آخر الأخبار
ticker المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة ticker في عيد الجلوس .. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني ticker في ذكرى الجلوس .. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد الملك ticker عيد الجلوس الملكي .. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم ticker عجلون تسجّل انتعاشا سياحيا خلال عطلة العيد ticker الملكية لشؤون القدس : عيد الجلوس استمرار لمسيرة البناء ticker متصرفية الأغوار الشمالية تدعو لعدم الاقتراب من المسطحات المائية ticker ترامب يعلن مباحثات تجارية بين واشنطن وبكين في لندن ticker ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي بالصين إلى 3.2853 تريليون دولار في أيار ticker القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود ticker أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو ticker مظاهرات في عواصم أوروبية تنديدا بحرب الإبادة والتجويع في غزة ticker سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر ticker تكية أم علي تباشر بتوزيع لحوم الأضاحي المحلية الطازجة ticker مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى ticker 100 ألف أضحية سورية تساهم في استقرار الأسعار بمحافظات الشمال .. والعاصمة عمان الأعلى مبيعا ticker ارتفاع رؤوس أموال شركات الصرافة إلى 119 مليون دينار في 2024 ticker تراجع الإعفاءات على رسوم تصاريح عاملات المنازل 80% ticker نقل مجاني لحاملي هذه التذاكر عبر الباص السريع وباص عمّان ticker سوريا تفكك مخيم الركبان قرب حدود الأردن وتنهي "مثلث الموت"

لا توازن لا تغيير

{title}
هوا الأردن - إسراء أبو جبارة

هناك ثلاثة قطاعات تقوم عليها الدولة في عملية التنمية، القطاع الحكومي و القطاع الخاص والقطاع التطوعي من مؤسسات المجتمع المدني و المنظمات و النقابات والاتحادات وغيرها. فلا يمكن ان تقوم التنمية كخطوة للتغيير إن لم تتعاون تلك القطاعات مع بعضها البعض، إن سيطرت واحدة على الأخرى خل التوازن وتصبح المشكلات الصغيرة قضايا كبيرة يصعب حلها بسهولة. فلا بد من إيجاد التوازن لتحقيق التنمية المجتمعية و إحداث التغيير الإيجابي الذي نرغب.



الدولة تحتاج الى أداة لتحقيق التنمية و تلك الاداة عبارة عن قطاع ثالث قوي وفعال ينمو كماً من خلال عدد المنتسبين والمانحين والمتبرعين والمتطوعين، وأيضاً يحتاج أن ينمو كيفاً من خلال بناء قدراته وتعزيزها في الساحة.



حقيقة المشكلة أن هناك خلل في القطاع الثالث في الوقت الحالي، ويعتبر في حد ذاته قطاع غير متوازن، والسبب يعود في وجود معوقات تعيق افراد المجتمع من المشاركة المجتمعية، وقلة عدد مشاركة الفئات المهمة مثل الشباب والنساء وذوي الاعاقة و غيرها، و أيضاً هناك خلل في نوع الأدوار وماهيتها وخاصة لفئة الشباب والنساء.



في الواقع هناك رغبة قوية للتغيير الايجابي لدى الشباب، إلا أنهم يصطدمون بشح الموارد المالية و عدم استدامتها ضمن عمل مؤسسي داعم و غطاء رسمي ثابت مما يؤدي إلى ضعف الأثر الاجتماعي و تبرير البرامج و الافكار مما تولد عدم الثقة بالنفس والإحباط و بالتالي تنعكس على عدم ثقة المجتمع بهم.
يجب ان يتميز القطاع الثالث في قوته لتقديم حلول ابداعية مبتكرة غير تقليدية قابلة للتنفيذ والعمل الجاد الذي يعتمد اعتمادا كلياً على رياديون و قادة متميزون لهم القدرة على مواجهة التحديات وقابلية التجدد لا الركود و استقرار الوضع على ما هو عليه، وذلك من أجل كسب ثقة المجتمع وتحقيق التغيير والتنمية التي تصب في مصلحة الشعب وحل قضاياهم و اهمها الفقر والبطالة.



تنمية المجتمع كالبناء ، كلما احتاج الى علو يحتاج الى عمق أساسه الأفكار و الآراء وتقبل النقد والتفكير الصحيح و العمل الجاد.. يبدو اننا في ركود طالت مدته بالرغم من كمية النشاطات والاعمال التي لا تحقق النتيجة المرجوة كون نظرتنا سطحية وافكارنا شامخة لا عمق فيها .. همنا الأول الانتشار والتوسع لا العلو والرفعة..

تابعوا هوا الأردن على