الزرقاء بين حفريات ومخالفات سير
يمارس متعهد تغيير مواسير المياه بالزرقاء علينا عقاباعجيبا وعنيفا، وهو بتحديد ( 8)ساعات للعمل!!
متعهد ملتزم بقانون العمل ، يستحق الامتنان على احترام الحقوق للعمال ،وهم بالمناسبة وافدون ، يعني الالتزام من كرم الكرام، وهكذا يكون صاحب العمل وإلا ..لا ..!!
نريد الاستفسار فقط ، هل هناك شرط بالمدة لحفر الشوارع والمواسير أو يتم الموضوع على البركة ؟؟ يعني ترك الأمر للمتعهد وحسب مزاجه وعندها يمكن التسليم بعد أن تتحول سماء الزرقاء لطين من غبار!! وبهذا يتم التحرك للأطباء والمستشفيات وصرف الدواء وتهديد سلامة الأطفال من التهابات، وعندها ربك المعين ؟ ترك حرية إنجاز الطريق من مسؤولية المتفرجين .وبعد هذا على الدار يا نشامى،، والسؤال المباشر ،، لماذا ؟؟ وهو يعلم أن شوارع الزرقاء مزدحمة، ولا تتسع لحركة المركبات، فكيف بوجود حفريات ؟؟ هل تبقى للمواطن ممر بدون طين وغبار ؟؟ والمركبات تشهد صراعا للمرور !! من المسؤول بربكم؟ المتعهد أم السلطة أم المواطن ؟؟ ربما هو المواطن، كان عليه مغادرة المدينة للصحراء هجرة لحين انتهاء المتعهد من حفر الشوارع، وإعادة تركيب خطوط مياه سليمة، وربما الحكومة تبادر بعمل مخيم لأبناء الزرقاء، لحين الانتهاء من من حفريات المدينة التي تحولت لأكوام الغبار، وازدحام . والمتعهد يعمل على أقل من مهله، بشرط مع كوبونات لحين ميسرة !!
صدقا وبدون يمين ( شارع الفاروق بمسافة 500 متر هذا الأسبوع الثالث ولم ينجز !!
ما الحكاية؟ هل المطلوب حصار أهل الزرقاء من خلال تحفير الشوارع؛ لبقاء الغباروجذب فايروس الأمراض، وبقاء التحسس مزمنا، وصرف العلاج أو التوجه للعطار أو العشاب ،وخاصة الأطفال ؟
الزرقاء ياسادة يا كرام تصرخ من تجاهل المتعهد وغياب الرقابة من السلطة ، والمصيبة مسؤولو الزرقاء بحالة صمت، وهم المتفرجون، وهذا يؤكد أن المسؤول أو النائب غير الساكن للزرقاء، ماذا سيكون موقفه من متعهد يتحدى صبر أهل الزرقاء ورغبتهم بسرعة التغيير ؟؟ لعل المياه تصل كل يوم بسلام!! هذه حقيقة أو هو كابوس من أحلام !
نترك الجواب لكم ، أنتم من يعاني، ننتظر جوابكم و الزرقاء تستغيث ،يا أهل العزم، فزعتكم للوقوف على عمل المتعهد من خلال لجنة من المحافظة والبلدية والأشغال والسلطة؛ لمتابعة ساعات العمل والإنجاز، هذا إن كان لعمل المتعهد أضرار على العباد بزرقاء الخير، وليس طق كلام !! ختاما ... لا بد من فرض غرامات مالية ومعنوية !! فصحة المواطن أثمن ما نملك ونسعى إليه ....
ربي يدوم عز مملكتنا .آمين