آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة بني مصطفى ticker زين تُتيح لمُشتركيها محتوى رياضي وترفيهي رقمي بالتعاون مع منصة "TOD" ticker اتفاقية تعاون بين عمان الأهلية وممثلي شركة Kotler Impact ticker وفد من السفارة الماليزية يزور عمان الأهلية ticker البنك العربي الإسلامي الدولي يطلق مركز " ثريا " لخدمة كبار العملاء ticker ميناكوم-الأردن تطلق هوية جديدة لعلامتها التجارية ليواكب التطور في مسيرتها ticker للسنة الرابعة على التوالي .. عمان الأهلية الأولى على الجامعات الأردنية بتصنيف التايمز لتأثير الجامعات ticker اتفاقية تعاون بين النزاهة ومركز زها الثقافي ticker انطلاق المؤتمر والمعرض الثاني لإعادة التدوير في الأردن ticker الملك: أهمية ترجمة مخرجات مؤتمر الاستجابة على أرض الواقع ticker الملك لـ غوتيريش: يجب مضاعفة جهود المساعدات لغزة ticker المعايطة: إنشاء مركز تدريب إقليمي يتبع لإدارة مكافحة المخدرات ticker ولي العهد يعيد نشر أغنية "من هون" ticker رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من ملتقى حي الحسين بالمفرق ticker الصفدي: سنتصدى بكل جهدنا لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين ticker 130 ألف عطاء طرق زراعية في بلدية بني عبيد ticker بحث تمويل مشاريع المياه والصرف الصحي من بنك الاستثمار الأوروبي ticker شركس: التمويل الأخضر ضرورة استراتيجية للمستقبل المصرفي ticker الفراية يوعز بالافراج عن 507 موقوفين إداريا بمناسبة العيد ticker الملك يمنح وسام الاستقلال من الدرجة الأولى لوكالة (الأونروا)

مؤشرات ونتائج

{title}
هوا الأردن - د. يعقوب ناصر الدين

يبدو أننا سنألف التصاعد المستمر في أعداد المصابين بوباء الكورونا، بعد أن تراجعت لدينا اجراءات الوقاية على نطاق واسع، ولولا بقية من احتياطات غير حازمة، ومن وعي فردي، لكنا اليوم في وضع اكثر سوءا، ومع ذلك لسنا على يقين من أن ذلك الارتفاع المقلق في الإصابات سيدفعنا نحو خطة وطنية جديدة قادرة على محاصرة الوباء، أم أن الأمور ستترك هكذا على طبيعتها، للتفاعل في كل الاتجاهات!


لم يكن بإمكاننا تعطيل الحياة العامة لفترة تزيد عن الثلاثة الأشهر الأولى من انتشار الجائحة، وكان من المنطقي أن نعود إلى الوضع شبه الطبيعي تدريجيا، وبدل أن نحافظ على الحد المعقول من العناصر والعوامل التي ساعدت على حصر انتشار الوباء في حده الأدنى، رحنا نتحرر من كل الاحترازات التي صانت مجتمعنا، إلى درجة أن كثيرا من الناس راحوا يشككون بوجود الوباء من حيث المبدأ!


ما نعيشه اليوم من وضع مقلق هو نتيجة تدل عليها مؤشرات كافية لعدم الالتزام الجماعي بالطريقة التي تم اتباعها في بداية الأزمة، وليس بالإمكان العودة إلى تلك المرحلة، ولكن من الممكن حقا أن نتقدم إلى الأمام إذا تمكنا من وضع ضوابط ومصطلحات جديدة تعيننا على تشكيل رؤية مشتركة، كبديل لهذه الفوضى سواء على مستوى التحليل والوصف، أو على مستوى القرارات والاجراءات.


في الماضي القريب كانت الجهود منصبة على مواجهة الوباء، والآن نجد أنفسنا أمام نظرية تقوم على مواجهة أكثر شمولا، تجمع بين مواجهة الوباء، ومواجهة أعباء الحياة على حد سواء، وبالتزامن مع العام الدراسي الجديد، ومع الانتخابات النيابية المقررة في شهر نوفمبر المقبل، بينما تواصل المؤسسات العامة والخاصة عملها في ظروف صعبة ومعقدة.


أكثر ما نحن بحاجة إليه الآن هو قدر معقول من الثقة بالنفس، والاعتماد على الذات، وصياغة استراتيجية وطنية عاجلة وفاعلة، أما ذلك التلاوم والانتقاد المتبادل فلن يفيدنا في شيء، بل يزيد من حالة الإحباط واليأس والنكد، وفي اعتقادي أن أهم عوامل صمودنا في وجه التحديات هو التمسك بالأمل، والارتقاء بالأقوال والأفعال والمعنويات، حتى نغلب الأزمة، بدل أن تغلبنا!

تابعوا هوا الأردن على