آخر الأخبار
ticker تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية ticker رقم قياسي جديد .. ميناء حاويات العقبة يواصل تحقيق الإنجازات ticker السعود: اعتماد مسميات إشرافية في "التربية" مرتبط بـ"الموارد البشرية" ticker نمو تسجيل الشركات 13 % خلال خمسة أشهر ticker الحوثي: التصعيد قادم لاستهداف اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي ticker نشر وثيقة نادرة لوفاة الشريف الحسين بن علي ticker الإفراج عن 543 موقوفاً إدارياً ticker توصية نيابية بحزمة بدائل لرفع الحماية الجزائية عن الشيكات ticker مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة في ذمة الله ticker مقتل 3 جنود إسرائيليين في حدث أمني خطير شمال غزة ticker الاقتصاد الرقمي تحذّر من رسائل تنتحل اسم مركز الاتصال الوطني ticker الفراية: كثيرون في الدول المجاورة يطلبون الحصول على الجنسية الأردنية ticker حسان يوعز بإعادة تقييم مشاريع المحافظات وتوجيه التمويل للخدمات ticker الأردن: مواصلة المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى عمل استفزازي مرفوض ticker انقطاع الإنارة .. واكتمال الصفوف .. النشامى يواصلون تدريباتهم في مسقط ticker الحملة الأردنية والخيرية الهاشمية تواصلان توزيع وجبات في غزة ticker مندوباً عن الملك .. ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران ticker ارتفاع أسعار الذهب محليًا في التسعيرة الثانية 40 قرشاً للغرام ticker حجازي لحسان: تراجع في الشكاوى والإخبارات الواردة لمكافحة الفساد ticker ولي العهد لخريجي الكلية الجوية: بكم ستزهو سماء الأردن الغالي

أهمية ضبط التزايد السكاني

{title}
هوا الأردن - أ.د. أمين مشاقبة

هناك تحديات وصعاب جمة تواجه الدولة الأردنية برمتها، وإذا ما نظرنا لتلك التحديات والصعاب بجدية وعملية وواقعية، فإنها ستؤثر على بينة النظام السياسي، من حيث زيادة مستويات التآكل في الشرعية السياسية، آخذين بعين الاعتبار ان النظام مستقر عموماً وبدرجة نسبية، ولازالت مفاعيل عوامل الاستقرار تلعب دوراً إيجابياً في استمرار حالة الاستقرار النسبي، ومنها دور الملكية، والمؤسسات العسكرية والامنية، والبنى الاجتماعية، وتزايد حالة الوعي السياسي، إلا أن افتقار الحالة لتراجع معدلات العدالة والمساواة والثقة السياسية، يدقعنا للتفكير الجدي بإيجاد حلول تزيد من درجة الرضا الشعبي وتعرز كينونة النظام.



إن أولى الملفات التي يجب أن نركز عليها هي الزيادة السكانية غير المنضبطة نتيجة لتزايد حالات اللجوء والنزوح، خصوصاً اللجوء السوري والهجرة الناعمة من الأراضي الفلسطينية القائمة نتيجةً للضغوطات والممارسات الإسرائيلية.


كنا نعتمد على المساعدات القادمة من الدول المانحة، وهي في تراجع متزايد، إذن، ما هو الحل؟ السعي مع الحكومة السورية والقوى الدولية الكبرى، والمنظمات الدولية لتفعيل العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى ديارهم. نعم، سيأخذ وقتاً وليس سهلاً، لكن علينا أن نبدأ، وفي نفس السياق، الضغط على إسرائيل لتخفيف ممارساتها السيئة تجاه الشعب الفلسطيني المحتل، ووقف أو تخفيف تلك الهجرات الناعمة.



منذ عدة سنوات نتحدث عن أن عدد المواطنين الأردنيين هو 7 مليون تقريباً، واليوم نتحدث عن 11 مليون من السكان، وهذا يشكل ضغطاً على كل شيء من البنية التحتية للخدمات وحتى الاقتصاد والتضخم والغلاء، وينعكس سلبياً على حياة المواطن الأردني الصابر على جمر الحياة من أجل الوطن واستقراره، ثم علينا العمل على إحلال العمالة الأردنية محل العمالة الوافدة، فلا يعقل أن العديد من الدوائر الحكومية والمباني التابعة لها فيها عمالة وافدة.


نعم، العمالة الوافدة مهمة في العديد من القطاعات، لكن علينا البدء بتغيير المفاهيم والقيم تجاه العمل، والتخلص من ثقافة العيب، وعلى وسائل التنشئة الاجتماعية والسياسية التفاعل والعمل على تغيير منظمة القيم الاجتماعية باتجاه قيم العمل والإنتاج.


ولنا مقالة قادمة في أهمية التحول من الدراسات الأكاديمية نحو التعليم التقني والفني، إذ إن هناك تجارب ناجحة للعديد من دول العالم في هذا السياق، وأخيراَ وليس آخراً، أهمية التنسيق والتفاعل بين مؤسسات الدولة، وكفى للجزر المعزولة.

تابعوا هوا الأردن على