آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

القزيطة

{title}
هوا الأردن - احمد حسن الزعبي

يروى أنه في أيام العهد العثماني أصدر أحد الناشرين في بيروت مجلة سياسية اجتماعية منوّعة ، وكان يطلق على مصطلح المجّلة في ذلك الوقت «قزّيطة» وهي كلمة ديرية عامية كانت تستخدم آنذاك ..المهم توجه الناشر البيروتي الى شهبندر التجار في المدينة ، وبعد أن أهداه عددا من المجلّة وشرح له عن خطها السياسي والإعلامي والإعلاني طلب من الشهبندر أن يحضّ التجار بصفته رئيسهم لكي يعلنوا في «قزّيطته» حتى يتمكن الناشر من الاستمرار في إصدارها وتطويرها كون


الإعلان مصدر الدخل الوحيد للمطبوعات الدورية من صحف ومجلات..فلم يأبه الشهبندر لكلام المثقف والإعلامي ..على العكس تماماً فقد بقي ممسكاً بأرجيلة «التومباك» العجمي..ويرخي زاوية فمه اليسري لدخانها الثقيل...وعندما كرر صاحب القزّيطة كلامه بطريقة مختلفة..»بجطها» الشهبندر بأسلوب فظ قائلا: «ليك خيي أنت وقزّيطتك ما بتساوي بشلك»- والبشلك أصغر فئة عملة في ذلك الوقت- فسحب الرجل مجلته من بين يدي الشهبندر وضمر بنفسه الردّ المناسب الى حين...

 


وفي يوم ما ، حدث وان قام الشهبندر وكان اسمه «سري» ان عقد قران ابنه على فتاة يدعى والدها «خان» وهو من كبار تجار بيروت ايضاَ..تناهى لمسامع ناشر المجلة هذا الخبر الذي يسوى ألف مجيديه ليقوم بالرد المناسب..فــ»مخمخ» على خبر في زاوية الأخبار الاجتماعية في المجلة ..وكتب النص التالي : « نبارك لابن شهبندر التجار «السرسري» عقد قرانه على كريمة «الخائنجي» وبالرفاه والبنين...



فوصل الخبر للشهبندر بصورته المشوهة ، وعندما طالع العدد ثارت ثائرته وطالب رئيس تحرير «القزّيطة» بحق الرد وتصحيح الخبر ..فعاد ونشر صاحب القزيطة بالعدد التالي الخبر كما يلي : كنا نشرنا سابقاً انه تم عقد قران ابن السرسري على كريمة الخائنجي والصحيح انه تم عقد قران ابن السيد «سري» على كريمة السيد»خاني»..فردّ الصاع صاعين وفي عددين متتاليين...وهذا أفضل حق ردّ يمكن ان ينشره مالك «ألقزّيطة» وهو مسرور ...فعلاً «ممارسة الحق جعلت صاحبة يطق»...

 


الخلاصة: وقعته سودا ..من يعلق بــ»الإعلام» او يدير له ظهره...
ملاحظة تخص أمانة النقل: تم تغيير اسم عائلة الشهبندر ونسيبه وذلك لتشابههم مع أسماء عائلات اردنية.



تابعوا هوا الأردن على