آخر الأخبار
ticker الأردن والولايات المتحدة يعلنان مشاركة الأردن في برنامج الدخول العالمي ticker عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن

نتنياهو.. أنت تُقدّم رأس إسرائيل للمقصلة

{title}
هوا الأردن - موسى الصبيحي

ككاتب أردني وطني إسلامي عروبي، أوجّه رسالتي هذه لرئيس حكومة 'إسرائيل'، مع يقيني أن الحكومة الاسرائيلية لا تلتفت إلى نصائح غير الاسرائيليين وغير اليهود، فثمّة معتقدات وأوهام 'فوقية' تُحرّك الدولة العبرية، وتُوجِّه سياساتها، ومع ذلك رأيت أن أوجّه لنتنياهو هذه الكلمات القلائل، علّها تلقى شيئاً من اهتمامه واهتمام حكومته، وأقول له بأن مشهد أطفال وشوخ ونساء غزة المضرّجين بدمائهم، ومشهد القتل والتدمير التي تمارسه آلة الحرب الإسرائيلية بات يتخذ مساحة مهمّة في أذهان أكثر من 200 مليون طفل عربي، ويرسخ في ذاكرتهم، وأن هذا المشهد يضغط على أعصاب وعقول وأفئدة هؤلاء الأطفال، ويحكي قصة 'إسرائيل' دموياً وهمجيّاً وعدوانياً، تجرّ آلة حربها لتقتل وتدمّر بلا حساب، دون أن تُفرّق بين مدني أعزل ومقاتل يدافع عن أرضه وكرامته..!
سوف تواجه 'إسرائيل' جيلاً عربياً معبّأً بالكامل ليس فقط ضدّ سياساتها وممارساتها الدمويّة، وإنما ضد وجودها، ولن يكون بمقدور كل سياسات العالم ومنظّماته ومؤتمراته أن تغيّر هذه الصورة التي بدأت تنطبع بوضوح تام في أذهان جيل كامل من أطفال العرب..!!

وأسأل نتنياهو ومعه قادة إسرائيل ولفيف مخططي سياساتها ومستقبلها: هل لإسرائيل قدرة على مواجهة أجيال عربية ناشئة مُعبّأة ضد وجودها..؟! ومنْ الذي عبّأها، ليست حماس ولا حركات التحرر العربي المتردّدة، ولا الأنظمة العربية الخائفة، وإنما الذي عبّأها هو إسرائيل نفسها، هم أنتم قادة إسرائيل الذين ما فتئتم تغمسون أيديكم بدم العرب، ودم أهل الأرض الأصليين من الفلسطينيين..!
إذا كانت إسرائيل اليوم مغرورة بقوتها العسكرية ودعم حلفائها في الغرب، فإن هذا وذاك، لن ينفعها حين تجد نفسها معزولة أمام نظرة عداء حاشدة وشديدة من جيل عربي بعشرات الملايين، جيل بدأ يضع نصب عينيه فكرة محو إسرائيل من الوجود..! هل تستطيع إسرائيل وهل يستطيع الاسرائيليون العيش في حالة خوف دائم، ورعب دائم وهم محاطون بسياج ملتهب قد يتداعى عليهم في أي لحظة ويحيلهم إلى رماد..!

ما تستمرىء بفعله اسرائيل وقادتها، وما يستمرىء بفعله نتنياهو أقرب ما يكون إلى تقريب رأس إسرائيل إلى المقصلة عاجلاً كان أم آجلاً.. أجلاً محتوماً ناجماً عن ممارسات تنكيل وإغراق في الدمويّة والفوقية، دون أدنى نظرة إلى المستقبل..!!
أقول لنتنياهو: إحذر أنت تُقدّم رأس 'إسرائيل' للمقصلة..!!

تابعوا هوا الأردن على