آخر الأخبار
ticker البحوث الزراعية يطلق خدمة إسأل خبير على الموقع الالكتروني ticker عون: زيارتي للاردن تؤكد العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين ticker بيان صادر عن ديوان أبناء الكرك في عّمان ticker اختتام معسكر مفاهيم الحركة الكشفية في الكرك ticker مديرية الإعلام العسكري تصدر ملحق خاص بعنوان "صفحات من الثورة العربية الكبرى" ticker الأرصاد: أجواء حارة لأربعة أيام وتحذير من التعرض لأشعة الشمس ticker ولي العهد ينشر لقطات من تهنئته للنشامى بالتأهل لكأس العالم ticker مدرب النشامى: الإنجاز تحقق بدعم الجميع والقادم أفضل ticker ولي العهد والأمير علي يهنئان علي علوان بجائزة أفضل لاعب ticker الملك ينعم بأوسمة على ضباط وضباط صف من الجيش والأجهزة الأمنية ticker فوز معنوي للعراق على النشامى .. والأردن يتأهل لكأس العالم ticker بالأسماء .. التربية تدعو آلاف المرشحين للاختبار التنافسي لوظيفة معلم ticker الدرونز تزين سماء عمّان بصور الملك وولي العهد ticker الملك والملكة وولي العهد يحضرون مباراة الأردن والعراق ticker آلاف الأردنيين يؤازرون النشامى ticker الأردن: نتضامن مع النمسا بعد هجوم استهدف مدرسة وأوقع ضحايا ticker بالصور .. الملك يرعى في صرح الشهيد احتفال الجيش العربي بالمناسبات الوطنية ticker حفل بعد مباراة الأردن والعراق لتكريم النشامى ticker مسؤول أميركي كبير: تقدم في المفاوضات بشأن غزة ticker ولي العهد للنشامى: "ثقتنا بكم وبأدائكم الذي يليق باسم الأردن مستمرة"

معاليه

{title}
هوا الأردن - الدكتور أنيس خصاونة

الأستاذ الدكتور أنيس خصاونة

جمعتني إحدى الجلسات بوزير سابق كان يتحدث بلهجة ولغة ونبرة توحي بأنه ما زال وزيرا عاملا وأنه ما زال يعيش في أوضاع ما قبل الربيع العربي . الوزير كان ملكيا أكثر من الملك وكان يتحدث عن المعارضة والحراك السياسي الأردني وكأنهم يهود يريدون احتلال الدولة الأردنية متناسيا أنهم اتفق معهم أم لم يتفق هم أردنيون يدفعون الضرائب ويقومون بواجباتهم ويمارسون حقهم الذي منحهم إياه الدستور ما أثار اهتمامي الأكبر في تلك الجلسة مع معاليه الأفخم هو تنافس الحاضرين لدعوته والقيام بواجبه ومعاليه يتدلل "ورامي رأسه" وقد لحظت بساطة اهلنا إذ ما زالوا يعتقدون أن هذا الوزير المتقاعد يمكن أن ينفعهم بشيء علما بانه لم يقم بعمل استثنائي في خدمة البلاد والعباد أثناء عمله في وزارته العتيدة. لا أعلم أسباب هذا التزلف من بعض الناس الذين يعتقدون أنهم نخب وأنهم "المتنورين والي بيفهموا" يتزلفون للوزير ويطلقون عبارات مثل "ما تفضل معاليه" "وأشار معاليه" وهو لم يتفضل بشيء إلا الهجوم على المعارضة والحراك السياسي الأردني والدفاع عن النظام الذي وزره علما بأن هذا الوزير الأشم كان في يوم من الأيام مناضلا وقائد معارضا وبعثيا صلفا. بعض الأردنيين على ما يبدوا لم يشاهدوا رؤساء دول أطاحت بهم جحافل الجماهير وظهروا خلف القضبان وآخرون هاربون هائمون على وجوههم في حين ينتظر البعض الآخر من قادة الدول العربية الرافضين للإصلاح دورهم إما في الهروب أو المحاكمة على تغطرسهم وتجبرهم بشعوبهم المظلومة وعند ذلك لن ينفع هؤلاء القادة دعم أصحاب الدولة أو المعالي لأنهم سيكونون قد سبقوهم في الهرب من سخط الشعب. إن استمرار القيادة السياسية في التشكيك بمقاصد المعارضة وعدم تجاوبها مع المطالب الإصلاحية للشعب سيؤدي الى مزيد من مظاهر االسخط والإحتقان الشعبي والذي يمكن أن يشكل مقدمات لظواهر عنفية تهدد أمن وطنا لا سمح الله . يا أهلنا في الأردن كفا نفاقا للمسؤولين الحاليين والسابقين فهم يقاومون مطالبكم لأنهم مستفيدون من الوضع الحالي وعيونهم على مناصب ومكاسب يغدقها النظام السياسي عليهم مقابل دفاعهم عن ظلمة وجبروته. قاتل الله معاليه ومن ينافق له ويتزلف إلية ويشجعه على هذا السلوك المنحرف.

تابعوا هوا الأردن على