غزة سكبت ماء وجه نتنياهو
بعد مضي ثمانية أيام على صمود أهل غزة وتقديم ما يزيد على 180 شهيدا و1275 جريحا وإخفاء العدو الصهيوني ما حدث لجنوده وشعبه خوفا على انهيار الجبهة الداخلية والعيش طيلة الأيام الماضية في الملاجئ أرعب الصهاينة . وخسرت المليارات وبدأت التحركات الدولية أين كانوا في الأيام الماضية ..؟؟؟!!!
زيارة كيري لحفظ ماء وجه نتنياهو الذي خسر على جميع المستويات . و لتثبيت إشراك ودور مصر في المفاوضات بعد أن خسرت الثقة والمصداقية في الوسط الفلسطيني . ولم يحترم الصهاينة التوقيع والوساطة المصرية في السابق.وأبقت مصر على إغلاق معبر رفح في وجه الفلسطينيين للحالات الإنسانية. الفلسطينيين يبحثون عن من هو أهل للثقة والمصداقية في الاتفاقات التي ستبرم مستقبلا. ومن لا يقارن الجلاد بالضحية . ويقول للمحتل أنت محتل. ويعامل الفلسطينيين حسب القوانين الدولية لأنهم دولة. والعدو المحتل ليس دولة حسب المعايير الدولية. وأنهم لا دين لهم ولا عهد. وبدأت تتداعى الوفود الدولية والإقليمية وتحاول جاهدة التوصّل لاتفاق وقف إطلاق النار وإبرام اتفاق تهدئة بين الفلسطينيين والعدو الصهيوني المحتل. أين هم في المواقف الإنسانية والأخلاقية والديمقراطية أثناء الحصار.؟؟؟؟
وهل يوقف العدو الصهيوني سياسة الاغتيالات والتوقيف وقتل الأطفال والنساء. أي مسؤولية تاريخية لمصر هذه التي يتبجحون بها وغزة تقصف وهم يشاركون الصهاينة في المعلومات والحصار. ويعتبرون الفلسطينيون هم من بدأ العنف وليس للدفاع عن أنفسهم. خسرت مصر وغيرها من الدول الشارع المصري والعربي والإسلامي ولم يعد هنالك ثقة بهم. وهل يحارب الفلسطينيون أعوان الصهاينة مستقبلا بدل الصهاينة ..؟؟؟ وهل يقدم العدو الصهيوني كمجرم حرب .؟؟؟؟