الحاجة الى حوار مجتمعي
لابد من المبادرة الى حوار مجتمعي حول عدة قضايا مصيرية أصبحت تهدد مجتمعنا الاردني الواحد لكي نصل الى ثوابت نهتدي بها مستقبلاً على ان :
١- تحدد نتائجه ( الحوار ) مستقبل الوطن بالكامل كما يفترض بأن يكون مدعوماً من الجهات الرسمية ليمر عبر اجواء من الحرية والمكاشفة وليس عبر تخوين وترهيب وإملاءات.
٢- اتاحة الفرصة لكافة القوى ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات العامة من المشاركة وبحرية كاملة وفتح القنوات الإعلامية العامة والخاصة لكافة المواطنين للمشاركة في ارائهم وطرح الآراء على الهواء مباشرة لضمان مشاركة جميع اطياف المجتمع وان لا تكون اصوات احادية بل آراء جماعية
٣- ان يكون حواراً منظماً له آليات يلتزم بها الجميع وتمكنه من الوصول الى نتائج ملموسة تعبر بكل شفافية عما يريده الشعب وكيفية قياسه وترجمته الى اجراات معينه تكون بمثابة دعوة لكافة شرائح المجتمع الالتزام بها.
هكذا نثبت للعالم اجمع باننا على قدر من الوعي نستحق ان نعيش على تراب هذا الوطن ضمن عقد اجتماعي متفق عليه للسنوات القادمة من كافة النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
والله من وراء القصد