آخر الأخبار
ticker إربد .. مطالب بتأهيل طريق في الحصن إثر معاناة تتجدد مع كل منخفض جوي ticker الكرك: البؤر الساخنة بالمنخفضات .. أضرار تتكرر وسط آمال بحلول جذرية ticker وزير الخارجية الأميركي: لا يمكن لحماس أن تبقى في موقع يهدد "إسرائيل" ticker رفع طاقة تخزين القمح والشعير إلى 2.3 مليون طن الشهر الحالي ticker معايير دولية حديثة تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي ticker بورصة عمان ترتفع خلال أسبوع بنسبة 1.87 % ticker "الطاقة" تطرح عطاء لمراجعة وتقييم موارد الفوسفات ticker مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من ثلث زوار الأردن ticker بوتين يكشف عن شرطه لوقف الهجمات في أوكرانيا ticker الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 ticker مستشفى المقاصد يعالج 956 مريضا في يوم طبي مجاني بالأغوار الشمالية ticker الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضاً للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ticker تأخير بدء امتحانات الطلبة في البترا والشوبك السبت ticker إنطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 ticker الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية ticker هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان ticker قبول استقالة 642 عضواً من الحزب المدني الديمقراطي ticker القبض على عصابة إقليمية لتهريب المخدرات ticker تعزيز الشراكة بين الأوقاف وجمعية مكاتب السياحة لتطوير ملف الحج والعمرة في الأردن ticker إنجاز طبي جديد في الأردن: زراعة كلية ناجحة رغم التحديات المناعية

إصلاح العقول

{title}
هوا الأردن - د. محمد الربابعة

سؤال شغل بال عدد كبير من أصحاب الفكر، وطرح كاشكالية من إشكاليات الفكر العربي المعاصر، إشكالية الدولة؟ معضلة الدولة؟

لماذ لا يوجد هناك تقدم حقيقي في الدول العربية. والدولة الاردنية؟ رغم امتلاك كل مقومات النجاح؟

اين الخلل؟ الأسباب التي قادة إلى البقاء في هذا المربع وعدم مغادرته؟ في حين أن الغير، الاخر، تقدم؟ وحقق إنجازات كبيرة؟

هل الخلل في الدولة، هل الخلل في القوانين والأنظمة والمؤسسات؟ هل الخلل في النظام؟

أم أن الخلل في العقول، في الإنسان الذي يعيش في هذا النظام؟

المتابع يجد أن الاجابة على هذه الاشكالية، المعضلة، لا يقل صعوبة عن الإشكالية نفسها.

لقد ابحر العدد العديد من أصحاب الفكر وأصحاب التجارب الفكرية الريادية المختلفة، سواء أكانت اسلامية، قومية، يمينية، يسارية علمانية وليبرالية، أو ما اختلف أو اتفق عليه من تسميات لتيارات الفكر والعربي والإسلامي منذ بدايات الحديث عن معضلة الدولة الاسلامية، مرورا ما اصطلح تسميته بدولة الخلافة، وانتهاءاً بالدولة القومية ووصولاً للدولة القطرية.

اين الإشكالية هل هي مشكلة هيكلية النظام، أم أنها مشكلة البناء المؤسسي، أم أنها مشكلة الانسان، المواطن؟

اعتقد ان المشكلة ليست بالقوانين والأنظمة والتشريعات، بقدر ما هي مشكلة العقل العربي، مشكلة تحديد ما نريد، مشكلة تنازع الهويات الرئيسية والفرعية، وما ينتج عنها من تناقض الذات والانا مع الاخر.

لذلك فإن الفلسفة السياسية المعاصرة، بكل ما يتصل بها من علوم، تقوم على دراسة هذه الاشكالية، في محاولة جادة من الفلاسفة والمفكرين للوصول إلى حالة مستقرة للدولة، تستطيع أن تكوّن حالة من الاستقرار والسير بخطى ثابته نحو التنمية وتحقيق حالة الرفاه للمواطن، ترتبط بالحضارة ببعديها المادي والمعنوي، المدنية والثقافة.

الإشكالية إشكالية عقول لا قوانيبن، إشكالية ثقافة دولة ومجتمع.

تابعوا هوا الأردن على