آخر الأخبار
ticker فزعة النشامى .. السفير القضاة يهب لنجدة رجل اعمال أردني في دمشق ticker الأردن: اعتداء إسرائيل على قوة أممية في لبنان انتهاك فاضح ticker نشامى الأولمبي يكتسح بوتان بـ11 هدفاً في التصفيات الآسيوية ticker ولي العهد يهنئ بذكرى المولد النبوي الشريف ticker رصد أثر جسم جوي في سماء عمّان والبادية الشمالية ticker التنمية: ضبط 847 متسولًا ومتسولة خلال شهر آب ticker الملكة رانيا: في ذكرى مولد خير الأنام نتأمل رسالته الخالدة ticker الملك: يا رسولَ الإلهِ أنتَ شفيعي وبِكَ الخَيرُ كلُّه والرَجَاءُ ticker الطاقة: بدء تصدير الكهرباء في حال جاهزية خط الربط السوري ticker الضمان لن يوقف صرف رواتب المتقاعدين فوق ثمانين عاما ticker تعيين عمداء وتجديد لآخرين .. تشكيلات أكاديمية في البلقاء التطبيقية ticker الخلايلة: الاعتداءات المتكررة على الأقصى تزيد التمسك بحقنا فيه ticker الشاباك يعلن إحباطه عملية لاغتيال بن غفير في الخليل ticker أمانة عمان .. حملة لإزالة المركبات المهجورة من الشوارع ticker تحويلات مرورية إثر إغلاق جزئي لطريق إربد - عمان ليلة الخميس - الجمعة ticker الأردن عن تهديد وزير مالية الاحتلال للسلطة الفلسطينية: أوهام وعنصرية ticker بالأسماء .. امتحان مفاضلة للمتساوين بمعدل التوجيهي الاجنبي الثلاثاء ticker الملك وولي العهد يحضران الفعالية الدينية بمناسبة المولد النبوي ticker الأردن والسعودية يبحثان تعزيز التكامل الاقتصادي والشراكات الحقيقية ticker 8.1 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان

مسرحيات معادة!

{title}
هوا الأردن - طارق مصاروة

تحمل الصحف الإسرائيلية هذين اليومين ادهش ما يمكن ان تسمعه من اضاليل السياسيين. اكبرها ما نشرته «الجيروزاليم بوست» من أن نتنياهو كان سيوافق، قبل ساعات، على الدخول في مفاوضات عريقات - ليفني، بموافقة كاملة على بحث حدود دولة فلسطين.. لولا إعلان المصالحة بين فتح وحماس!!. وتستمر الصحيفة في الاضاليل، بالنفخ في قصة انفراط الائتلاف الوزاري، واقدام نتنياهو على اتخاذ قرارات كانت ستؤدي الى خروج احزاب المستوطنين.. لولا ان فتح لم تتصالح مع حماس. فهذا التصالح قوّى حكومة نتنياهو، وحافظ على الائتلاف الوزاري!!.
ومثل الاضاليل الصهيونية، انتقلت العدوى الى البيت الابيض، الذي اعرب عن «الصدمة» لنبأ المصالحة الفتحاوية - الحمساوية، ودراسة امكانية وقف المعونات التي تُقدم للسلطة الوطنية، فيما بقيت وزارة الخارجية تصر على استمرارها في «عملية السلام» بالرغم من الانباء السيئة. واستعدادها لابقاء الباب مواربا، بدعوتها للمتصالحين الاعتراف مجددا باسرائيل، وبالاتفاقات كلها التي وقعتها السلطة والحكومة الاسرائيلية في اوسلو وغير اوسلو من تراث العشرين عاماً من التفاوض الفارغ!!.
ومثلما تروج الصحف الاسرائيلية لاباطيل الحكومة الاسرائيلية، فان هناك صحف تكشف العداء الكاذب مع حماس، والتفاوض الايجابي مع السلطة وفتح. ففي «هآرتس» نقرأ تحليلاً بالغ الصدق:
-    فحزن حكومة نتنياهو في اطلاق سراح الدفعة الاخيرة من الاسرى.. لان بعضهم من فلسطينيي المثلث والنقب.. حملة الجنسية الاسرائيلية.. وذلك احرج المفاوض الفتحاوي، واحرج الوسيط الاميركي الذي لم يخف انزعاجه وادانته للسلوك الاسرائيلي.
-    وتقول «هآرتس» إن إسرائيل اطلقت الكثير من الاسرى الألف من داخل الخط الأخضر حين بادلتهم بالجندي الإسرائيلي الاسير..
فإسرائيل عملياً «تهشّم السلطة في رام الله، بتأخير اطلاق اربعة اسرى، وتطلق ألف اسير في تعاملها مع حماس، طالما ان غزة تعيش حصارا كاملا.. وخاصة بعد اغلاق كل انفاق غزة. والحصيلة تسخيف السلطة في رام الله، وضرب حماس في غزة!!.
نتمنى ان تكون مصالحة حماس وفتح مصالحة حقيقية قابلة للحياة. وهذا ليس تشكيكاً بها فوضع غزة لا يقل من الناحية السياسية عن ذكاء واعتدال السلطة. فعملية «التهدئة» التي عقدتها حماس عبر المخابرات المصرية.. هي تفاوض ذكي. لانها قادرة على خرقه حين تريد، وقادرة على الرجوع اليه طالما ان المخابرات المصرية تتحمل مسؤولية الوساطة!!.
يستطيع الرئيس عباس تشكيل وزارة «شخصيات وطنية».. لا حمساوية ولا فتحاوية. ويستطيع اجراء انتخابات، ويستطيع الاستمرار في التفاوض.. فهو رئيس السلطة، ورئيس الوزراء ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية. وهو قادر على لبس القناع الذي يريد والذي يوصله إلى.. الدولة بالتفاوض من موقع قوي وبوقف التفاوض من موقع قوي!!.

تابعوا هوا الأردن على