آخر الأخبار
ticker جمعية البيئة: تشديد العقوبات بحق من يثبت تورطه بحرائق غابات الأردن ticker الذكرى الرابعة والسبعون لاستشهاد الملك المؤسس الأحد ticker مساعد العمليات يتفقد القوات المنتشرة على الواجهة الشمالية ticker اتفاق أردني سوري أمريكي على خطوات لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار ticker ترامب يُنهي الالتزام بإصلاحات "الصحة العالمية" ticker السبت .. انخفاض طفيف على الحرارة وطقس صيفي اعتيادي ticker إسرائيل وسوريا تتفقان على وقف إطلاق نار مدعوم من الأردن ودول مجاورة ticker ارتفاع أسعار الذهب محليا 40 قرشا ticker الرئاسة السورية تعلن وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار ticker المبعوث الامريكي لسوريا: ممتنون لدور الأردن القيادي في المنطقة ticker الصفدي يؤكد وقوف الأردن مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها ticker ارتفاع حصيلة القتلى في السويداء السورية إلى 940 ticker عشائر الجنوب السوري تعلن وقف إطلاق النار استجابة لقرار الرئاسة ticker مطالبات في عجلون لتسريع إنشاء مراكز صحية بديلة عن المستأجرة ticker القبض على 65 مروجا للمخدرات في اسبوع ticker نجاح لافت لـ "هندسة" عمّان الأهلية بالقبول الاوروبي لمشروعها حول تعزيز فرص توظيف الخريجين ticker بالصور .. عمان الأهلية تحصد ثلاث جوائز بمهرجان المسرح الدولي بالإسكندرية عن عملها المسرحي "يافا والباب الأزرق" ticker البنك الأهلي الأردني أول بنك في المملكة يطلق خدمة إصدار التقارير الائتمانية الرقمية للشركات ticker سيرك "بلوما" يحلّق في سماء عمّان ticker جت تطلق حجز الـ VIP لمسافري جسر الملك حسين عبر موقعها الالكتروني

سياسات معالجة البطالة

{title}
هوا الأردن - أ.د. أمين مشاقبة

لا نشك في النوايا الحسنة للحكومة في معالجة تحدي البطالة، ومن المعروف ان النوايا الحسنة لا تكفي، الأوضاع العامة في البلاد غير مريحة حيث استمرار مشكلتي الفقر والبطالة اللتين هما وجهان لعملة واحدة والأرقام في ازدياد حيث ان نسبة البطالة وصلت الى ١٩% وربما أكثر بقليل، وحل المشكلة ياتي أولا من تحسن النمو الاقتصادي، ويجب ان يتخطى نسبة الزيادة في أعداد السكان (نسبة المواليد) لكن الزيادة السكانية في البلاد ناتجة عن الأزمات وخصوصا الأزمة السورية، واستمرار القضية الفلسطينية دون حل، اي الهجرات والنزوح القسري. 

يتواجد على الارض الاردنية ما يقارب من مليون و ٣٠٠ الف سوري ينافسون الأردني في لقمة العيش والخدمات والبنى التحتية، ونتيجة لمؤتمر لندن تم اعطاء ما يزيد عن ١٢٥ الف ترخيص عمل للسوريين، ولا زالت المنظمات الدولية والاقليمية تقدم الخدمات والمساعدات للعائلات السورية، وطوعا لم يعد منهم سوى ٢٩ الف مواطن ولا زالت المنظمات الدولية ومن وراؤها ينادون بالعودة الطوعية؟ ألم يحن الوقت للتفاوض مع تلك المنظمات والدولة السورية والغاء مفهوم العودة الطوعية وتحويلها الى عودة اجبارية حتى يتم حالة احلال للعمالة السورية بعمالة وطنية.

ان الاستمرار بالمناداة بالعودة الطوعية لا يخدم المصلحة الوطنية، اذ تشير احدى الدراسات الدولية ان ٥٦% من هؤلاء اللاجئين لا يرغبون بالعودة مطلقا، وهذا يعني التوطين، فهل نحن بالاردن الوطن الدولة بحاجة لتوطين جديد؟!. وفي نفس السياق لا اريد ان اخوض بموضوع الجوازات الأردنية بدون رقم وطني، ولو ذكرتُ الرقم سيكون مفزعا للجميع، على الحكومة التصرف بحكمة وعقلانية لحماية المصالح الوطنية العليا لأبناء الشعب الأردني، وعليها ان تراجع سياساتها العملية في هذا الملف وما يحتويه من مخاطر كامنة على مفهوم الهوية الوطنية والتغيير الديمغرافي على ساحة الوطن. 

ان هذا الملف يجب ان يؤخذ بجدية عالية، ويعالج بالاقتدار والكفاءة وبحلول عملية وليست نظرية، اذ ان هناك نماذج وسياسات تشغيل يمكن اجتراحها للمساهمة في حل جزئي للمشكلة، ولكن لا احد يريد ان يسمع ولديه الجدية في حل هذا الملف.

تابعوا هوا الأردن على