آخر الأخبار
ticker إربد .. مطالب بتأهيل طريق في الحصن إثر معاناة تتجدد مع كل منخفض جوي ticker الكرك: البؤر الساخنة بالمنخفضات .. أضرار تتكرر وسط آمال بحلول جذرية ticker وزير الخارجية الأميركي: لا يمكن لحماس أن تبقى في موقع يهدد "إسرائيل" ticker رفع طاقة تخزين القمح والشعير إلى 2.3 مليون طن الشهر الحالي ticker معايير دولية حديثة تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي ticker بورصة عمان ترتفع خلال أسبوع بنسبة 1.87 % ticker "الطاقة" تطرح عطاء لمراجعة وتقييم موارد الفوسفات ticker مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من ثلث زوار الأردن ticker بوتين يكشف عن شرطه لوقف الهجمات في أوكرانيا ticker الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 ticker مستشفى المقاصد يعالج 956 مريضا في يوم طبي مجاني بالأغوار الشمالية ticker الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضاً للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ticker تأخير بدء امتحانات الطلبة في البترا والشوبك السبت ticker إنطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 ticker الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية ticker هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان ticker قبول استقالة 642 عضواً من الحزب المدني الديمقراطي ticker القبض على عصابة إقليمية لتهريب المخدرات ticker تعزيز الشراكة بين الأوقاف وجمعية مكاتب السياحة لتطوير ملف الحج والعمرة في الأردن ticker إنجاز طبي جديد في الأردن: زراعة كلية ناجحة رغم التحديات المناعية

المصالحة !

{title}
هوا الأردن - د. يعقوب ناصر الدين

أصبحت الدعوة إلى التعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل معالجة الأزمة الاقتصادية الراهنة جزءا لا ينفصل بأي حال من الأحوال عن مجمل الخطاب الاقتصادي سواء في مستوى التحليل أو تقديم الحلول، خاصة حين تلتقي جميع الأطراف على أن تشجيع الاستثمار المحلي هو أحد أهم روافع الاقتصاد الوطني، وهو المنطلق العملي لجذب الاستثمارات الأجنبية الشريكة أو قائمة الذات.

كل يوم تقريبا نسمع عن الآثار السلبية، المستوى المتدني والمحدود للتعاون بين هذين القطاعين، ونسمع عن العوائق والمشاكل واللوم المتبادل، ولم نخرج بعد من معالجة تلك الآثار قبل أن نفكر في كيفية التعاون من أجل توظيف العلاقة المشتركة لدعم الاقتصاد الوطني،  وفي كثير من الأحيان نقع جميعا ضحية للواقع المرير نتيجة تحاشي الوصف الدقيق بمصطلحات واضحة لحقيقة المشكلة وطبيعتها.

هناك خصومة بين القطاعين تعبر عنها المعاملات أحيانا ، والقرارات التي تتخذ من منطلق زيادة عائدات مالية الدولة من الضرائب والرسوم وغيرها من الإجرءات التي تبدو لدى القطاع الخاص وكأنها إجراءات عدائية، غير محسوبة النتائج، لا تحقق سوى مزيد من التراجع إلى الخلف، وأساس المشكلة هي أن القطاع العام يعرف جيدا حقيقة القطاع الخاص ولكنه لا يفهمه!

 إنه في الواقع يتمنى لو تنفتح أمامه الآفاق لكي يساهم في زيادة مداخيل الدولة ، وخلق المزيد من فرص العمل، فهو صاحب المصلحة الأولى في توظيف رأسماله في المشروعات الإسثمارية والإنتاجية المجدية ، وتلك هي وسيلته لدعم الاقتصاد الوطني، عن طريق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والخدمات والإنشاءات والمنتجات ذات الجودة العالية القادرة على المنافسة في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية ، ولكن ما الذي يفعله المخططون لبلوغ هذه الغاية ؟

منذ أيام أكد جلالة الملك عبدالله الثاني في حديث له خلال ندوة حول الأمن الوطني الأردني  لكليتي القيادة والأركان، والدفاع الوطني الملكية الأردنية من جديد على ضرورة تطوير العلاقة بين القطاعين العام والخاص مشيرا إلى أنه يجري حاليا وضع خطة تنموية للنهوض بالاقتصاد الوطني، ويبدو أنه لا بد من مصالحة بين القطاعين قبل أن يعملا معا على تطوير العلاقة بينهما، ولكن هل من الممكن أن نسأل الحكومة سؤالا بسيطا، هل هناك دور " أي دور " للقطاع الخاص، ولو على مستوى المشورة إن لم يكن المشاركة في صياغة الخطة التي أشار إليها جلالة الملك؟ 

تابعوا هوا الأردن على