آخر الأخبار
ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية في جرش ticker مدير الأمن العام يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المحامين الأردنيين ticker الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين ticker العيسوي: قوة الموقف وحكمة القيادة في مواجهة التحديات والأزمات ticker رئيس الفيدرالي: الرسوم الجمركية تعني ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو ticker 230 ألف دينار لدعم مشاريع تنموية في السلط ضمن موازنة 2025 ticker الصين تفرض عقوبات على 27 شركة أميركية ticker القبض على سائق قاد مركبته للخلف بالشارع العام في البقعة ticker رسوم ترامب الجمركية الإضافية بنسبة 10% تدخل حيز التنفيذ ticker الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ69 ticker الوزني يقترح خطة لتجاوز ازمة رسوم ترامب الجمركية ticker ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 50,669 ticker عبيدات يكشف كواليس استقالة حكومته وأحداث مفصلية من تاريخ الأردن ticker أكسيوس: نتنياهو يبحث مع ترامب تفاصيل ضرب "نووي إيران" ticker فتح باب الترشح لانتخابات الصحفيين في 8 نيسان ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة "درون" ticker العماوي يتساءل: من يدفع للمسيرات والشعارات المشبوهة؟ ticker إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات مواد مخدرة من سوريا ticker قمة مصرية أردنية فرنسية في القاهرة .. الإثنين ticker 800 مليون دولار صادرات الذهب الأردنية إلى أميركا

العودة إلى الغد

{title}
هوا الأردن - د. يعقوب ناصر الدين

كتبت في صحيفة الغد الغرّاء عدة مقالات منذ سنوات، وها أنا أعود إليها من جديد، وإن كنت لم أغادرها يوما واحدا، أقرأ عناوينها ومضامينها الإخبارية والتحليلية ومقالات كتّابها، وأعيش أجواءها الرحبة من حرية مسؤولة، ومهنية عالية، ونكهة خاصة بها تمتزج مع رائحة فنجان قهوة الصباح.

ما أسهل أن تقرأ، وما أصعب أن تكتب وسط هذا الغموض الذي يلف القضايا كلها، رغم كثرة ما يقال عنها، وما يخاض فيها من أحاديث، وانطباعات وتصورات وانفعالات، فكأن الكاتب يحدق عبر الضباب أو الغبار كي يجد طريقه إلى المقال، كابحا جماح السهل كي يحترم عقل القارئ، ويحمل مسؤولية كلمة يقولها، أو فكرة يدافع عنها!

بين خيار القول وخيار الصمت يقرر الكاتب أن يكتب أو لا يكتب، وأسوا ما يفعله هو أن يكتب الصمت ليحتل مساحة من الصحيفة بلا قيمة أو وزن، وذلك هو الاختبار الحقيقي الذي يعيشه الكاتب في مقاله الأسبوعي أو اليومي، تزاحم الأفكار رأسه، وتثير أعصابه قبل أن ينظم أفكاره، ويستخدم مفرداته، ويصيغ كلماته، ويصل إلى غاياته التي يكشفها القارئ ويحكم عليها إن كانت تعنيه أو تعني الكاتب وحده!

غالبا ما ركزت في الكتابة على قضايا أعرفها وأؤمن بها، منها منطلقات للتفكير حول التخطيط والإدارة الإستراتيجية، وحوكمة المؤسسات العامة والخاصة، ومنها شؤون التعليم العام والتعليم العالي، وغيرها مما أعتقد أنه أساس عمليات الإصلاح والتغيير والتطوير، وقاعدة الصرح الذي نبني عليه مستقبل بلدنا، ومستقبل أجياله القادمة، آخذين في الاعتبار رصيد تجربتنا وخبرتنا الوطنية، منفتحين على التجارب العالمية المثلى، مدركين لمصالح بلدنا العليا، قادرين على تحديد عناصر القوة كي نزيد عليها، وعناصر الضعف كي نعالجها، مستعدين لمواجهة التحديات والمخاطر، وتحويلها إلى فرص نسعى إليها بالفهم والوعي والتخطيط الإستراتيجي، والعزيمة والثقة بالنفس، والاعتماد على الذات.

أنا فخور جدا ببلدي الأردن، وإيماني عميق بتاريخه وموقفه وصموده، وأعرف أن كل من يعيش فيه يحبه مثلما يحب الأطفال أمهاتهم وآباءهم، حتى وإن قسوا عليهم، فلا المزايدة من طبعي، ولا اليأس من طبيعتي، وعلى ذلك أقول كلمتي لا تضر إن لم تنفع، وشكرا للغد أن استقبلتني من جديد.

تابعوا هوا الأردن على