آخر الأخبار
ticker تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية ticker رقم قياسي جديد .. ميناء حاويات العقبة يواصل تحقيق الإنجازات ticker السعود: اعتماد مسميات إشرافية في "التربية" مرتبط بـ"الموارد البشرية" ticker نمو تسجيل الشركات 13 % خلال خمسة أشهر ticker الحوثي: التصعيد قادم لاستهداف اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي ticker نشر وثيقة نادرة لوفاة الشريف الحسين بن علي ticker الإفراج عن 543 موقوفاً إدارياً ticker توصية نيابية بحزمة بدائل لرفع الحماية الجزائية عن الشيكات ticker مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة في ذمة الله ticker مقتل 3 جنود إسرائيليين في حدث أمني خطير شمال غزة ticker الاقتصاد الرقمي تحذّر من رسائل تنتحل اسم مركز الاتصال الوطني ticker الفراية: كثيرون في الدول المجاورة يطلبون الحصول على الجنسية الأردنية ticker حسان يوعز بإعادة تقييم مشاريع المحافظات وتوجيه التمويل للخدمات ticker الأردن: مواصلة المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى عمل استفزازي مرفوض ticker انقطاع الإنارة .. واكتمال الصفوف .. النشامى يواصلون تدريباتهم في مسقط ticker الحملة الأردنية والخيرية الهاشمية تواصلان توزيع وجبات في غزة ticker مندوباً عن الملك .. ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران ticker ارتفاع أسعار الذهب محليًا في التسعيرة الثانية 40 قرشاً للغرام ticker حجازي لحسان: تراجع في الشكاوى والإخبارات الواردة لمكافحة الفساد ticker ولي العهد لخريجي الكلية الجوية: بكم ستزهو سماء الأردن الغالي

العودة إلى الغد

{title}
هوا الأردن - د. يعقوب ناصر الدين

كتبت في صحيفة الغد الغرّاء عدة مقالات منذ سنوات، وها أنا أعود إليها من جديد، وإن كنت لم أغادرها يوما واحدا، أقرأ عناوينها ومضامينها الإخبارية والتحليلية ومقالات كتّابها، وأعيش أجواءها الرحبة من حرية مسؤولة، ومهنية عالية، ونكهة خاصة بها تمتزج مع رائحة فنجان قهوة الصباح.

ما أسهل أن تقرأ، وما أصعب أن تكتب وسط هذا الغموض الذي يلف القضايا كلها، رغم كثرة ما يقال عنها، وما يخاض فيها من أحاديث، وانطباعات وتصورات وانفعالات، فكأن الكاتب يحدق عبر الضباب أو الغبار كي يجد طريقه إلى المقال، كابحا جماح السهل كي يحترم عقل القارئ، ويحمل مسؤولية كلمة يقولها، أو فكرة يدافع عنها!

بين خيار القول وخيار الصمت يقرر الكاتب أن يكتب أو لا يكتب، وأسوا ما يفعله هو أن يكتب الصمت ليحتل مساحة من الصحيفة بلا قيمة أو وزن، وذلك هو الاختبار الحقيقي الذي يعيشه الكاتب في مقاله الأسبوعي أو اليومي، تزاحم الأفكار رأسه، وتثير أعصابه قبل أن ينظم أفكاره، ويستخدم مفرداته، ويصيغ كلماته، ويصل إلى غاياته التي يكشفها القارئ ويحكم عليها إن كانت تعنيه أو تعني الكاتب وحده!

غالبا ما ركزت في الكتابة على قضايا أعرفها وأؤمن بها، منها منطلقات للتفكير حول التخطيط والإدارة الإستراتيجية، وحوكمة المؤسسات العامة والخاصة، ومنها شؤون التعليم العام والتعليم العالي، وغيرها مما أعتقد أنه أساس عمليات الإصلاح والتغيير والتطوير، وقاعدة الصرح الذي نبني عليه مستقبل بلدنا، ومستقبل أجياله القادمة، آخذين في الاعتبار رصيد تجربتنا وخبرتنا الوطنية، منفتحين على التجارب العالمية المثلى، مدركين لمصالح بلدنا العليا، قادرين على تحديد عناصر القوة كي نزيد عليها، وعناصر الضعف كي نعالجها، مستعدين لمواجهة التحديات والمخاطر، وتحويلها إلى فرص نسعى إليها بالفهم والوعي والتخطيط الإستراتيجي، والعزيمة والثقة بالنفس، والاعتماد على الذات.

أنا فخور جدا ببلدي الأردن، وإيماني عميق بتاريخه وموقفه وصموده، وأعرف أن كل من يعيش فيه يحبه مثلما يحب الأطفال أمهاتهم وآباءهم، حتى وإن قسوا عليهم، فلا المزايدة من طبعي، ولا اليأس من طبيعتي، وعلى ذلك أقول كلمتي لا تضر إن لم تنفع، وشكرا للغد أن استقبلتني من جديد.

تابعوا هوا الأردن على