البنزين شريان الدنيا !!!!
هوا الأردن - النقابي محمد الهياجنه
البنزين شريان الدنيا !!!
ربما من الطبيعي أن نعود لجدلية جدولة أسعار المحروقات بعد تركيب الكاميرات .. هناك سياسة عنوانها السلامة للجميع والترشيد باب للتوفير وما عليك أخي المواطن سوى التغيير، وبدل المركبة شو بمنع الهرولة على دراجة أو على عربة ؟ زمان كان الكاز يباع على عربة حصان، و كان يلبى النداء وبدون تكليف !! هذا هو أهم الأسباب لعودة بورصة المحروقات بعد تركيب الكاميرات، وقبل سنوات تم تنظيم مرور المركبات على الرقم الزوجي والفردي .
هذا كان زمان ولم نكن على موعد للهجرات العربية لربوع مملكتنا .
وأمام تحد الازدحام ومن كل أنواع الأشقاء ليس للحكومة الرشيدة خيار سوى ربط الحزام على المحروقات ومحصور بالبنزين والديزل وتوسع مساحة الكاميرات لمواجهة زخم حركة المركبات بالشوارع ربما لم تعد تتسع لحركة المشاة ، فكيف المركبات ؟؟فكانت الحكمة بعودة تسعير المحروقات ونشر الكاميرات وربما المطلوب تركيب كاميرا على كل مؤخرة مركبة بنظام تتبع كما هو الحال برصاصة تتبع الجمارك لحركة الحاويات من العقبة للمراكز وذلك للسيطرة على ظواهر التهريب والتهرب !!
والمطلوب من التلفزيون الرسمي مشكورا النزول لطرح مشاريع المحروقات والكاميرات ( ستجد المواطن صامتا وهي علامة الرضا ) وشكر الله سعيكم .
ولا نطلب من الفضائيات النزول للشارع فهي مشغولة بالتواصل مع المسؤول وسباق نجم الاردن وتعاليل وكل انواع الطبخ باعداد من كل الاشقاء .؟؟
ببساطة موضوع الأسعار ليس من أولويات المواطن اليوم، والدليل موظف شاب يعمل براتب 400 دينار يتزوج ويستأجر شقة غرفتين ومطبخ بنص الراتب شو بتبقى من الراتب ؟؟ مش موضع خلاف لكن تبقى فواتير الكهرباء والمياه من قبل شركات تتولى خدمة المواطن ..
شو ببقى لحلم الأسرة السعيدة وكل مسؤول لدينا يتكلم عبر شاشة الوطن عن مستقبل الاجيال ونحن نقول من هم الأجيال ومتى قدومهم لنكون باستقبالهم ونقول لهم نحن نأكل التراب من أجل قدومكم وعيونكم لنا بسلام .
الأقصى أسير من سنين ونحن ننتظر النصر لكن بعد كل قمة تعود الأمة تنتظر قدوم القمة الجديدة ؟
نبارك جهود حكومتنا الرشيدة نحن والله لسنا على الحصيرة ؟؟.
ونقول بكل نهاية سؤال وعلى مسامع الجميع ،،،
( ربي تحمي مملكتنا مملكة السلام ).
ربما من الطبيعي أن نعود لجدلية جدولة أسعار المحروقات بعد تركيب الكاميرات .. هناك سياسة عنوانها السلامة للجميع والترشيد باب للتوفير وما عليك أخي المواطن سوى التغيير، وبدل المركبة شو بمنع الهرولة على دراجة أو على عربة ؟ زمان كان الكاز يباع على عربة حصان، و كان يلبى النداء وبدون تكليف !! هذا هو أهم الأسباب لعودة بورصة المحروقات بعد تركيب الكاميرات، وقبل سنوات تم تنظيم مرور المركبات على الرقم الزوجي والفردي .
هذا كان زمان ولم نكن على موعد للهجرات العربية لربوع مملكتنا .
وأمام تحد الازدحام ومن كل أنواع الأشقاء ليس للحكومة الرشيدة خيار سوى ربط الحزام على المحروقات ومحصور بالبنزين والديزل وتوسع مساحة الكاميرات لمواجهة زخم حركة المركبات بالشوارع ربما لم تعد تتسع لحركة المشاة ، فكيف المركبات ؟؟فكانت الحكمة بعودة تسعير المحروقات ونشر الكاميرات وربما المطلوب تركيب كاميرا على كل مؤخرة مركبة بنظام تتبع كما هو الحال برصاصة تتبع الجمارك لحركة الحاويات من العقبة للمراكز وذلك للسيطرة على ظواهر التهريب والتهرب !!
والمطلوب من التلفزيون الرسمي مشكورا النزول لطرح مشاريع المحروقات والكاميرات ( ستجد المواطن صامتا وهي علامة الرضا ) وشكر الله سعيكم .
ولا نطلب من الفضائيات النزول للشارع فهي مشغولة بالتواصل مع المسؤول وسباق نجم الاردن وتعاليل وكل انواع الطبخ باعداد من كل الاشقاء .؟؟
ببساطة موضوع الأسعار ليس من أولويات المواطن اليوم، والدليل موظف شاب يعمل براتب 400 دينار يتزوج ويستأجر شقة غرفتين ومطبخ بنص الراتب شو بتبقى من الراتب ؟؟ مش موضع خلاف لكن تبقى فواتير الكهرباء والمياه من قبل شركات تتولى خدمة المواطن ..
شو ببقى لحلم الأسرة السعيدة وكل مسؤول لدينا يتكلم عبر شاشة الوطن عن مستقبل الاجيال ونحن نقول من هم الأجيال ومتى قدومهم لنكون باستقبالهم ونقول لهم نحن نأكل التراب من أجل قدومكم وعيونكم لنا بسلام .
الأقصى أسير من سنين ونحن ننتظر النصر لكن بعد كل قمة تعود الأمة تنتظر قدوم القمة الجديدة ؟
نبارك جهود حكومتنا الرشيدة نحن والله لسنا على الحصيرة ؟؟.
ونقول بكل نهاية سؤال وعلى مسامع الجميع ،،،
( ربي تحمي مملكتنا مملكة السلام ).