آخر الأخبار
ticker المئات يستفيدون من عيادات وفعاليات اليوم الطبي المجاني في جمعية اللد الخيرية ticker أبوغزالة: تعطيل العمل الخميس لا يخدم النشامى ويضر بالاقتصاد ticker بالأسماء .. تعيينات وإحالات على التقاعد لموظفين حكوميين ticker إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة ticker ولي العهد يهنئ المسيحيين ويشارك بإضاءة شجرة الميلاد في مادبا ticker نتنياهو يقتحم موقع حائط البراق المحاذي للمسجد الأقصى ticker الأردن يدين مصادقة "خارجية الكنيست" على قانون يستهدف "الأونروا" ticker الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية سبل تعزيز التعاون ticker التربية: تدريب طلبة الصف الـ12 في المصانع بدءا من نيسان ticker الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا يضم 23 بندا ticker الملك ووزيرة الخارجية السويدية يبحثان العمل المشترك وتبادل الخبرات ticker ولي العهد في وداع رئيس الوزراء الهندي ticker مودي يقترح رفع التبادل التجاري الأردني الهندي إلى 5 مليار دولار ticker تجارة الأردن: المرحلة المقبلة تشهد توسيع العلاقات الاقتصادية مع الهند ticker الذهب يرتفع محلياً وعيار 21 يبلغ 87.2 ديناراً بالتسعيرة الثانية الثلاثاء ticker النفط الأميركي دون الـ55 دولاراً لأول مرة منذ نحو 5 سنوات ticker الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker ارتفاع مساحة الأبنية المرخصة 12.3% في 2025 ticker البكار: دراسة زيادة الرواتب المتدنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي

رئيس دولة أم زعيم عصابة؟!

{title}
هوا الأردن - ماهر ابو طير

 جمع مليارات الدولارات، وأسسّ مؤسسة عسكرية على أساس الولاء الشخصي والقبلي، نهب مساعدات اليمن، وزرع بذور الفتنة في اليمن، وتوحيده لليمن ذات يوم، انقلب من حسنة إلى سيئة كبيرة، إذ عاث في اليمن فسادا وتقتيلا، فما نفع التوحيد مع هذا الخراب؟!.

 


الرئيس اليمني السابق علي عبدالله وأبناؤه، سلاسة تتوجب محاكمتها عربيا، فالرئيس المخلوع برغبة من الجماهير، يريد أن يثبت اليوم أن اليمن بعده خراب، وقد تحالف مع ميليشيات الحوثيين، الذين كان يحاربهم، سابقا، باعتباره قائد ميليشيا أيضا، وهذا الخراب الذي يغرق فيه اليمن، ذات الخراب الذي نراه في دول عربية أخرى سقطت سلالات الحكم فيها، فحاولت هذه السلالات مباشرة أو عبر بطاناتها واتباعها تدمير دولهم، انتقاما للرئيس المعزول أو المحروق أو المقتول، فهي سلالات تعتاش على دماء شعوبها، وتريد أن تنتقم أو تثبت أن ما بعدها هو الخراب.

 


صالح - وليس له من اسمه نصيب- يدير اليمن في الظل، ويتحالف مع الحوثيين، وينقلب على تحالفات عربية ساعدته سابقا، وعنقه يحتمل كل هذا الدم، وإذا كان رأس الحوثيين مطلوبا اليوم، فإن رأس الرئيس يجب أن يكون على ذات الطبق، لأن تشظيته الجيش إلى فرق موالية له، تساعد الحوثيين، ليس تصرفا عاقلا، وهو تصرف يثبت ان اغلب الجيوش العربية، لم تبن على عقيدة قتالية، ولا على هدف، سوى حماية الحاكم، ولا تدين بولاء لوطن أو مبدأ، وكل الولاء فيها مرتبط بصنم مما يعبدون في هذه الجاهلية الجديدة.

 


في قراءة تجارب دول عربية عديدة، أثبتت السلالات النجسة، قدرتها على الثأر للصنم الذي تم تحطيمه، واثبتت قدرتها على التحالف مع الشيطان، من أجل الانتقام من تلك الشعوب، والكلام هنا يثير التساؤلات، حول حق هؤلاء أساسا في حكم بلادهم، اذا كانوا لا يقبلون اي تغيير قسري او طوعي، ويتحولون الى خصوم لشعوبهم وبلادهم، مهما حاولوا تبرير ذلك بخلاف سياسي.

 


يتلفت الانسان العربي من عبادة الاصنام، ومن جاهليته الجديدة، والكل في الحكام الساقطين عن عروشهم، يأبى إلا أن يظل صنما، وإلا على الناس دفع ثمن كبير، ولعل كل هذه المشاهد، تؤكد اليوم -وبشكل جلي- أهمية بناء المؤسسات والجيوش والدول، على اساس وطني، وليس على اساس شخصي، حتى تبقى «الدولة» إذا سقط الحاكم، ولا تلحق به باعتبارها وليدته، أو حتى تثأر لرحيله بالانتقام من كل الشعب، ولنا في نماذج اليمن وليبيا وغيرهما الدليل على أن البلد هو الشخص، والشخص هو البلد، ويالها من كارثة.

 


مثيرة هي قصة الرئيس اليمني، الذي انحدر من إنسان برتبة رئيس دولة، إلى إنسان يتزعم عصابة.

تابعوا هوا الأردن على