آخر الأخبار
ticker إربد .. مطالب بتأهيل طريق في الحصن إثر معاناة تتجدد مع كل منخفض جوي ticker الكرك: البؤر الساخنة بالمنخفضات .. أضرار تتكرر وسط آمال بحلول جذرية ticker وزير الخارجية الأميركي: لا يمكن لحماس أن تبقى في موقع يهدد "إسرائيل" ticker رفع طاقة تخزين القمح والشعير إلى 2.3 مليون طن الشهر الحالي ticker معايير دولية حديثة تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي ticker بورصة عمان ترتفع خلال أسبوع بنسبة 1.87 % ticker "الطاقة" تطرح عطاء لمراجعة وتقييم موارد الفوسفات ticker مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من ثلث زوار الأردن ticker بوتين يكشف عن شرطه لوقف الهجمات في أوكرانيا ticker الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 ticker مستشفى المقاصد يعالج 956 مريضا في يوم طبي مجاني بالأغوار الشمالية ticker الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضاً للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ticker تأخير بدء امتحانات الطلبة في البترا والشوبك السبت ticker إنطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 ticker الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية ticker هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان ticker قبول استقالة 642 عضواً من الحزب المدني الديمقراطي ticker القبض على عصابة إقليمية لتهريب المخدرات ticker تعزيز الشراكة بين الأوقاف وجمعية مكاتب السياحة لتطوير ملف الحج والعمرة في الأردن ticker إنجاز طبي جديد في الأردن: زراعة كلية ناجحة رغم التحديات المناعية

العودة إلى الغد

{title}
هوا الأردن - د. يعقوب ناصر الدين

كتبت في صحيفة الغد الغرّاء عدة مقالات منذ سنوات، وها أنا أعود إليها من جديد، وإن كنت لم أغادرها يوما واحدا، أقرأ عناوينها ومضامينها الإخبارية والتحليلية ومقالات كتّابها، وأعيش أجواءها الرحبة من حرية مسؤولة، ومهنية عالية، ونكهة خاصة بها تمتزج مع رائحة فنجان قهوة الصباح.

ما أسهل أن تقرأ، وما أصعب أن تكتب وسط هذا الغموض الذي يلف القضايا كلها، رغم كثرة ما يقال عنها، وما يخاض فيها من أحاديث، وانطباعات وتصورات وانفعالات، فكأن الكاتب يحدق عبر الضباب أو الغبار كي يجد طريقه إلى المقال، كابحا جماح السهل كي يحترم عقل القارئ، ويحمل مسؤولية كلمة يقولها، أو فكرة يدافع عنها!

بين خيار القول وخيار الصمت يقرر الكاتب أن يكتب أو لا يكتب، وأسوا ما يفعله هو أن يكتب الصمت ليحتل مساحة من الصحيفة بلا قيمة أو وزن، وذلك هو الاختبار الحقيقي الذي يعيشه الكاتب في مقاله الأسبوعي أو اليومي، تزاحم الأفكار رأسه، وتثير أعصابه قبل أن ينظم أفكاره، ويستخدم مفرداته، ويصيغ كلماته، ويصل إلى غاياته التي يكشفها القارئ ويحكم عليها إن كانت تعنيه أو تعني الكاتب وحده!

غالبا ما ركزت في الكتابة على قضايا أعرفها وأؤمن بها، منها منطلقات للتفكير حول التخطيط والإدارة الإستراتيجية، وحوكمة المؤسسات العامة والخاصة، ومنها شؤون التعليم العام والتعليم العالي، وغيرها مما أعتقد أنه أساس عمليات الإصلاح والتغيير والتطوير، وقاعدة الصرح الذي نبني عليه مستقبل بلدنا، ومستقبل أجياله القادمة، آخذين في الاعتبار رصيد تجربتنا وخبرتنا الوطنية، منفتحين على التجارب العالمية المثلى، مدركين لمصالح بلدنا العليا، قادرين على تحديد عناصر القوة كي نزيد عليها، وعناصر الضعف كي نعالجها، مستعدين لمواجهة التحديات والمخاطر، وتحويلها إلى فرص نسعى إليها بالفهم والوعي والتخطيط الإستراتيجي، والعزيمة والثقة بالنفس، والاعتماد على الذات.

أنا فخور جدا ببلدي الأردن، وإيماني عميق بتاريخه وموقفه وصموده، وأعرف أن كل من يعيش فيه يحبه مثلما يحب الأطفال أمهاتهم وآباءهم، حتى وإن قسوا عليهم، فلا المزايدة من طبعي، ولا اليأس من طبيعتي، وعلى ذلك أقول كلمتي لا تضر إن لم تنفع، وشكرا للغد أن استقبلتني من جديد.

تابعوا هوا الأردن على