آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

عمامة الدم

{title}
هوا الأردن - احمد حسن الزعبي

ما الفرق بين من ينوي سرقة منزل فأصرّ الدخول برجله اليمين من باب السنة مناجياً يا رب توكّلت عليك...أو آخر دعا قائلاً: «الله بارك لنا فيما رزقتنا» قبل الشروع بالاغتصاب.. أو من يدعو « ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله" وهو يفطر على خمر بعد صيام يوم كامل.. وبين من يفجّر مسجداً للمتعبدين بهدف التقرب الى الله..!



كيف لك أن تتقرب الى الله بأن تفجّر بيته؟ كيف؟ كيف لك أن تتوضاً بإبريق الدم وتصلي في محراب الموت ؟ ثم من أنت لتقطع صلة عبد بربّه لم تصلها حتى تقطعها، ولم توكل بها لتنهيها، ولم تدخل وسيطاً أو «وكيلاً» حصريا حتى تحتكر ايمانك وحدك وتوزّعه على من تحب وكيفما تحب...؟ فقط نريد أن نعرف كيف يجرؤون على تحدّي الله فيه! بكل هذا اللؤم والوحشية والظلامية والقلوب المغلفة بغلاف السواد المطبق حتى تسوّغ لهم أعمالهم...


أمس في السعودية واليوم في الكويت ، وغداً لا ندري أين الهدف القادم...لكن حتماً لن تتوقف السلسلة اللئيمة، قبل ان تفرغ المساجد من العابدين وتتحول الى صدى تسابيح وذكر قديم... يسكنها الصمت والفراغ والخوف... وربما البداية جاءت من تونس حيث أغلق أكثر من 80 مسجداً اعتبرت خارج سيطرة الدولة.. والبقية ستأتي ان استمرت الاحزمة الناسفة تطال الراكعين في ركوعهم..



سؤالنا القديم الجديد.. منذ ان أُحتلت نصف العراق في غضون ايام ومثلها سوريا و كانت تفتح لها المدن وتسلم المراكز والاسلحة دون مقاومة او دفاع عن هيبة وطن ونحن ننفخ في ذات السؤال ..من خلفهم؟ من وراء من يقتل طفلاً اغتسل فرحاً يوم الجمعة وعطرته أمه والبسته ثوب الناسكين وارسلته ليصلي للخالق الواحد الأحد... من وراء من يقتل شيخاً مسناً البسه العمر عباءة السكينة ، «مسبحته» في جيبه وايمانه في قلبه .. من يسعى ان يجعل الوطن الكبير موقع تفجير.. والمواطن العربي خبراً عاجلاً... والموت قدراً عاجلاً... والفوضى هدفاً عاجلاً... من يسعى الى لف الوطن العربي بـ»قصدير الأكفان» وتسليمه «ديليفري» الى «إسرائيل»؟ من؟

تابعوا هوا الأردن على