"الصنوبرص" فقع يا معلم
إذا ما افترضنا بأن الشعب الأردني يركب سيارة ، والسيارة تمثل النظام السياسي... فأن أفضل عبارة يجب أن تخط عليها من الخلف ستكون ( سارحة والرب راعيها ) ...!!! . فلننظر إلى المعطيات الخارجية :
• الوقود اللازم للسيارة من الخارج .
• الذي يعبء الوقود في السيارة من الخارج .
• الشارع الذي تسير عليه السيارة من الخارج .
• نظام التوجيه (GPS) من الخارج .
• قطع غيار السيارة تأتي من الخارج .
• الميكانيكي المسؤول عن تركيب القطع من الخارج . أما المعطيات الداخلية :
• (البطارية) التي تؤمن الكهرباء للسيارة مملوكة للخارج .
• (الراديتر) المسؤول عن توفير الماء لتبريد السيارة مملوك للخارج .
• (الكتاوت) المسؤول عن ضبط الطاقة الزائدة (الموارد الطبيعية) مملوك للخارج .
• (الصدامات) لتوفير الحماية للسيارة من الخارج ( مع كفالة) .
• (العادم) موجه إلى داخل السيارة (للمحافظة على البيئة) .
• (المحرك) مهترء ،مضغوط،(مستوي)،صوته مرتفع .
• (الأضوية الأمامية) وضعت في الخلف لتكشفنا للأخرين، بينما الأضوية الخلفية معطلة .
• (الدفاية) معطلة و(الكندشن) معطل بسبب شروط صندوق النقد الدولي .
• السيارة من الداخل مزودة بشاشات على الزجاج حتى تمنع الرؤية الخارج ... ولكن بسبب كثرة (الشروخ) في الشاشات فيستطيع الناظر الرؤية من خلالها بوضوح .
• تموين الركاب عبارة عن (رز مسوس،قمح مسوس،ماء شحيح) يا أخي والله إحنا سوسنا .
• (الصنوبرصات فقعت يا معلم) لم تعد تحتمل الحمولة الزائدة. ولم يبقى سوى (علبة الفيوزات) وهذا ما نجيد فعله،ونبدع فيه ... فهو الشيئ الوحيد الذي نقوى عليه ، فكلما (لدع) فيوز نسارع في تغيره ووضع فيوز جديد ..... وهذا كثير علينا ...!!! .
الشعب الأردني : الحمولة زائدة،الأبواب مقفلة،الرؤيا منعدمة،والمصير مجهول ، والإتجاه غامض ... والساسة يقولون ((((الإرادة السياسية)))) ... طب قول وغير !!! .