آخر الأخبار
ticker تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية ticker رقم قياسي جديد .. ميناء حاويات العقبة يواصل تحقيق الإنجازات ticker السعود: اعتماد مسميات إشرافية في "التربية" مرتبط بـ"الموارد البشرية" ticker نمو تسجيل الشركات 13 % خلال خمسة أشهر ticker الحوثي: التصعيد قادم لاستهداف اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي ticker نشر وثيقة نادرة لوفاة الشريف الحسين بن علي ticker الإفراج عن 543 موقوفاً إدارياً ticker توصية نيابية بحزمة بدائل لرفع الحماية الجزائية عن الشيكات ticker مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة في ذمة الله ticker مقتل 3 جنود إسرائيليين في حدث أمني خطير شمال غزة ticker الاقتصاد الرقمي تحذّر من رسائل تنتحل اسم مركز الاتصال الوطني ticker الفراية: كثيرون في الدول المجاورة يطلبون الحصول على الجنسية الأردنية ticker حسان يوعز بإعادة تقييم مشاريع المحافظات وتوجيه التمويل للخدمات ticker الأردن: مواصلة المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى عمل استفزازي مرفوض ticker انقطاع الإنارة .. واكتمال الصفوف .. النشامى يواصلون تدريباتهم في مسقط ticker الحملة الأردنية والخيرية الهاشمية تواصلان توزيع وجبات في غزة ticker مندوباً عن الملك .. ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران ticker ارتفاع أسعار الذهب محليًا في التسعيرة الثانية 40 قرشاً للغرام ticker حجازي لحسان: تراجع في الشكاوى والإخبارات الواردة لمكافحة الفساد ticker ولي العهد لخريجي الكلية الجوية: بكم ستزهو سماء الأردن الغالي

إصلاح العقول

{title}
هوا الأردن - د. محمد الربابعة

سؤال شغل بال عدد كبير من أصحاب الفكر، وطرح كاشكالية من إشكاليات الفكر العربي المعاصر، إشكالية الدولة؟ معضلة الدولة؟

لماذ لا يوجد هناك تقدم حقيقي في الدول العربية. والدولة الاردنية؟ رغم امتلاك كل مقومات النجاح؟

اين الخلل؟ الأسباب التي قادة إلى البقاء في هذا المربع وعدم مغادرته؟ في حين أن الغير، الاخر، تقدم؟ وحقق إنجازات كبيرة؟

هل الخلل في الدولة، هل الخلل في القوانين والأنظمة والمؤسسات؟ هل الخلل في النظام؟

أم أن الخلل في العقول، في الإنسان الذي يعيش في هذا النظام؟

المتابع يجد أن الاجابة على هذه الاشكالية، المعضلة، لا يقل صعوبة عن الإشكالية نفسها.

لقد ابحر العدد العديد من أصحاب الفكر وأصحاب التجارب الفكرية الريادية المختلفة، سواء أكانت اسلامية، قومية، يمينية، يسارية علمانية وليبرالية، أو ما اختلف أو اتفق عليه من تسميات لتيارات الفكر والعربي والإسلامي منذ بدايات الحديث عن معضلة الدولة الاسلامية، مرورا ما اصطلح تسميته بدولة الخلافة، وانتهاءاً بالدولة القومية ووصولاً للدولة القطرية.

اين الإشكالية هل هي مشكلة هيكلية النظام، أم أنها مشكلة البناء المؤسسي، أم أنها مشكلة الانسان، المواطن؟

اعتقد ان المشكلة ليست بالقوانين والأنظمة والتشريعات، بقدر ما هي مشكلة العقل العربي، مشكلة تحديد ما نريد، مشكلة تنازع الهويات الرئيسية والفرعية، وما ينتج عنها من تناقض الذات والانا مع الاخر.

لذلك فإن الفلسفة السياسية المعاصرة، بكل ما يتصل بها من علوم، تقوم على دراسة هذه الاشكالية، في محاولة جادة من الفلاسفة والمفكرين للوصول إلى حالة مستقرة للدولة، تستطيع أن تكوّن حالة من الاستقرار والسير بخطى ثابته نحو التنمية وتحقيق حالة الرفاه للمواطن، ترتبط بالحضارة ببعديها المادي والمعنوي، المدنية والثقافة.

الإشكالية إشكالية عقول لا قوانيبن، إشكالية ثقافة دولة ومجتمع.

تابعوا هوا الأردن على