آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

عمامة الدم

{title}
هوا الأردن - احمد حسن الزعبي

ما الفرق بين من ينوي سرقة منزل فأصرّ الدخول برجله اليمين من باب السنة مناجياً يا رب توكّلت عليك...أو آخر دعا قائلاً: «الله بارك لنا فيما رزقتنا» قبل الشروع بالاغتصاب.. أو من يدعو « ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله" وهو يفطر على خمر بعد صيام يوم كامل.. وبين من يفجّر مسجداً للمتعبدين بهدف التقرب الى الله..!



كيف لك أن تتقرب الى الله بأن تفجّر بيته؟ كيف؟ كيف لك أن تتوضاً بإبريق الدم وتصلي في محراب الموت ؟ ثم من أنت لتقطع صلة عبد بربّه لم تصلها حتى تقطعها، ولم توكل بها لتنهيها، ولم تدخل وسيطاً أو «وكيلاً» حصريا حتى تحتكر ايمانك وحدك وتوزّعه على من تحب وكيفما تحب...؟ فقط نريد أن نعرف كيف يجرؤون على تحدّي الله فيه! بكل هذا اللؤم والوحشية والظلامية والقلوب المغلفة بغلاف السواد المطبق حتى تسوّغ لهم أعمالهم...


أمس في السعودية واليوم في الكويت ، وغداً لا ندري أين الهدف القادم...لكن حتماً لن تتوقف السلسلة اللئيمة، قبل ان تفرغ المساجد من العابدين وتتحول الى صدى تسابيح وذكر قديم... يسكنها الصمت والفراغ والخوف... وربما البداية جاءت من تونس حيث أغلق أكثر من 80 مسجداً اعتبرت خارج سيطرة الدولة.. والبقية ستأتي ان استمرت الاحزمة الناسفة تطال الراكعين في ركوعهم..



سؤالنا القديم الجديد.. منذ ان أُحتلت نصف العراق في غضون ايام ومثلها سوريا و كانت تفتح لها المدن وتسلم المراكز والاسلحة دون مقاومة او دفاع عن هيبة وطن ونحن ننفخ في ذات السؤال ..من خلفهم؟ من وراء من يقتل طفلاً اغتسل فرحاً يوم الجمعة وعطرته أمه والبسته ثوب الناسكين وارسلته ليصلي للخالق الواحد الأحد... من وراء من يقتل شيخاً مسناً البسه العمر عباءة السكينة ، «مسبحته» في جيبه وايمانه في قلبه .. من يسعى ان يجعل الوطن الكبير موقع تفجير.. والمواطن العربي خبراً عاجلاً... والموت قدراً عاجلاً... والفوضى هدفاً عاجلاً... من يسعى الى لف الوطن العربي بـ»قصدير الأكفان» وتسليمه «ديليفري» الى «إسرائيل»؟ من؟

تابعوا هوا الأردن على