خطاب الحسين في يوم المعلم
وثيقة تاريخية اعتبرها وساماً على صدر كل معلم ومعلمة، ليت وزارة التربية ركزت عليه، وأعادت نشره، لقد سطر الحسين يومها وثيقة هامة اعتبرها وساما لكل معلم، ولقد ربط الحسين بين مهمة المعلم والفتوحات العلمية، وفيما يلي أبرز الأفكار التي جاءت في هذا الخطاب:
أولا: بدا الخطاب بالتحية لكل معلمة ومعلم.
ثانيا: اعتبر التعليم أنبل وسيله ابتدعها البشر لنقل المعرفة.
ثالثا: المعلم هو الذي يصنع مستقبلنا وحياتنا المقبلة.
رابعا: هو صاحب رسالة وحامل لوائها وانتصار الرساله يجيء بعد حين بعد غياب المعلم.
خامسا: ميدان المعلم اكبر من المدرسه واكبر من المدينه وميدانه هو الوطن كله.
سادسا: تحدث عن دور المعلم العلمي الأدبي الديني والتاريخي، وعن الدور التاريخي قال ان التاريخ هو القراءة الصحيحه لمسيرة الإنسانيه من اجل استمراريتها وان فهم الاحداث التاريخيه بموضوعية هو الأساس لحركة الامه وعن الدين قال انه محبة وخلق وممارسه وسلوك.
سابعا: رجاء الانتباه هنا لقوة الفكرة، اذ قال ان الإنسان في الأردن هو ثروة الأردن وكبرياء الأردن وعظمة الأردن وان بين يدي المعلم ثروة الأردن وكبرياؤه وعظمته.
ثامنا: قال بعاطفة فياضة ما يلي: (واني احس بقلبي مشدودا الى كل معلم ومعلمة)، واصدر تعليمات بعلاوة تتزايد بنسب مئويه وتطرق لإسكان المعلمين في كل محافظة.
ومساء الخير للمعلم والمعلمة في يوم المعلم وفي كل يوم.
abudayeh@hotmail.com