آخر الأخبار
ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات

القزيطة

{title}
هوا الأردن - احمد حسن الزعبي

يروى أنه في أيام العهد العثماني أصدر أحد الناشرين في بيروت مجلة سياسية اجتماعية منوّعة ، وكان يطلق على مصطلح المجّلة في ذلك الوقت «قزّيطة» وهي كلمة ديرية عامية كانت تستخدم آنذاك ..المهم توجه الناشر البيروتي الى شهبندر التجار في المدينة ، وبعد أن أهداه عددا من المجلّة وشرح له عن خطها السياسي والإعلامي والإعلاني طلب من الشهبندر أن يحضّ التجار بصفته رئيسهم لكي يعلنوا في «قزّيطته» حتى يتمكن الناشر من الاستمرار في إصدارها وتطويرها كون


الإعلان مصدر الدخل الوحيد للمطبوعات الدورية من صحف ومجلات..فلم يأبه الشهبندر لكلام المثقف والإعلامي ..على العكس تماماً فقد بقي ممسكاً بأرجيلة «التومباك» العجمي..ويرخي زاوية فمه اليسري لدخانها الثقيل...وعندما كرر صاحب القزّيطة كلامه بطريقة مختلفة..»بجطها» الشهبندر بأسلوب فظ قائلا: «ليك خيي أنت وقزّيطتك ما بتساوي بشلك»- والبشلك أصغر فئة عملة في ذلك الوقت- فسحب الرجل مجلته من بين يدي الشهبندر وضمر بنفسه الردّ المناسب الى حين...

 


وفي يوم ما ، حدث وان قام الشهبندر وكان اسمه «سري» ان عقد قران ابنه على فتاة يدعى والدها «خان» وهو من كبار تجار بيروت ايضاَ..تناهى لمسامع ناشر المجلة هذا الخبر الذي يسوى ألف مجيديه ليقوم بالرد المناسب..فــ»مخمخ» على خبر في زاوية الأخبار الاجتماعية في المجلة ..وكتب النص التالي : « نبارك لابن شهبندر التجار «السرسري» عقد قرانه على كريمة «الخائنجي» وبالرفاه والبنين...



فوصل الخبر للشهبندر بصورته المشوهة ، وعندما طالع العدد ثارت ثائرته وطالب رئيس تحرير «القزّيطة» بحق الرد وتصحيح الخبر ..فعاد ونشر صاحب القزيطة بالعدد التالي الخبر كما يلي : كنا نشرنا سابقاً انه تم عقد قران ابن السرسري على كريمة الخائنجي والصحيح انه تم عقد قران ابن السيد «سري» على كريمة السيد»خاني»..فردّ الصاع صاعين وفي عددين متتاليين...وهذا أفضل حق ردّ يمكن ان ينشره مالك «ألقزّيطة» وهو مسرور ...فعلاً «ممارسة الحق جعلت صاحبة يطق»...

 


الخلاصة: وقعته سودا ..من يعلق بــ»الإعلام» او يدير له ظهره...
ملاحظة تخص أمانة النقل: تم تغيير اسم عائلة الشهبندر ونسيبه وذلك لتشابههم مع أسماء عائلات اردنية.



تابعوا هوا الأردن على