آخر الأخبار
ticker الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني

إصلاح العقول

{title}
هوا الأردن - د. محمد الربابعة

سؤال شغل بال عدد كبير من أصحاب الفكر، وطرح كاشكالية من إشكاليات الفكر العربي المعاصر، إشكالية الدولة؟ معضلة الدولة؟

لماذ لا يوجد هناك تقدم حقيقي في الدول العربية. والدولة الاردنية؟ رغم امتلاك كل مقومات النجاح؟

اين الخلل؟ الأسباب التي قادة إلى البقاء في هذا المربع وعدم مغادرته؟ في حين أن الغير، الاخر، تقدم؟ وحقق إنجازات كبيرة؟

هل الخلل في الدولة، هل الخلل في القوانين والأنظمة والمؤسسات؟ هل الخلل في النظام؟

أم أن الخلل في العقول، في الإنسان الذي يعيش في هذا النظام؟

المتابع يجد أن الاجابة على هذه الاشكالية، المعضلة، لا يقل صعوبة عن الإشكالية نفسها.

لقد ابحر العدد العديد من أصحاب الفكر وأصحاب التجارب الفكرية الريادية المختلفة، سواء أكانت اسلامية، قومية، يمينية، يسارية علمانية وليبرالية، أو ما اختلف أو اتفق عليه من تسميات لتيارات الفكر والعربي والإسلامي منذ بدايات الحديث عن معضلة الدولة الاسلامية، مرورا ما اصطلح تسميته بدولة الخلافة، وانتهاءاً بالدولة القومية ووصولاً للدولة القطرية.

اين الإشكالية هل هي مشكلة هيكلية النظام، أم أنها مشكلة البناء المؤسسي، أم أنها مشكلة الانسان، المواطن؟

اعتقد ان المشكلة ليست بالقوانين والأنظمة والتشريعات، بقدر ما هي مشكلة العقل العربي، مشكلة تحديد ما نريد، مشكلة تنازع الهويات الرئيسية والفرعية، وما ينتج عنها من تناقض الذات والانا مع الاخر.

لذلك فإن الفلسفة السياسية المعاصرة، بكل ما يتصل بها من علوم، تقوم على دراسة هذه الاشكالية، في محاولة جادة من الفلاسفة والمفكرين للوصول إلى حالة مستقرة للدولة، تستطيع أن تكوّن حالة من الاستقرار والسير بخطى ثابته نحو التنمية وتحقيق حالة الرفاه للمواطن، ترتبط بالحضارة ببعديها المادي والمعنوي، المدنية والثقافة.

الإشكالية إشكالية عقول لا قوانيبن، إشكالية ثقافة دولة ومجتمع.

تابعوا هوا الأردن على