الشارع بدون أخلاق !!!
لا تستغرب من سلوك الطريق أو السوق، وعلى باب المدارس ومجمع السرفيس من بسطات خضار أو دخان أو سندويشات مع عصير على الرصيف، والمؤسف لغة الحوار من قبل البعض بدون أخلاق أو حتى من يقول عيب عليكم ، نحن لدينا تربية ورسالة وحضارة وتاريخ صنع لنا مجدا منذ أزمان !!
ونحن إذ نتناول حقيقة السلوك المشين نتحدى أي شخص ينزل للسوق بصحبة العائلة دون أن يسمع هو أو أحد من أفراد أسرته مصطلحات خسيسة ورخيصة من قبل حثالة ليس لهم شرف أو كرامة. تجد السكران أو الشميم ،وهناك من هم خلف العربات لغش العباد وسرقتهم بالتحايل، حتى كنترول الباص، يمارس طقوس بشعة على مسامع الكبار والصغار، وهو لا يخجل من إخراج أصوات كالغراب ، وفوق هذا فالسائق مشغول بحشو الباص مع أصوات المسجل والسرعة داخل شوارع المدينة التي تلفظ أنفاسها من تنوع الثقافات الغريبة علينا ، حتى أصبحنا غرباء ونحن نسمع قصصا مفزعة نتيجة الفقر والبؤس . صناعة غرس مصاب بوهن وسخط ، ليس على الأعداء لكن على ذوي القربى قبل الأشرار .
ولا يكن لوم الأعداء أو الأصدقاء، ونحن بالشارع بدون أخلاق ، مشغولون بحشو الكروش المنفوخة من برامج الشفط واللهط ، والكل يصيح: متى نستريح من شرورهم؟؟ سؤال ربما ليس مشروعا ونحن بثوب المنافقين أهل البطون !!
لكن التوبة والصحوة ... لعل الله يقبل توبتنا ونعود مثل قبل، أهل وجيران وليس وحوش بشوارعنا لقذف المحصنات والتطاول على رب السموات والأرض من قبل الأوغاد!!
والحقيقة يجب حسابهم إن كنا نطمع بنصر الله .
اللهم أدم عز مملكتنا لتبقى مملكة الكرام والسلام عليكم أهل الدار.