آخر الأخبار
ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ

رئيس دولة أم زعيم عصابة؟!

{title}
هوا الأردن - ماهر ابو طير

 جمع مليارات الدولارات، وأسسّ مؤسسة عسكرية على أساس الولاء الشخصي والقبلي، نهب مساعدات اليمن، وزرع بذور الفتنة في اليمن، وتوحيده لليمن ذات يوم، انقلب من حسنة إلى سيئة كبيرة، إذ عاث في اليمن فسادا وتقتيلا، فما نفع التوحيد مع هذا الخراب؟!.

 


الرئيس اليمني السابق علي عبدالله وأبناؤه، سلاسة تتوجب محاكمتها عربيا، فالرئيس المخلوع برغبة من الجماهير، يريد أن يثبت اليوم أن اليمن بعده خراب، وقد تحالف مع ميليشيات الحوثيين، الذين كان يحاربهم، سابقا، باعتباره قائد ميليشيا أيضا، وهذا الخراب الذي يغرق فيه اليمن، ذات الخراب الذي نراه في دول عربية أخرى سقطت سلالات الحكم فيها، فحاولت هذه السلالات مباشرة أو عبر بطاناتها واتباعها تدمير دولهم، انتقاما للرئيس المعزول أو المحروق أو المقتول، فهي سلالات تعتاش على دماء شعوبها، وتريد أن تنتقم أو تثبت أن ما بعدها هو الخراب.

 


صالح - وليس له من اسمه نصيب- يدير اليمن في الظل، ويتحالف مع الحوثيين، وينقلب على تحالفات عربية ساعدته سابقا، وعنقه يحتمل كل هذا الدم، وإذا كان رأس الحوثيين مطلوبا اليوم، فإن رأس الرئيس يجب أن يكون على ذات الطبق، لأن تشظيته الجيش إلى فرق موالية له، تساعد الحوثيين، ليس تصرفا عاقلا، وهو تصرف يثبت ان اغلب الجيوش العربية، لم تبن على عقيدة قتالية، ولا على هدف، سوى حماية الحاكم، ولا تدين بولاء لوطن أو مبدأ، وكل الولاء فيها مرتبط بصنم مما يعبدون في هذه الجاهلية الجديدة.

 


في قراءة تجارب دول عربية عديدة، أثبتت السلالات النجسة، قدرتها على الثأر للصنم الذي تم تحطيمه، واثبتت قدرتها على التحالف مع الشيطان، من أجل الانتقام من تلك الشعوب، والكلام هنا يثير التساؤلات، حول حق هؤلاء أساسا في حكم بلادهم، اذا كانوا لا يقبلون اي تغيير قسري او طوعي، ويتحولون الى خصوم لشعوبهم وبلادهم، مهما حاولوا تبرير ذلك بخلاف سياسي.

 


يتلفت الانسان العربي من عبادة الاصنام، ومن جاهليته الجديدة، والكل في الحكام الساقطين عن عروشهم، يأبى إلا أن يظل صنما، وإلا على الناس دفع ثمن كبير، ولعل كل هذه المشاهد، تؤكد اليوم -وبشكل جلي- أهمية بناء المؤسسات والجيوش والدول، على اساس وطني، وليس على اساس شخصي، حتى تبقى «الدولة» إذا سقط الحاكم، ولا تلحق به باعتبارها وليدته، أو حتى تثأر لرحيله بالانتقام من كل الشعب، ولنا في نماذج اليمن وليبيا وغيرهما الدليل على أن البلد هو الشخص، والشخص هو البلد، ويالها من كارثة.

 


مثيرة هي قصة الرئيس اليمني، الذي انحدر من إنسان برتبة رئيس دولة، إلى إنسان يتزعم عصابة.

تابعوا هوا الأردن على