فشل الحكومة بدعم السوق العقاري اليتيم
إن المرحلة الانية فرصة حقيقية للاستثمار و شراء العقارات لما يشهده السوق العقاري من تفاوت بالاسعار حسب العرض و الطلب حيث ننصح الجميع في هذا الوقت و هذا الصيف أن يختزنو فائض اموالهم للإستثمار في القطاع العقاري أو تملك عقار.
حيث أن في الاشهر القادمة القليلة في هذا الصيف ستشهد إرتفاع على اسعار العقارات من اراضي و شقق حسب ما تتطلبه المرحلة القادمة.
و هنا يجب على الحكومة إستغلال هذه الفرصة للنهوض بالقطاع العقاري و دعمه و تثبيت اساسه,حيث نقدمالنصيحة لها (الحكومة) و لو بخطوتين جزئيتين لتشجيع المهتمين بالإستثمار و إمتلاك العقار على طرح إعفاء كامل للرسوم وتنازل دائرة الاراضي للشقق التي تكون مساحتها لغاية 250 م حيث تشهد هذه الفئة من الشقق ركود ليس ببسيط .
والخطوة الثانية بضغطها على البنك المركزي لدعمها للبنوك و افراج 20% من المخصصات المستثمرة لديها كوديعة في البنك المركزي بشرط تخفيض نسبة الفوئد العقارية الى 3 % مما سيؤدي ذلك إلى إنفراجاً لا بأس به على التداول في السوق العقاري و خصوصاً من شركات الاسكان فقد ضاقت ذرعاً لما تشهده من ركود و قلة الطلب فإن ذلك سيرفد لخزينة الدولة بما يوازيه أو يزيد في الدخل إذا ما إستمر القطاع بوضعه الحالي و تحريك و تنشيط القطاع.
لو فرضنا ان قيمة التداول في السوق العقاري كانت مليون دينار شهري من بيع الشقق فإن ال 3 عوامل التي ذكرناها سابقاً سترفع حجم المبيعات إلى الضعف و بهذا ستكون الحكومة إستوفت رسوماً كما إستوفتها على قيمة المليون دينار و لن يؤثرعلى مدخولها , يعني بيع اكثر و دخل للخزينة اكثر.
يا حكومتنا العزيزة قد فشلتي و بكل جدارة بمنتج ال 20% من قيمة الاساس .
كنا ننتظر منك أكثر بكثير من ذلك ... و سيبقى الحال على ما هو عليه و القطاع العقاري يستحق منك الكثير و الكثير .