غزة والفلوجة تستنجد الأمة
لاندري ما هو المخطط أو مسلسل الإبادة و القادم للأمة تكالب الأصدقاء قبل الأعداء .؟. والكل يتمرجل على الأمة ويسفك دماء الأشقاء ويستبيح الكرامة تحت سمع حكام الأمة ممن كان يغطيهم الأمريكان والأعداء بغطاء الأصدقاء، ومصر الشقيقة الأكبر بحالة هوان وإعلام تحول لغراب بعد الاختراق من قبل أهل المال والفساد أفسد علينا وحدتنا ومحبتنا ومزق صفوفنا ولا زال سوس البلاء بيننا وهو من حول حياة الأمة لنار ودمار !! والأغلبية بغيبوبة الانهزام والاستسلام ما بين الفالوجة وغزة هاشم تسفك الدماء عبر مخطط الدماء بحق أهل السنة والإيمان وهي مؤامرة مشتركة بيننا نحن العربان وبين الأصدقاء والأعداء ونحن بحقيقة الأمر أعداء بعض . لمن نشكي وبيننتا الجلاد والجاسوس والزنديق والعميل وكل ذلك بالمال وهو المال العربي الذي تحول لنقمة ومفسدة وأطاح بالأخلاق بيننا وأصبحنا اليوم أعداء . هذا هو حال الأمة اليوم،غزة تحترق والفالوجة جحيم والشام تتحطم واليمن مسلوخ و السودان وليبيا ومصر بحالة تخدير، والمال سبب البلاء !! لن نشكي الأعداء ونحن الجاحدون الناكرون لنعمة الله بيننا، وكيف نكون شاكرين ونحن متمزقون بين باب حارة مهدوم والكل يمارس الدسائس والكيد بحق الأهل والجيران وعادل إمام حول عفة الأسرة لمهزلة ومسخرة وهو لا يدخر جهدا لدعوة الأسرة للانحراف والفجور وبرامج عبر محطات عربية بشهر الخير تحولت لبرامج عهر وندامة بدون سلامة. وندعي النصر والكرامة وغزة والفالوجة والشام تحت قصف النار وعراق الأمة وشام الخير وغزة هاشم تصيح من ظلم ذو القربى ! ونقول كما قال الحجاج بحق اهل الشام :لا يغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسة . وأتقى فيهم ثلاث : 1- نساؤهم فلا تقربهم بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها. 2- أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم. 3- دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك.. ونحن نقول للأهل بشام العروبة من غزة للفالوجة النصر قادم لكن ليس بعهد أهل الكلام وبرامج الفجور وعصر الأنذال !. النصر بزمن الكرام والأخلاق والله المستعان. ومملكتنا بيت الأشقاء من غدر الزمان ،وهذا فضل الله علينا .