آخر الأخبار
ticker الصبيحي: 2.23 مليار دينار إيرادات الضمان التأمينية لسنة 2023 ticker الحكومة تقر مشروع موازنة 2025 بنفقات إجمالية 12.5 مليار دينار ticker سعر البيتكوين يتخطى 95 ألف دولار للمرة الأولى ticker القضاة يؤكد دعم الأردن لفلسطين اقتصادياً ticker الخرابشة يتابع عمليات الحفر في حقل حمزة النفطي ticker ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق ticker ارتفاع مؤشر داو جونز الأميركي بشكل كبير ticker الأردن: جرائم إسرائيل متواصلة على المدنيين في غزة ticker بدء تنفيذ سحب مياه سد كفرنجة وتحليتها بـ 14 مليون دينار ticker الخصاونة يطالب بعقوبات مالية على النواب المتغيبين عن الجلسات ticker بوريل : دول الاتحاد الأوروبي ملزمة بقرار اعتقال نتنياهو وغالانت ticker الصفدي: الأردن سيستغل أي مدخل للمساعدة في إنهاء الكارثة الإنسانية ticker مبادرة "استعادة الأمل" تساهم بتركيب 170 طرفاً صناعياً لمصابين في غزة ticker وفاة وإصابتان بحريق شقة في إربد ticker ولي العهد: السلط سلطانة ticker لماذا صدر امر القاء القبض على نتنياهو وغالانت ..؟؟ ticker الحكومة: الموازنة تتضمن مخصصات لمشاريع كبرى كالناقل الوطني وسكة الحديد ticker رئيس الفريق الاقتصادي الحكومي: الأردن يسير بالاتجاه الصحيح ticker مقتل شخص وإصابة آخر بمشاجرة في مأدبا .. الامن يضبط الجاني ticker المصري: 75% من موازنات البلديات رواتب موظفين

فرق المحروقات .. ما زال مبهما

{title}
هوا الأردن - خلود خطاطبة

صراحة، فإن الأرقام المتضاربة والمتناقضة الصادرة عن الجهات الرسمية والحكومية في أكثر من مجال هي ما يتسبب بخلق حالة من عدم الثقة مع المواطن، ولعل الأرقام المتعلقة بأسعار المحروقات وتسعيرة بند فرق الوقود في فاتورة الكهرباء مثال حي على هذه الأرقام المضللة مقارنة مع قرارات حكومية سابقة.

وتفصيلا، فقد قررت الحكومة مؤخرا تخفيض بند أسعار الوقود على فاتورة الكهرباء بواقع 4 فلسات لكل كيلو واط، لتصبح 18 فلسا لكل كيلو واط، بعد الانخفاض على سعر برميل برنت خلال الشهور الثلاثة الماضية، وهو تخفيض لا يتوافق نهائيا مع القرار الحكومي الأصلي الذي اتخذ في بداية العام 2017.

الحكومة قررت في ذلك التاريخ، رفع أسعار الكهرباء لتغطية خسائر شركة الكهرباء الوطنية حسب توصيات صندوق النقد الدولي بمقدار (واحد فلس / ك.و.س) لكل دولار زيادة عن سعر 55 دولارا للبرميل، واذا سلمنا أن معدل سعر برميل برنت خلال الشهور الماضية وصل الى 66 دولارا كما صرحت وزيرة الطاقة هالة زواتي ، فكم من المفروض أن تكون قيمة بند فرق الوقود في فاتورة الكهرباء؟ بالتأكيد ليس 18 فلسا لكل كيلو واط !.

وكما هو واضح، فإن القرار الحكومي ربط فرق أسعار الوقود في فاتورة الكهرباء بسعر برميل النفط تحديدا وليس غيره (غاز)، الا أن الوزيرة زواتي تقول في تصريح صحفي "أن المملكة لا تستخدم من المشتقات النفطية لتوليد الطاقة سوى الغاز والبند اسمه بند فرق أسعار الوقود، والوقود هو الغاز"، على أن القرار الحكومي السابق حسب توصية البنك الدولي كان واضحا ولم يتحدث عن أسعار الغاز وانما عن سعر برميل النفط.

ما سردته هو تفكير بصوت عالي، أكثر من كونه تفسير اقتصادي، وهو ما يفكر به كثير من المواطنين غيري، فمسألة الأرقام المرتبطة بأسعار المحروقات في الأردن عموما، غير واضحة ومحددة رغم محاولات حكومية كثيرة مؤخرا لانتهاج "الشفافية" في هذا الصدد، ولا زالت المسألة مبهمة.

يدرك المواطن تماما بأن نسبة كبيرة جدا من ايرادات الدولة تقوم على ضرائب المشتقات النفطية، وهو أمر ليس بسري، ويرد في الموازنات السنوية للدولة، لكن المشكلة تكمن في القرارات التي يتم اتخاذها وتفسيرها "حكوميا" بأشكال كثيرة لضمان انسياب المال الى الموازنة العامة ومنها الحديث عن استخدام "الغاز" فقط لتوليد الكهرباء، وهو ما قد يفهم ضمنيا بأن الحكومة لن تقوم بإلغاء بند فرق أسعار المحروقات على فاتورة الكهرباء حتى لو عاد سعر برميل النفط الى أقل من 55 دولارا.

الدستور

تابعوا هوا الأردن على