آخر الأخبار
ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها

عند شِسْع حذائي أيها الخسيس..!

{title}
هوا الأردن - موسى الصبيحي

قد يضطر المرء أحياناً إلى أن يخرج عن عقلانيته ورشده، لمواجهة حالة اضطراب عقلي وأخلاقي لشخص تافه حقير، دفعته وقاحته وقلة أدبه وغروره إلى ارتكاب حماقة بحق الآخرين، لا لشيء، إنما من أجل الإساءة لسمعتهم، وربما شعوراً بالنقص الذي لم تسدّه الملايين التي يتربّع عليها هذا التافه الصفيق، فيقف بائساً ضعيفاً ساقطاً عاجزاً عن مطاولة كبريائهم وسموّ رفعتهم وإنجازاتهم..!!
مشكلة بعض الأثرياء وأبنائهم، لا سيّما أولئك الذين ناموا بؤساء واستيقظوا أثرياء، أنهم يرون أنفسهم فوق الناس، فيما تدفع المراهقة الغرورية العاجزة المريضة التي يعيشها بعضهم وبعض أبنائهم إلى شعورهم بأنهم فوق الدولة نفسها، وفوق سلطاتها وسلطانها، فيسوّغون لأنفسهم تجاوز القانون، والسخرية من القائمين على تطبيقه، ظنّاً غبيّاً أنهم بأموالهم أقوى من الدولة ومؤسساتها، وأقوى من القانون وتشريعاته، متناسين أن الدولة التي احتوتهم على صِغرِهم وصَغَارِهم وصغائرهم، قادرة على نبذهم وتأديبهم وقذفهم إلى الدرك الأسفل إذا ما تجاوزوا حدودهم، وساقهم غرورهم وصفاقتهم إلى التعالي عليها وعلى الشرفاء الأنزاه من أبنائها..!!!
ما أرغب أن أقوله، وأنا يعتصرني الألم، أن بعض هؤلاء لا تنفع معهم النصيحة أو المليحة أو السميحة، كما لا تنفع معهم القبيحة أو الفضيحة أو الرديحة.. وإنما الضرب بالحذاء ودونما استحياء، وإذا احتاج الأمر، وهو في الحالة التي أتحدث عنها كذلك، إلى الجلد والبصق، ونزع اللسان واللصق، فضلاً عن النبذ والمقاطعة، والركل والمجادعة..!
هذا الذي يتعالى ويتباهى ويتسامى بماله ومراهقته وأهله وثرائه، فيدفعه غروره إلى إساءة الأدب وارتكاب فعل الوقاحة دون رادع من خُلُق أو شَرَف أو مروءة أو سماحة، ماذا ينفعه ماله، وماذا ينفعه أهله الذين لم يُربّوه، ولم يؤدّبوه، ولم يُعلّموه..؟! ولا يملك أيٌ منهم أن يحميه من غروره وصفاقته وقله أدبه، ومن تبعات ذلك عليه، فإذا كان يتصدّر مشهد الغباء السياسي أو الإعلامي أو الاجتماعي، فقد مسخ المشهد بفرط غبائه وحماقته وصفاقته، وآن له أن يركع مستجدياً ذليلاً عند قدمَيّ، لا بل عند شِسع حذائي لأركله بقرف وإزدراء..ألا.. لا ردّك الله، أيها الجبان الصفيق الأحمق، ولولا أن الإزهاق ظلم، لكان مصيرك الإزهاق على قدميّْ، لكنّ روحك القذرة، لا تُوزَن بموازين أرواح البشر، لكثرة ما علق بها من الأدران والرذائل، وما خالطها من الأسخام والسوافل..!
ألا يا أيها الغبي التافه، لا تلعب بالنار، ولا تلعب مع الكبار أيها الصغير الأبله الصفيق، أما حسابك فهو ما تراه لا ما تسمعه.. وإن الأيام بيننا، وستعلم أي منقلب ستنقلب أيها الجبان الخسيس والنذل النجيس، والرزيل النحيس...!!!

Subaihi_99@yahoo.com

تابعوا هوا الأردن على