آخر الأخبار
ticker البنك الأهلي الأردني يحصد جائزة مرموقة في المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة ticker اختتام مشروع بناء وتطوير القدرات المالية للمرأة في الأردن بمشاركة فاعلة من البنك الأهلي الأردني ticker إجارة للتأجير التمويلي إحدى الشركات التابعة للبنك الأردني الكويتي تفتتح مقر مبنى الإدارة العامة في عبدون ticker انتهاء مهلة نقابة الصحفيين .. وإجراءات قانونية بحق منتحلي الصفة الإعلامية ticker اندماج حزبي الأرض المباركة والشباب الأردني مع الاتحاد الوطني ticker العودات: الشباب ركيزة التحديث السياسي وبناء الأردن الحديث ticker "الصحفيين" تقر تعليمات سجل الصحفيين المؤازرين ticker تشغيل تجريبي لخط الكرك - عمان وتوسّع قريب يشمل السلط ticker مجلس محافظة المفرق يخصص 415 ألف دينار لإنارة طريق جابر الدولي ticker وزيرة التنمية تلتقي الهيئة الإدارية الجديدة للاتحاد العام للجمعيات الخيرية ticker الأمير الحسن: العلم استثمار استراتيجي وليس تكلفة إضافية ticker سويسرا تبدأ إجراءات إغلاق مكتب مؤسسة غزة الانسانية في جنيف ticker "نفديكم بدمائنا" .. الأردنيون يهبّون لدعم غزة بدمائهم من المستشفى التخصصي ticker المقاصد: معالجة 270 مريضا خلال يوم طبي مجاني في عجلون ticker العيسوي يلتقي فعاليات مجتمعية وأكاديمية ticker الصفدي يبحث التنسيق المشترك مع وزيرة الخارجية الفلسطينية الجديدة ticker معسكر النشاط البدني والرياضي ينطلق في مركز شابات مليح النموذجي ticker ضبط مركبات تنقل البازلت من مواقع غير مرخصة بدون التزام بالسلامة العامة ticker بخطوة مثيرة للجدل .. مجلس الشيوخ يمرر مشروع ترامب للضرائب ticker 18365 شهادة منشأ أصدرتها تجارة عمّان في النصف الأول من 2025

قرارات في اهم الاوقات

{title}
هوا الأردن - احمد الحوراني

ما كانت الحكومة لتتخذ قرارتها يوم أمس خاصة فيما له اتصال مباشر بتمديد العمل بساعات الحظر الجزئي حتى الخامس عشر من أيار لولا اعتمادها ومشاهداتها على ملف تطورات الوضع الوبائي في المملكة لا سيما في ظل الارتفاعات الملحوظة في الأيام الأخيرة بأعداد الوفيات والإصابات ومن مختلف الأعمار الأمر الذي بات الجميع فيه يتطلع إلى ذلك اليوم الذي تعلن فيه الدولة السيطرة على كورونا والعودة إلى سابق عهد الحياة قبل ظهوره، وهو ما لن يتم الا بجهد جماعي مشترك تقوم الحكومة من جانبها بالجزء الذي عليها بإصدار القرارات ونشر الارشادات وبث رسائل التوعية وتنتقل المسألة في جانبها الآخر إلى ملعب المواطن المتفهم والمدرك لخطورة الوباء وعدم التهاون في اتخاذ كل ما من شأنه تقليل أعداد المصابين ما أمكن الحكومة إلى ذلك سبيلا.

تعرفُ الحكومة أن قراراتها غير مرحب بها وأن الناس تُمنّي النفس بألا تكون من اساسها، والحال هذا بات ليس ممكنا فلا مجال ولا متسع لاعتبارات الاسترضاء والشعبية التي لا طائل منها، فالأمر جدّ خطير ولدينا نظام صحي كان الله في عونه وقد أبلى بلاءً حسنا وما زال إلى اللحظة قادرا على تلبية الواجب المطلوب منه في تقديم الرعاية الصحية المثلى ترجمة لتوجيهات جلالة القائد الأعلى بإيلاء المواطنين أهمية قصوى ورفع جاهزية المستشفيات الحكومية والعسكرية والميدانية والمراكز الصحية لاستقبال الحالات تباعا، والجميع منا معني باستمرارية مقدرة الحكومة على التصدي للجائحة وإلا لا قدر الله فإن تصاعد أعداد الحالات سيضعنا في خانة ضيقة نضرب فيها أخماسًا بأسداس ونقول ليت الذي جرى ما كان.

لنكن أكثر واقعية، وليخرج علينا أولئك الذين يلوحون بسهام نقدهم لكل قرار حكومي حتى قبل اتخاذه، ما هي يا ترى السبل والوسائل التي لديهم ويعدونها أكثر نجاعة من قرارات الحكومة للتصدي للوباء اللعين، ولو كانت الحكومة أقدمت على إغلاق البلاد كما كان عليه الحال في العام الماضي في مثل هذا الوقت تماما، وعليه فإن مسك الحكومة للعصى من المنتصف هو البديل الأنسب كي تواءم بين مواصلة الناس لحياتهم ومزاولة الموظفين لأعمالهم "فلا يموت الذيب ولا تفنى الغنم"، فلنحمل أنفسنا على مزيد من الصبر والتريث ولنكن معا يدا واحدة تعمل لهدف واحد وهو الخروج بأقل الخسائر في الأرواح وحتى الثروات إذا ما علمنا حجم استنزاف نفقات مواجهة الجائحة على ميزانية الدولة.

قرارات في أدق الأوقات يُراعى فيها المصلحة العامة للدولة والتي منها مصلحة المواطنين والخوف على صحتهم، والحرص على استمرار النظام الصحي بالقيام بواجباته دون تراخ أو تراجع، لأن الثمن نحن أول من سيدفعه، ومع نفاذ فترة التمديد المعلن عنها أمس فليكن كل منا جنديا وحارسا على أمن وسلامة الوطن وليبادر الجميع بلا خوف إلى التسجيل لأخذ المطاعيم لنجعل العدّ التنازلي للقضاء على كورونا قد بدأ فعلًا.

تابعوا هوا الأردن على