كان الله نعون المسؤول
كان الله بعون الوطن والمواطن، والمسؤول مشغول برعاية نشاطات وبازارات وموائد رمضانية واجتماعية، وجهات تجعل من المسؤول مشغول طول النهار والليل بمناسبات اجتماعية أصبحت تشكل ظاهرة غير طبيعية، من جمعية للروضة، لموائد إفطار يتم التحضير من خلال زفة إعلامية تصويرية، وحشد من المكرامين .
يتم تنزيل وجبات علبة رز مع ورك أمريكي، وعلبة لبن وباكيت كرتون عصير محلي مع كوب ماء وحبات من التمر .
وبالمقابل هناك ضيوف سوبر بمكان منعزل مع مناسف أوزي ومسخن ومقلوبة، وعصير وقطايف وتنوع من المقبلات لسادة الضيوف،
ومصورين، وزخ صور من كل الجهات والابتسامات المشرقة ،
وليس لوجبات الأسر الكريمة ،
لكن للمسخن والأوزي .
وأخ يا زمن... كيف أصبح الكرام على بوابة الهوان، بوقت أصبح الأرنب سيد متسيد المقدمة، وأي مقدمة؟
التي تتقدم بها الكروش المصابة بوهن.
ونحن نعتب على حال لم يكن من قبل، يوم كان الكرام بمنازل سقوفهم الحق بالأخلاق والشجاعة وليس بصحون وطبيخ وكوبونات تجتمع الحرائر تحت الشمس بانتظار دعوتهم للإستلام ،، لكن هناك صياح ممن ؟ عندكم الجواب والأيام بيننا ياصاح ،
الكل ليس مهان والله المستعان!!.
مع كل الامتنان لكم ولكل الحضور .والمشاركين واهل الوجبات والطرود والكابونات ..قولوا معي آمين .
يدوم عز مملكتنا بالخير.