آخر الأخبار
ticker البنك الأردني الكويتي يشارك في مبادرة جمعية البنوك الوطنية الكبرى لدعم شراء الشقق السكنية لأول مرة ticker عمان الأهلية تستقبل وفداً من مقَيّمي الاعتماد الدولي ACEN لكلية التمريض ticker "دار الدواء" تنطلق إلى السوق السعودي بتأسيس مصنع للأدوية وتعزيز مكانتها الإقليمية ticker تخريج 21 مشاركة ببرنامج Female Future في غرفة صناعة الأردن ticker البريد الأردني يشارك في معرض الشارقة للطوابع 2024 ticker مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية ticker موظفو كابيتال بنك يرسمون البسمة على وجوه الأطفال بالتعاون مع مركز هيا الثقافي ticker إخلاء طبي لصحفي الجزيرة العطار من غزة إلى الأردن ticker بالأسماء .. إحالة 12 عميدا و14 عقيدا في الأمن العام ticker ترخيص مقدمي خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز النفاذ بعد 60 يوماً ticker مذكَّرة تفاهم بين العقبة الاقتصاديَّة والمناطق الحرَّة في عُمان ticker صندوق استثمار أموال الضمان يعقد ملتقى الحوكمة التاسع ticker إصدار نتائج دراسة الوضع المالي لمؤسسة الضمان وصناديقها نهاية كانون الثاني 2025 ticker النشامى يفقد وصافة مجموعة تصفيات المونديال بتعادله مع الكويت ticker سلامي: الفاخوري لا يتحمل المسؤولية والنقطة أفضل من هزيمة ticker وكالة موديز تؤكد التصنيف الائتماني للأردن عند Ba3 ticker الأردن يؤكد التزامه بتقديم المساعدات الإنسانية لغزة أمام مجلس الأمن ticker نصف مليون مركبة خضعت للفحص بالحملة الشتوية ticker 6 اصابات بحوادث على طرق خارجية .. ومناطق تشهد تساقطاً للأمطار ticker مشروع قرار بمجلس الأمن يطالب بوقف حرب غزة وإطلاق المحتجزين

مؤشرات ونتائج

{title}
هوا الأردن - د. يعقوب ناصر الدين

يبدو أننا سنألف التصاعد المستمر في أعداد المصابين بوباء الكورونا، بعد أن تراجعت لدينا اجراءات الوقاية على نطاق واسع، ولولا بقية من احتياطات غير حازمة، ومن وعي فردي، لكنا اليوم في وضع اكثر سوءا، ومع ذلك لسنا على يقين من أن ذلك الارتفاع المقلق في الإصابات سيدفعنا نحو خطة وطنية جديدة قادرة على محاصرة الوباء، أم أن الأمور ستترك هكذا على طبيعتها، للتفاعل في كل الاتجاهات!


لم يكن بإمكاننا تعطيل الحياة العامة لفترة تزيد عن الثلاثة الأشهر الأولى من انتشار الجائحة، وكان من المنطقي أن نعود إلى الوضع شبه الطبيعي تدريجيا، وبدل أن نحافظ على الحد المعقول من العناصر والعوامل التي ساعدت على حصر انتشار الوباء في حده الأدنى، رحنا نتحرر من كل الاحترازات التي صانت مجتمعنا، إلى درجة أن كثيرا من الناس راحوا يشككون بوجود الوباء من حيث المبدأ!


ما نعيشه اليوم من وضع مقلق هو نتيجة تدل عليها مؤشرات كافية لعدم الالتزام الجماعي بالطريقة التي تم اتباعها في بداية الأزمة، وليس بالإمكان العودة إلى تلك المرحلة، ولكن من الممكن حقا أن نتقدم إلى الأمام إذا تمكنا من وضع ضوابط ومصطلحات جديدة تعيننا على تشكيل رؤية مشتركة، كبديل لهذه الفوضى سواء على مستوى التحليل والوصف، أو على مستوى القرارات والاجراءات.


في الماضي القريب كانت الجهود منصبة على مواجهة الوباء، والآن نجد أنفسنا أمام نظرية تقوم على مواجهة أكثر شمولا، تجمع بين مواجهة الوباء، ومواجهة أعباء الحياة على حد سواء، وبالتزامن مع العام الدراسي الجديد، ومع الانتخابات النيابية المقررة في شهر نوفمبر المقبل، بينما تواصل المؤسسات العامة والخاصة عملها في ظروف صعبة ومعقدة.


أكثر ما نحن بحاجة إليه الآن هو قدر معقول من الثقة بالنفس، والاعتماد على الذات، وصياغة استراتيجية وطنية عاجلة وفاعلة، أما ذلك التلاوم والانتقاد المتبادل فلن يفيدنا في شيء، بل يزيد من حالة الإحباط واليأس والنكد، وفي اعتقادي أن أهم عوامل صمودنا في وجه التحديات هو التمسك بالأمل، والارتقاء بالأقوال والأفعال والمعنويات، حتى نغلب الأزمة، بدل أن تغلبنا!

تابعوا هوا الأردن على