كل رجل ذكر وليس كل ذكر رجل
ان الذكوره تختلف عن الرجولة فقد ورد في القران الكريم للذكر مثل حظ الانثيين ولو استبدل الذكر بالرجل لكان هنالك قضية خلافيه عند توزيع الارث فكم من الذكور ليسوا رجالا ولكن جميع الرجال يفترض ان يكونوا ذكورا فهنالك معايير وعلامات كثيرة يتسم بها الرجال ولا يشترط لكل ذكر ان يتصف بها وخير دليل على ذلك ظهور بعض القيادات والمسؤولين ممن لا يتصفون بالرجوله ولكن شهادة الميلاد تعترف بذكورتهم وبحكم الذكوره اصبحوا مسؤولين وتقلدوا مناصب عليا في الدولة.
ان الرجولة اهم من الذكوره بكثير فكم من السيدات اتصفن وامتلكن صفات الرجولة والشهامه اكثر من بعض اولئك الذكور اللذين فقدوا ملامح تلك الرجولة العربيه الاصيلة وانعكس ذلك سلبا على ادائهم و تصرفاتهم وسلوكهم فبدت قراراتهم هزيله وغير مقنعه لانها لم تحمل في طياتها الا قهر الرجال والخنوع والاستسلام وجاءت بمخرجات باتت كاالعصا في دولاب التقدم والنهوض بالوطن وبمستوى المعيشه للمواطن فلو كان اولئك المسؤولين رجالا لما شاركوا في يبع مقدرات الوطن وخصخصة بعضا من مؤسساته بطريقه غير سليمه ومجحفه وقد عبرت بعض اساليب الادارات الحكوميه المتعاقبه على الشان السياسي والاقتصادي من .
ان العديد ممن تولوا قيادة مفاصل الدولة لم يكونوا رجالا وطنيين بل كانوا ذكورا او انهم بدأو رجالا وتنازلوا لاحقا عن صفات الرجولة بهدف الاحتفاظ بمناصبهم ومستقبلهم فمجموعه التوقيع لم تكن في اي يوم من الايام مصنعا للرجال بقدر ما يستطيع الرجال صنع المستقبل والمحافظه عليه ولكننا ومع الاسف بتنا نعيش واقع حزين بسبب تربع بعض اولئك الذكور على مفاصل الدوله لفترات طويله واللذين تم حقنهم بهرمون يحافظ قدر المستطاع على الذكوره ويكافح الرجولة لا بل يقضي عليها لكي يكونوا جاهزين للتعايش و التناغم مع تلك القرارات السيئه المخالفه للمصالح الوطنية العليا ولرغبة الشعب والتي كانت سببا في تضخم المديونيه وعجز الموازنة وازدياد البطاله ولم تعتني وتركز على تحسين مستوى المعيشه للمواطن.
سائلا العلي القدير ان يجنبنا شر اولئك الذكور من المسؤولين ويسخر لنا اولئك الرجال من النساء والذكور لما فيه خير الاردن وخير الشعب انه نعم المولى ونعم النصير.