الأغلبية من الأمة على المعونة
من ينكر أن الأغلبية من الشعوب العربية تعيش على دعم العم سام وهو مشكور يقدم لنا الطعام والقلم، وبالقلم تصدر تعليمات وتوصيات لغاية التنفيذ والطاعة وعدم السؤال !! وبنهاية العام يطلب كشف حساب لتسديد ما علينا من ذمم، وهو طبيعي من يقبل الاستجداء عليه الطاعة والاستماع ، دون مجال للتفكير أو التردد ،، نحن أمة الاستجداء مع أن لدينا موارد من نعمة الله لتنعم الأمة بجسد واحد وهي تتكلم لغة وعقيدة وعادات مشتركة .ورغم بركات الله علينا تحولنا من أمة العطاء والعمل والإنتاج إلى أمة تتوسل لقمة العيش وحبة الدواء والمحروقات ونقف طوابيرا على خزائن العم سام ، ومن يدور بفك العم صاحب الأيادي الممدودة للأمة بالمال والطعام والسلاح والحماية !! سبحان الله .
كيف كأنت الأمة وكيف صارت اليوم ؟؟ ولا نملك قول كلمة الحق لوجود المنافقين والمتكسبين والمتسولين والمخبرين متعاونون لبقاء الأمة بحالة انكسار وانحسار، وما هم بحالة استقرار بعد أن تحولت عواصم العربان ملجأ ومستودعا لسلاح الأصدقاء ؛؛ لتشريد الأشقاء، وتحفيز القتال بدعم من تولى معيشة الأمة بالخبز والمال تحولنا لقطعان متنافرة متحاربة متخاصمة نتقاتل أو نتفرج مع أن حدود الأمة تنهار بين الإحتلال أو الانقسام والكل اليوم يطالب بكيان نتيجة هوان الأمة التي كأنت خير أمة !! الأقصى يستنجد وبوابة الأمة الشرقية تحت الهيمنة الإيرانية وعلى الحدود الشمالية تم تشكيل كيان لا يتكلم العربية ،والقادم مخيف ربما نشهد كيانات تخرج من رحم الأمة لتعلن الانفراد والابتزاز ونحن نتابع عبر محطات الفجور قصص وبرامج تهدف هدم ما تبقى للأمة من قيم وأخلاق هي اليوم عبر برامج الانحلال ،غناء ورقص وطبخ ،ودماء الأشقاء بكل مكان تهدر على سمعنا ونحن الصامتون أصحاب الكروش وحقائب الفلوس ،، تنازلنا وأصبحنا عبيد لا نملك حريتنا أو قرارنا المرهون بلقمة عيشنا ، ومن لا يصدق عليه التوقف ومراجعة ما حولنا بعواصم العربان ؛؛ يجد الجواب !! أخي العربي بكل مكان..... نحن اليوم بدون غطاء بعد أن استسلمنا لشهوات الحياة الفانية، والقادم مخيف وعسير ... شكر الله سعيكم ... ربي الرحيم تحمي مملكتنا من الشياطين ..آمين. الكاتب محمد الهياجنة .