آخر الأخبار
ticker بالأسماء .. تنقلات واسعة في الداخلية تشمل متصرفين ومدراء اقضية ticker الطيران المدني: مطار مدينة عمّان سيبدأ باستقبال الطائرات خلال 3 أيام ticker رفع أسعار البنزين 5 فلسات والديزل 20 فلسا ticker تثبيت بند فرق أسعار الوقود في فاتورة الكهرباء عند صفر ticker القبض على مجموعة جرمية تمتهن الاتجار بالبشر باستغلال عاملات المنازل الفارات ticker أبو غزالة: أنهينا إعداد خريطة استثمارية لـ 97 فرصة في الأقاليم الثلاثة ticker الحكومة تبدأ وضع الإطار العام لخصخصة أندية كرة القدم ticker ولي العهد: ذهبية أردنية عالمية ألف مبارك الإنجاز ticker تراجع النفقات الرأسمالية 22 مليون دينار مع إعادة تقييم مراحل الباص السريع ticker الملك يحضر حفل تنصيب رئيس جمهورية باربادوس ticker بنك الإسكان الراعي الفضي لمؤتمر ومعرض جودة الرعاية الصحية ticker جيرونا يخطف تعادلاً ثميناً من ريال مدريد في الدوري الإسباني ticker تقرير: 280 مليونا حاجة "المفوضية" لتمويل عملياتها في الأردن ticker وفاة شابين إثر اصطدام مركبة بعمود إنارة في ناعور ticker النشامى يصعّد تحضيراته لمواجهة الإمارات في كأس العرب ticker التربية تفتح باب التقديم للاستفادة من تمليك الأراضي للمعلمين ticker هيئة الخدمة تحذر من صفحات تبيع نماذج لاختبارات الكفايات الوظيفية ticker الزراعة: مصادرة أي عبوة عسل غير مطابقة من مهرجان الزيتون ticker إعفاء المبتعثين على نفقة الجامعات من الغرامات المستحقة عليهم ticker الحكومة: السير في إجراءات دعوة المكلفين لخدمة العلم

إنسانيتنا إلى أين؟

{title}
هوا الأردن - الامير الحسن بن طلال

ما قواعد الحرب؟ إنه الوقت المناسب لطرح هذا السؤال عقب الهجمات على المدنيين وعمال الإغاثة والمستشفيات ودور العبادة في قطاع غزة. إن القانون الدولي الإنساني قديم قدم الحرب، إذ تمثل القوانين «الحد الأدنى» من الأسس والقواعد للحفاظ على الإنسانية في أحد أسوأ المواقف التي عرفتها البشرية.


ما زلنا نسمع تِكرار «الانتقال من الشمال إلى الجنوب»، لكن يبقى السؤال المحوري: «أي جنوب؟» علماً أن %70 من سكان غزة هم أصلاً من فلسطينيي عام 1948 التي تُعرف الآن بدولة إسرائيل.

على مدى العقود الخمسة الماضية، أي منذ عام 1972، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد ما لا يقل عن 45 قرارًا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ينتقد إسرائيل، كان آخرها القرار الصادر في 18 أكتوبر 2023، الذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل و«حماس».

هناك حاجة حيوية إلى حل سياسي واتفاق يضع الأطر والمعايير للقضايا الأساسية، مثل الأرض والقدس واللاجئين والأمن والمستوطنات.

نذكر جميعاً أنه في نوفمبر 2012، صوَّتت بعثة الولايات المتحدة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضد القرار رقم 67/‏19 لترقية فلسطين إلى دولة مراقبة غير عضو؛ وقد لعب هذا القرار، حتى يومنا هذا، دورًا رئيسيًا في عرقلة قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في ديسمبر 2014، الذي دعا إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 في غضون ثلاث سنوات.

منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945، لم تنفِّذ إسرائيل، بمساعدة وتحريض من الولايات المتحدة، أي قرار أممي جرى تبنيه بشأن الفلسطينيين. واليوم، يستطيع المرء أن يقول إن الأمم المتحدة مهمَّشة كمنظمة.

لقد وقفت المحكمة الجنائية الدولية والقانون الدولي عاجزين أمام قضية فلسطين، ومع الطعن في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وفي حياد الأمم المتحدة، تبدو إرادة المجتمع الدولي لتحقيق السلام منقسمة سياسياً إلى محوري المقاومة؛ والتحالف ضد الإرهاب، بحيث لا يمكن للمرء إلا أن يتساءل أين هو التحالف من أجل الكرامة الإنسانية والعيش الكريم، وأين التضامن بين الشعوب؟

تمكن إعادة إحياء عملية السلام، كما يمكن البدء بمفاوضات سلام ليس فقط من أجل القضية الفلسطينية خاصة، وإنما من أجل الإنسانية عامة، ومن أجل الشعوب المحبة للسلام في العالم، التي تطالب بإنهاء الاحتلال.

عندما ننظر إلى الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي /‏ العربي – الإسرائيلي علينا ألا ننظر إليه باعتباره صراعاً متبادلاً بين طرفين، بل إلى أثر هذا الصراع على جميع الأطراف.

يجب أن تطبَّق قواعد الحرب علينا جميعاً. ولكن إذا فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أو الأمين العام للأمم المتحدة، المدعومين من المجتمع الدولي، في جعلنا جميعاً نلتزم القواعد الدولية؛ عندها سيؤدي عدم الاستقرار إلى تشجيع طرف ثالث على تقويض الهدف النهائي المتمثل في السلام العادل ويبقينا مقسَّمين لأجيال وأجيال.

القبس الكويتية
تابعوا هوا الأردن على