آخر الأخبار
ticker إربد .. مطالب بتأهيل طريق في الحصن إثر معاناة تتجدد مع كل منخفض جوي ticker الكرك: البؤر الساخنة بالمنخفضات .. أضرار تتكرر وسط آمال بحلول جذرية ticker وزير الخارجية الأميركي: لا يمكن لحماس أن تبقى في موقع يهدد "إسرائيل" ticker رفع طاقة تخزين القمح والشعير إلى 2.3 مليون طن الشهر الحالي ticker معايير دولية حديثة تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي ticker بورصة عمان ترتفع خلال أسبوع بنسبة 1.87 % ticker "الطاقة" تطرح عطاء لمراجعة وتقييم موارد الفوسفات ticker مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من ثلث زوار الأردن ticker بوتين يكشف عن شرطه لوقف الهجمات في أوكرانيا ticker الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 ticker مستشفى المقاصد يعالج 956 مريضا في يوم طبي مجاني بالأغوار الشمالية ticker الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضاً للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ticker تأخير بدء امتحانات الطلبة في البترا والشوبك السبت ticker إنطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 ticker الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية ticker هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان ticker قبول استقالة 642 عضواً من الحزب المدني الديمقراطي ticker القبض على عصابة إقليمية لتهريب المخدرات ticker تعزيز الشراكة بين الأوقاف وجمعية مكاتب السياحة لتطوير ملف الحج والعمرة في الأردن ticker إنجاز طبي جديد في الأردن: زراعة كلية ناجحة رغم التحديات المناعية

النظرة المتبادلة !

{title}
هوا الأردن - د. يعقوب ناصر الدين

الشكوك في إمكانية إقامة شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص في الأردن، يقابلها شكوك في مدى نجاح تلك الشراكة على المستوى الدولي، وذلك في ضوء النقاش الدائر منذ عدة سنوات حول خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للعام 2030، والتي أدرجت 17 هدفا و 169 غاية، تحت العنوان الذي أعطي لمؤتمر ريو دي جانيرو المنعقد في البرازيل عام 2012 "المستقبل الذي نصبو إليه".

من المنطقي أن تكون الشراكة بين القطاعين العام والخاص أحد أهم وسائل تحقيق تلك الأهداف، وآلية رئيسية للوصول إلى رأسمال خاص لدعم تنفيذ مشاريع التنمية المستدامة، وتطوير وإدارة البنية التحتية والخدمات الأساسية، ولكن على أرض الواقع انقسم الخبراء إلى متحمسين يرون أن تلك الشراكة ستوفر الرأسمال الكافي والتكنولوجيا المتقدمة والخبرة الإدارية وفهم الاحتياجات والتوقعات والتحديات، بينما يرى المشككون العديد من المخاطر في تلك الشراكة، من بينها فقدان السيطرة المحلية على البنية التحتية، وخاصة في الشراكة مع الشركات العالمية الكبرى، وغياب الشفافية والمساءلة في المعالجات المحاسبية، والديون المرتبطة بالشراكة بين القطاعين.

النقطة المهمة هنا تكمن في الأفكار المسبقة والانطباعات السائدة، ويظهر ذلك واضحا في الكثير من التشريعات والقوانين والأنظمة والتعليمات، التي تزيد من القيود ولا تعزز فرص التوسع والانفتاح، وحيوية تطوير الأعمال وتدفق المداخيل، والتوسع في المشروعات، وزيادة التشغيل كعنصر أساسي في معالجة البطالة والفقر، وتحسين المستوى المعيشي!

هنا سنظل ندور في دائرة الريبة والشك، واختبار النوايا، ما لم يعيد القطاع العام تشكيل نفسه ليكون قادرا على إحداث التنمية المستدامة، وما لم يهيئ القطاع العام نفسه ليرتفع إلى مستوى المشاركة المطلوبة سواء وفقا للمعايير المحلية أو معايير خطة الأمم المتحدة، وقد حان الوقت لكي نعترف بأن أيا من القطاعين في بلدنا لم يغادر بعد تلك الدائرة.

لدينا القدر الكافي من الوعي، والرغبة المشتركة لتحقيق تلك الشراكة، ولكننا لم نعثر على الوسائل التي تخرجنا إلى آفاق رحبة من التعاون الذي يحتاجه بلدنا كي يخرج من أزمته الاقتصادية الراهنة، لأننا لم نفتش عنها جيدا، ربما بسبب جمود النظرة المتبادلة!

تابعوا هوا الأردن على