووزارة النقل أن تقوم بعمل دورات لسائقي الأصفر ليكونوا بالمستوى العالمي لتقديم الخدمة ، وخاصة اننا في الأردن كبلد سياحي ، ولدينا جميع مقومات السياحة من أماكن ودليل وما إلى ذلك ولكننا بحاجة إلى تطوير وتدريب سائقي الأصفر ليكونوا كسائقي التكاسي في فرنسا فسائق التكسي هناك يدعى ( شوفير ) وللحصول على رخصة ( شوفير ) لابد من تأهيله بدورات سياحية ويكون متحدثا بأكثر من لغة ويكون له لباس خاص به يميزة عن الأخرين وهو ما يمنحه الاحترام والوقار من قبل الآخرين .

أما وقد اصبحنا على مشارف الباص السريع ، فهل نحن مستعدون لتحويل الأصفر الى تطبيقات تكون تحت إشراف الحكومة فيستطيع الراكب عند النزول من سيارته وقد نسي حقيبته الشخصية أن يصل إلى سائق التكسي خلال دقائق كما هي الحال مع سيارات التطبيق .

و للحديث بقية ،،،

تابعوا هوا الأردن على