طارق خوري يكتب : كل عام وفلسطين بخير
كل عام وثوار فلسطين رجأل الشمس, كل عام واطفال غزة يعلمون اشباه الرجال معنى الرجولة ومعنى البطولة.
العرب يحتفلون بعيد الفطر وأنا أقول لكل العرب
السعدأء بفطرهم :-
كل عام و فلسطين بخير ومسجدنا اﻷقصى تحرسه أرواح الشرفاء اﻷقصى وهو اﻷقصى في بعده عن تفكيركم وهو الكثر قربا لمؤامراتكم.
العيد وصل فلسطين يوم أطلقت المقاومة المباركة أول صواريخها على أراض فلسطين المحتلة لقد تألم كل مقاوم وهو يطلق صاروخه على تراب فلسطين لكن الضرورات تبيح المحظورات
فالمقاوم مضطر لذلك ﻷن كرامته تفرض عليه ذلك
نعتذر من تراب فلسطين ﻷنه يتألم أكثر من صهاينة تحاول سرقة كل حبة منه...
و أعود للعيد وكلام العيد يختلف هذا العام،
لقد قدمت المقاومة لكل شريف في هذا العالم جرعة أمل بأن فلسطين ستتحرر وبأننا سنصلي في اﻷقصى وفي كنيسة المهد قريبا جدا
المقاومة كشفت ما خفي من خيانة العرب وتآمر العرب واستهتار العرب بالدم الفلسطيني، المقاومة عرّفتنا أن الكرامة عند العرب هي وجهة نظر،
المقاومة قالت لنا :-
أن الكثير من الحكام والحكومات واﻷحزاب استخدمت اسم فلسطين وتحرير فلسطين والحق الفلسطيني كتجارة رابحة ﻻ أكثر.
في عيد الفطر أوجه كلامي للشرفاء في عالمنا..ﻷشرف الناس وأنبل الناس للمقاومين في فلسطين وفي لبنان الذين أثبتوا أن الحياة وقفة عز فقط
المقاومون الذين مرغوا أنف الصهاينة و جيشهم قاتل اﻷطفال والنساء بتراب غزة فلسطين، المقاومات من نساء فلسطين اﻷبيات اللاتي علمن أولادهن وبناتهن أن تراب فلسطين هو جنة الله على اﻷرض لهن أقول أنتن أمل مستقبل فلسطين.
وأتوجه بقول عيد سعيد لدولة فنزويلا العربية ولدولة اﻷكوادور اﻷسلامية وللبرازيل الشقيقة والتشيلي القريبة.
لقد شعر الفلسطيني أن حكومات هذه الدول أقرب اليه من كل حكومات العرب ورأى الفلسطيني أن بهم من اﻷسلام أكثر من كل الحكومات العربية.
واتوجه لكل عربي شريف ولكل مسلم حقيقي ولكل انسان نبيل في امتنا وفي العالم بقول:
كل عام ولفلسطين كل اﻷعياد وانا اعلم ان فلسطين وحريتها هي عيدكم الحقيقي،
كل عام وابطال فلسطين مدرسة رجولة وبطولة.
بالفلسطيني :
عكبال صلاة العيد الجاي تكون باﻷكصى..
طارق سامي خوري.