أحد ابناء زايد الخير
العميد المتقاعد بسام روبين
رحم الله المغفور له الشيخ زايد ذلك العربي الاصيل والذي جعل من الامارات العربية المتحدة جنة الله في ارضه ولم يتوقف عند ذلك الحد بل ذهب الى ابعد من ذلك بكثير حينما ارسى قواعد العدالة والقانون والصدق والنزاهة بين ابنائه وامتد ليغرس تلك القيم الطيبة الى اشقائه العرب من خلال ابنائه السفراء والذين احسن تربيتهم فأحسنوه العطاء انه ذلك الابن البار انه سعادة السفير الاماراتي في عمان ذلك القائد العسكري والذي جمع بين العسكرية والدبلوماسية وانطلق الى ميادين الاقتصاد لا لشيء الا لانه تتلمذ على القيم الاسلامية وعلى العروبة وعلى القومية وعلى الاخلاص والنزاهة , لقد كان شعورنا ونحن نجلس الى ذلك الدبلوماسي العربي باننا نلتقي مخلصا اردنيا يتمنى للاردن كل الخير ويحاول ان يدفع عجلة التقدم والازدهار نحو القمم دون كلل او ملل من خلال دعمه ومتابعته الحثيثة للمشاريع الاقتصادية والتنموية في الاردن ومشاريع الخير ايضا وخصوصا ما تعلق منها باللاجئين والمحتاجين ، فقد استهل حديثه معنا بمقطع : ' لقد كانت مهمة سهلة ' لانه تعود ان يكون مؤسسيا ويبني لبنات اضافية فوق لبنات من سبقوه فقد جاء الى عمان لتحسين الحسن وتجييد الجيد فيما يخص عمل السفير وانخرط في المجتمع الاردني حتى انه اصبح كأحد ابنائه البارين والذي عكس صورة مشرقة عن اخلاق وثقافة المواطن الاماراتي , ان هذا السلوك الحسن لذلك السفير الحسن من شأنه توطيد العلاقات العربية ودعم الاقتصاد العربي نحو التكامل والاستقرار. شكرا لسعادة السفير على حسن اللقاء وشكرا على زخم المعلومات الشمولي القومي الهادف متمنيا لجميع سفراء العرب ان يكونوا بذلك المستوى الرفيع من المعلومات والدبلوماسية المتواضعة والقومية الاصيلة سائلا العلي القدير ان يحمي سفراء العرب ويوفقهم لما فيه خير العرب انه نعم المولى ونعم النصير.