آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

عمان الجديدة.. شرقا

{title}
هوا الأردن - عصام قضماني


تحديات عمان معروفة وتتركز في قطاعات الخدمات، والمواصلات وضغط السير، والبيئة، والخدمات الطبية والضغط على المدارس، واسباب ذلك ضيق المساحات المعيقة للتوسع وللإضافة وللتنظيم، الذي حار في أمر تنظيمها كل الإدارات التي تعاقبت على قيادة أمانة عمان،


مع انعدام عوامل الجذب للتوسع شرقا، بينما اكتفى أثرياؤها منها باتخاذ ربواتها الغربية مواقع لتشييد القصور والفلل الفخمة والمجمعات التجارية والخدمية الخاصة الراقية. سألت أمين سابق لعمان حينها، لماذا لا تستبق التوسع بتأهيل البنية التحتية والخدمات الى مناطق تتوقع توسع التجمعات السكانية فيها أو تبادر الى خلق بيئة توجه فيها هذا التمدد حيث تريد، فأجاب بأن الأمانة اعتادت أن تلحق بخدماتها التجمعات السكانية الجديدة بعد إنشائها،


عندها عرفت من أين تنشأ العشوائية وكيف تتراكم الإختلالات والتشوهات مما نراها في أحياء عمان ! توسع عمان شرقا لا يجب أن يترك لإمتدادات سكانية تحددها شركات الإسكان أو المصانع والمولات، على الأمانة أن تكون فاعلة في رسم اتجاهات الإمتدادات السكانية أو الخدمية وحتى الصناعية فهي بذلك تحد من التداخلات بين ما هو سكني وصناعي وتجاري، وتنهي اختراعا جديدا في تنظيم الأحياء وهو ما يسمى بتجاري في السكني وهو شكل لم نره في أي مدينة في العالم. امام أمانة عمان فرصة ذهبية لتنشئ مدينة عمان جديدة مع تزايد الإهتمام بالمنطقة الشرقية منها وخصوصا الماضونة،



هل من المفيد أن تطرح الأمانة اليوم رؤيتها لتنظيم تلك المناطق وتقسيماتها بين ما هو تجاري وسكني وصناعي، بما في ذلك الطرق والجسور والأنفاق وحتى طرق للحافلات وللطوارئ وللقطار الخفيف المترو وحتى قطار الأنفاق،


لما لا؟ الفرصة مواتية ايضا أن تعود الحكومة الى استغلال الأراضي التي آلت اليها، بطرحها للإستخدام وتكليف جهة مهمتها إدارة أراضي الدولة واستثمارها بتفويضها أو تأجيرها للمشاريع الإستثمارية، وفق آلية مؤسسية واضحة ومحددة وشفافة.



شرق عمان والماضونة وما بعدها مؤهلة لأن تكون عمان الجديدة، فيها مدينة الحكومة التي تضم مبانيها وخدماتها بدلا من مئات البنايات المستأجرة بكلف مرتفعة تبلغ نحو 5ر10 مليون دينار سنويا لاستئجار المباني. مدينة جديدة ذكية مخدومة بشبكة مواصلات سهلة وميسرة وراقية، وطرق واسعة وأرصفة للمشاة وحدائق وأبراج سكنية وتجارية في شرق عمان.. هل هذا ممكن..؟

تابعوا هوا الأردن على