حكومة وخمسة بعيون الحساد !!!!
نجاح رئيس الحكومة بانتزاع الموازنة بحكنة وبراعة سياسي محنك ، قدير بحمل أمانة المسؤولية لبر الأمان ،وتعديل ناعم لاستكمال طريق الإصلاح المالي والاقتصادي برفع الأسعار ومحاصرة إسراف الأغلبية الصامتة ، وعبور مطبات المرور ببراعة ، والخروج بمكاسب تعيد توازن الثقة للأمام، والاستمرار رهان كان بضربة معلم !!ولقد تابعنا خروج الوزراء ودخول وزراء، لكن الطابع العام تمثيل نسائي ، و هم بحق لهن القدرة على تنفيذ الواجبات والقيام بالمهام دون تردد، ولعل المرحلة القادمة تشهد رئيسة حكومة ، وهذا مطلب جماهيري بعد أن تمحور رؤساء الحكومات ببرامج الأسعار !!
لكن ما حدث اليوم هو مقدمة لتغييرات ،ربما تستدعي المرحلة ،تغيير فلكي بنوعية التشكيلات بالمستقبل القادم وهذا ليس ببعيد .
والغاية لبقاء مملكتنا سراجا بمنطقة تشهد صراعا نوعيا مع عدو محتل لمقدسات فلسطين أرض الأنبياء وصراع بين أشقاء لا يفهمون الأسباب ولماذا ؟ وهل هو الفساد أو الظلم أو التجويع؟ وكل هذا هو من سهل عبور مجاميع من أرباب السوابق، وقطاع الطرق ؛لتشكيل قوى تطرفية تدميرية تمارس التدمير لمقومات الدولة العربية والإسلامية ، وفساد الأخلاق وتدنيس المكارم ، من خلال فوضى تجتاح أرض الأمة التي تواجه انهيارا منظما ومخططا من قبل من بربكم ؟؟
لكن الحكمة تقتضي فراسة في التخطيط ،وحكمة ولي الأمر ،حماية الدار من تصدع أو انهيار، وهذا نموذج مملكتنا التي تمر بسلام، وتستقبل كل الأشقاء، من لا دار لهم ،والدار عامرة وبكل فخر، نحيي الأهل بفلسطين على الصمود ؛ لتبقى فلسطين عربية ..
ونختم بالقول نبارك لكل الوزراء ،ونخص الفائز بالسياحة وهو مؤهل لحماية صناعة السياحة من الفوضى ،ونتطلع لسيدات الوزارات دور ملموس ومؤثر صوب كسر الروتين اليومي ،ووزارة التخطيط يمكن أن تشهد تعريفا لنوع المساعدات للجمعيات الخيرية والتعاونية ودوواين العشائر ، وتفسير مقنع كيف البعض يحصل على مئة ألف دعم، والبعض آلاف من الدعم !! حتى لا تتحول وزارة التخطيط لكابوس .
ونقول اللهم بارك لنا بمملكتنا .